الثورة نت:
2025-07-28@04:06:32 GMT

حركة حماس تنعي الشهيد البطل القائد يحيى السنوار

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

حركة حماس تنعي الشهيد البطل القائد يحيى السنوار

الثورة نت/..

نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، استشهاد قائد الحركة وقائد معركة طوفان الأقصى البطل يحيى السنوار (أبو إبراهيم).
وأشار بيان النعي الذي تلاه القيادي في الحركة خليل الحيه ، إلى أن الشهيد السنوار ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة.


وفيما يلي نص بيان النعي:
{مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.
بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعا وأحرار العالم رجلا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من اخوانه الشهداء:

ننعى القائد الوطني الكبير
الأخ المجاهد الشهيد يحيى السنور (أبو إبراهيم)
رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقائد معركة طوفان الأقصى
الذي ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة.
أبناءَ شعبنا العظيم، أمتنا العربية والإسلامية، أحرارَ العالم.

حركة المقاومة الإسلامية- حماس
الجمعة: 15 ربيع الآخر 1446 هـ
الموافق: 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2024م

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حرکة المقاومة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

39 مسيرة في صعدة تندد بجرائم التجويع في غزة

جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري غير المسبوق الذي شهدته 39 ساحة متفرقة في صعدة، اليوم الجمعة، تحت شعار "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها"، تركز الحضور على ساحتي المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، والشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء.

وردد المشاركون في المسيرات شعارات مؤيدة للعمليات العسكرية البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية داخل عمق الكيان الصهيوني، وهتافات أخرى أكدت على مواصلة الجهاد واستعداد الشعب اليمني إلى خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مخاطبة أبناء غزة أنهم ليسوا وحدهم، معلنة تأييد وتفويض السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسباً لنصرة المستضعفين في فلسطين.

وأكد أحرار صعدة أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيادي أمام صرخات المجوعين في غزة، منددين بموقف الأمة العربية والإسلامية المخجل والمعيب تجاه ما يجري من حرب تجويع يمارسها كيان العدو الصهيوني.

ولفت المشاركون إلى الأنظمة العربية شريكة أساسية في تلك الجرائم، من خلالها صمتها المشين وعدم تحركها لنجدة سكان غزة واتخاذ خطوات من شأنها ادخال الدواء والغذاء والوقود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع,

واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، حذر من خلالها إلى عواقب التفريط، مضيفاً: " يجب أن نعرض الأحداث على القرآن الكريم لنستلهم من خلال القرآن ما هو الموقف المطلوب منا؟ بـل لنحصـل من خلال القرآن على وعي وبصيرة نفهم من خلالها ما يدور حولنا؟ فمن يُعرض، من يُفرط، من لا يهتم، من لا يبالي إنه يعيش نفسية من يلومهم قبل ألف سنة وأكثر من ألف سنة، بل أرى أن اللوم علينا أشد. لماذا؟ عادة الناس إذا تحدث معهم رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وحذرهم من عواقب الأمور، الكثير من الناس هو يكون من أولئك الذين يريدون أن ينظروا إلى الأشياء متجسدة أمامهم حتى يصدقوا، وحتى يستشعروا الخطـورة، وحتـى يهتمـوا، أو يكـون لهـم موقـف، يريدون كما قال بنو إسرائيل: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} (الأعراف: من الآية138) بعد أن خرجوا من البحر، بعد تلك الآية العظيمة، الآية الدالة على قدرة الله سبحانه وتعالى".

في السياق، قال بيان صادر عن مسيرات صعدة، "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها"، أنه استجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرجنا مئات الآلاف من أبناء المحافظة إلى الساحات والميادين اليوم نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون ابشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.

وأضاف البيان: "خرجنا هذا الاسبوع وقلوبنا تعتصر ألما على أهلنا في غزة الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل والتجويع وتحاصرهم الكيانات والأنظمة من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم، كما نشعر بالألم أن الأنظمة الخانعة التي تفصل بيننا تحول دون الوصول اليهم، فلا هي نصرتهم ولا هي سمحت لنا أن نصل اليهم".

وأدان صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية وهي ترى شعب مسلم يقتل بمختلف أنواع الأسلحة ويقتل جوعاَ وعطشاً، بينما مئات الملايين من المسلمين يحيطون بهم من كل جانب، محملاً أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية في غزة واستخدام سلاح التجويع قتل السكان، في جريمة كبرى وغير مسبوقة يشاهدها العالم بالصوت والصورة، تكشف زيف الشعارات وحقوق الانسان والحريات، كما حمل الصامتين والمتخاذلين من الأنظمة العربية على تشجيع العدو على الاستمرار في جرائمه.

وعبر البيان عن الاعتزاز والفخر بإعلان السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، دراسة العديد من الخيارات الجديدة ضد كيان العدو، مؤكداً أن القيادة الثورية والسياسية لن تدخر جهداً في نصرة الشعب الفلسطيني، معلناً تأييد وتفويض أبناء صعدة واليمن بشكل عام لأي خيارات قادمة.

وفي كلمته أمس الخميس، دعا السيد القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني غير المسبوق اليوم الجمعة، استجابة لله تعالى وجهادًا في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة ودعمًا وإسنادًا للمجاهدين في غزة.

وقال السيد القائد في كلمته: "نحن هذا الأسبوع في ذروة المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني في غزة، لذلك أدعو شعبنا العزيز، يمن الإيمان والحكمة والجهاد والوفاء والنصرة للحق والوقوف ضد الظالمين والطغاة المستكبرين، للخروج المليوني غير المسبوق، لأننا في مرحلة استثنائية مع ما يرتكبه العدو الصهيوني ومع التخاذل الفظيع المخزي والمشين والمهين من معظم البلدان العربية والإسلامية".

 

وأضاف "مع صرخات الشعب الفلسطيني ونداءات المجوعين والمعذبين في قطاع غزة، التي بعضها بات بلا صوت، وفي ظل المعاناة والمأساة غير المسبوقة للشعب الفلسطيني، ينبغي أن يكون الخروج المليوني غير مسبوق، فنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم فيما يعانيه من مظلومية ومأساة، واجب إنساني أخلاقي يدفع إليه الشعور الإنساني والإنتماء الإيماني"، موضحاً أن الخروج المستمر في كل أسبوع بهذا الزخم العظيم هو جهاد لن يضيع عند الله وهو يرسخ المعاني والقيم الإيمانية والإنسانية".

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الشعب اليمني ثابت على موقفه لم يتزحزح تجاه العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، ولا بالعدوان الاقتصادي والحصار أو الحملات الدعائية، التي تهدف للتأثير على موقف شعبنا لكنها بحمد الله فشلت، مشيداً بمستوى المظاهرات والوقفات في الجمعة الماضي والتي كانت حاشدة وكبيرة وعظيمة ولائقة بالشعب اليمني.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس حركة حماس يكشف تفاصيل ما حدث في جولة التفاوض الأخيرة 
  • كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!
  • كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة
  • الإنسان بين نعمة الهداية وشهوة الطغيان .. قراءة دلالية في وعي الشهيد القائد رضوان الله عليه
  • فقد قدرته على المناورة.. حركة الجهاد: الاحتلال هو المنسحب من مفاوضات غزة
  • إعلان الفائزين في ختام مسابقة "الرواية" عن يحيى السنوار بمسقط
  • إبداع أدبي يخلد.. مسقط تحتفي باختتام مسابقة الرواية حول الشهيد يحيى السنوار
  • تفكيك مخيم تدريبي لحركة حماس والجماعة الإسلامية غربي لبنان
  • القائد والشعب
  • 39 مسيرة في صعدة تندد بجرائم التجويع في غزة