بسام راضي يفتتح الموسم السنوي للأكاديمية المصرية للفنون بروما
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
افتتح بسام راضي سفير مصر فى روما مع الدكتورة رانيا يحي مديرة الاكاديمية المصرية للفنون بروما موسم النشاط الفنى الشتوى السنوى للأكاديمية وذلك بحضور لفيف من الشخصيات الإيطالية من الوسط الفنى والثقافى والسفراء الأجانب في روما بالإضافة إلى رموز الجالية المصرية، وقد اكد بسام راضي في كلمته الافتتاحية على اهمية الاكاديمية المصرية كصرح مصري للثقافة والفنون فى قلب العاصمة روما ولتمثل جسر للتواصل بين اعظم حضارتين عرفتهما التاريخ وهى الفرعونيّة والرومانية اللتان قدمتا إسهامات هائلة في كافة مناحى الحياة للإنسانية جمعاء منذ فجر التاريخ، مؤكدا ان الاكاديمية المصرية للفنون تعتبر ايقونة ومنارة ثقافية وفنية مصرية فريدة في قلب ايطاليا ينبع منها شعاع عراقة الفن المصرى بجميع فروعه بهدف التقريب بين الشعوب.
كما شرحت الدكتورة رانيا يحي المديرة الجديدة للأكاديمية المصرية فى كلمتها برنامج انشطة الاكاديمية المستقبلية للعام ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ والتى تتنوع ما بين العروض الاستعراضية والموسيقية ومعارض الأعمال الفنية التشكيلية والتراثية والندوات الثقافية.
جدير بالذكر ان أكاديمية مصرية للفنون بروما تم انشاؤها قبل ما يقرب من ١٠٠ عاماً، عام 1929 بهدف إتاحة فرصة الاحتكاك بالتجربة الفنية الإيطالية العريقة، وإيجاد مكان لائق لإبداع الفنانين المصريين ورعاية مواهبهم، وتم اختيار مقر الاكاديمية فى قلب العاصمة روما داخل اشهر وأكبر حدائقها العامة فيلا بورجيزى الشهيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسام راضي سفير مصر في روما
إقرأ أيضاً:
سكرتير عام أسوان يفتتح فاعليات " إشراقة الحضارة من قلب إدفو "
أناب اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان السكرتير العام اللواء أيمن الشريف بحضور فاعلية " إشراقة الحضارة من قلب إدفو " وذلك وسط مشاركة للقيادات السياحية والأمنية، ومسئولى الإدارة المركزية للمشاتى والسياحة، والوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو
وفى كلمة محافظ أسوان تم التأكيد على أهمية تنظيم هذه الفاعلية التى تأتى فى ظل الزخم السياحى والثقافى الذى تشهده عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقي
ة كما أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى بما يساهم بشكل مباشر فى تحقيق الترويج والتسويق للمقومات العديدة والمتنوعة التى تمتلكها عروس المشاتى، وليكون بمثابة إضافة هامة للخريطة السياحية وفرصة سانحة لإلقاء الضوء على المزايا العديدة لهذه المحافظة الواعدة زهرة الجنوب
والتى تعتبر نموذجًا فريدًا لعبقرية الإنسان والمكان، ولتستمر فى كونها الباب الملكى على إفريقيا، وجسر التواصل معها، فأسوان تمتلك مخزون هائل من الإبداع الإنسانى والموروث الثقافى والذى يعكس روح الإصالة وعراقة التاريخ، كما تم التأكيد على أن المعالم السياحية والمناطق الأثرية العديدة داخل أسوان تعتبر حلقة وصل وجسر من جسور التواصل بين الشعوب، فمعبد إدفو التاريخى تنبض على جدرانه روح الأجداد لما يضمه من إرث حضارى وثقافى متميز
ولذا فإن تنظيم هذه الفاعلية به يعتبر بمثابة دعوة مفتوحة للتواصل بين الماضى والحاضر، وبما يعكس إشراقة حضارتنا من قلب إدفو إلى العالم، وشملت الفعاليات إضاءة المعبد، وتقديم فيلم وثائقى
ثم عرض الصوت والضوء، بالإضافة إلى عرض فنى لفرقة توشكى للفنون التلقائية وسط إشادات واسعة من الحضور، الذين أعربوا عن فخرهم بإحياء هذا التراث وسط أجواء إحتفالية تعزز الإنتماء والفخر بالهوية المصرية.