أوقاف الفيوم تنظم فعاليات برنامج لقاء الجمعة للأطفال
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات برنامج لقاء الجمعة للأطفال من مسجد الزهراء بالعدوة التابع لإدارة أوقاف مركز شمال الفيوم.
يأتي هذا في إطار حرص وزارة الأوقاف على غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء؛ وضمن فعاليات مبادرة بداية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وفضيلة الشيخ فتحي عبد الفتاح مسؤول الإرشاد الديني بالمديرية، وفضيلة الشيخ محمد رجب خورشيد مدير إدارة أوقاف مركز شمال الفيوم، وعدد من الأئمة والعلماء المميزين.
وخلال هذه الفعالية أكد العلماء أن مديرية أوقاف الفيوم تسعى دائمًا لتنمية الوعي الديني والثقافي والفكري والوطني عند الطفل، موضحين أن الوزارة لديها منهجية علمية متكاملة لرفع مستوى الوعي لدى أبنائنا وبناتنا، وقد أحدثت طفرة غير مسبوقة وأحرزت تقدمًا كبيرا في هذا المجال.
كما أكد عدد من أولياء الأمور فرحتهم، وقدموا الشكر لعلماء الأوقاف بمديرية أوقاف الفيوم، على اهتمامهم ورعايتهم للأطفال وحمايتهم من الأفكار الهدامة، وذلك بإقامة مثل هذه الفعاليات التي تنمي الحس الإيماني والوطني لدى الطفل، مؤكدين أن البرنامج الصيفي للطفل لبنة أساسية في بناء الوعي الديني والوطني والقيمي لدى أبنائنا وبناتنا، وأننا نأمن على أطفالنا المشاركين في هذه النشاطات حيث إنهم في أيدٍ أمينة.
انعقاد قافلة الواعظات الدعوية بالمسجد المعلق في الفيوموفي سياق آخر انطلقت قافلة دعوية للواعظات من مسجد المعلق التابع لإدارة بندر أول بالفيوم، وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن، تحت إشراف فضيلة الشيخ عمر محمد عويس مدير الإدارة.
وخلال القافلة أشرن الواعظات إلى أن الإِنْسَانَ بُنْيَانُ اللهِ وَصَنْعَتُهُ، خَلَقَهُ سُبْحَانَهُ بِيَدِهِ، وَكرَّمَهُ وَقَدَّرَهُ، وَفَضَّلَهُ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنَ خَلَقَ تَفْضِيلًا، فَأَرْسَلَ مِنْ أَجْلِهِ الرُّسُلَ، وَأَنْزَلَ لِهِدَايَتِهِ الكُتُبَ، وَلِأَجْلِهِ جَعَلَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ، وَسَخَّرَ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ”، وأنَّ هَذَا المَخْلُوقَ المكرَّمَ بِتَكْرِيمِ الحَقِّ سُبْحَانَهُ لَهُ، مَصُونٌ عِرْضُهُ مِنْ أَنْ يُخْدَشَ أَوْ يُجرَحَ أَوْ يُنْتَقَصَ مِنْ قَدْرِهِ؛ لِذَلكَ حَرَّمَ اللهُ تَعَالَى كُلَّ صُوَرِ السُّخْرِيَةِ مِنَ الإِنْسَانِ وَالتَّنَمُّرِ وَالاسْتِهْزَاءِ بِهِ، وَجَرَّمَ كُلَّ أَلْوَانِ الهَمْزِ وَاللَّمزِ وَالاحْتِقَارِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.
كما أكدن الواعظات أن المؤْمِنَ الحَيِيَّ الخَلُوقَ لَا يَسْخَرُ مِنْ أَحَدٍ، وَلَا يَتَنَمَّرُ بِأَحَدٍ، وَلَا يَحْتَقِرُ أَحَدًا؛ لِأَنَّهُ يَعْلَمُ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ مِنْ آدَمَ، وَآدَمَ مِنْ تُرَابٍ، يُوقِنُ أَنَّ أَكْرَمَ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاهُمْ، وَأَنَّ الإِنْسَانَ التَّقِيَّ مُتَوَاضِعٌ مُخْبِتٌ حَيِيٌّ حَافِظٌ لِلِسَانِهِ وَقَلْبِهِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ العَبْدِ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الأوقاف العلماء أطفال أوقاف الواعظات الوعى بوابة الوفد جريدة الوفد أوقاف الفیوم ی س ت ق یم
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة: تجهيز 8 آلاف مسجد و217 ساحة لأداء صلاة عيد الأضحى
أكدت مديرية الأوقاف بالبحيرة، برئاسة الشيخ عبد المجيد الرمادي، أنه تم تجهيز عدد 8 آلاف مسجد و217 ساحة موزعة على مستوى المحافظة، لاستيعاب أعداد المواطنين في صلاة عيد الأضحى المبارك.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أنه تم تخصيص إمامين لكل ساحة، أحدهما أساسي والآخر احتياطي، بإجمالي عدد 434 إمامًا، لضمان استمرارية الصلاة في حال حدوث أي طارئ.
كما شملت الاستعدادات فتح وتجهيز المساجد لاستقبال المصلين، إلى جانب توجيه الأئمة بضرورة توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على النظافة العامة، وخاصة عدم إلقاء مخلفات الأضاحي في الشوارع والميادين، بما يُعزز من صورة العيد الحضارية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، على رفع درجة الاستعداد القصوى، مع التأكيد على تجهيز المساجد والساحات المخصصة لأداء صلاة العيد، بما يضمن توفير بيئة ملائمة تسودها الأجواء الروحانية والنظام والأمن، وذلك تجسيدًا لحرص المحافظة على تمكين المواطنين من أداء شعائرهم الدينية في أجواء من الطمأنينة والسكينة، وبما يعكس مظاهر البهجة والسرور في بيئة يسودها الأمن والسلام المجتمعي.