رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً موسعاً لقيادة وزارة الزراعة والثروة السمكية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الاحد، في مقر وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، بالعاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً موسعاً، لقيادات الوزارة والهيئات والمؤسسات التابعة لها في القطاعين الزراعي والسمكي.
وكرس الاجتماع، لمناقشة الرؤى والأفكار لتعزيز دور القطاعين الزراعي والسمكي في تنمية الموارد ودعم الاقتصاد الوطني، والمشاريع الممكن تنفيذها في هذا القطاع الذي يعد ضمن الأولويات الخمس الرئيسية لعمل الحكومة، لإسناد جهود التعاطي مع التحديات الراهنة وتعظيم الاستفادة من القطاعات الواعدة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
كما تم تداول المقترحات الرامية الى معالجة تحديات الامن الغذائي، بما في ذلك توسيع الأراضي الصالحة للزراعة وتطوير مراكز الانزال السمكي وقطاع الصيد.
ووجه دولة رئيس الوزراء، الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني ووزارة الزراعة، بمنع تحويل الأراضي الزراعية الى أراضي ومخططات سكنية في عموم محافظات الجمهورية، وضرورة الحفاظ على الرقعة الزراعية وتوسيعها واستصلاح الأراضي ووقف التعديات والحفاظ على المحميات الطبيعية في جميع المحافظات ومنع البناء في الشواطئ والمتنفسات العامة تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء بهذا الشأن..مؤكداً على الاستفادة من الإمكانات الواعدة للقطاعين الزراعي والسمكي والتفكير بطريقة مختلفة في خلق شراكات سواء مع الدول او القطاع الخاص وإيجاد استثمارات ومشاريع، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى.
وأشار الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الى الدور المعول على قيادات وكوادر الوزارة لإسناد توجهات الحكومة في تنفيذ الإصلاحات والاولويات الخمس الرئيسة التي تركز عليها، وبينها القطاع الزراعي والسمكي، واهمية العمل على انشاء نماذج امتياز وتحقيق نتائج مباشرة في هذا الجانب.. مثمناً الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة الوزارة وكوادرها لتحسين الأداء وضرورة الاستمرار في رفع وتيرة الإنجاز واستعداد الحكومة لحشد كل الدعم الممكن لتحقيق إنجازات في القطاعين الزراعي والسمكي.
وقال ” يجب ان نضاعف الأداء على كل المستويات من اجل الاستغلال الأمثل للموارد في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن توقف تصدير النفط الخام، واستمرار الهجمات الإرهابية الحوثية على السفن التجارية والملاحة الدولية، والتركيز على ما يمكن ان نقوم به للنهوض بالقطاعات الواعدة وفي مقدمتها الزراعة والاسماك”.
وتطرق رئيس الوزراء، الى التطورات الاقتصادية والمتغيرات الأخيرة في وضع العملة الوطنية وأسبابها، وما تقوم به الحكومة وبجهود منسقه وتكاملية مع مجلس القيادة الرئاسي، للسيطرة على التضخم وعجز الموازنة العامة وضبط أسعار صرف العملة الوطنية.. مؤكداً المضي في الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية، والعمل على تعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد، وتنمية الإيرادات العامة وترشيد الانفاق، والمسؤولية التشاركية للجميع في تنفيذ ذلك.
وكان وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، قد القى كلمة رحب فيها بزيارة دولة رئيس الوزراء، وتقديره لدعمه لنشاط وجهود الوزارة للقيام بدورها الحقيقي في الاقتصاد الوطني كأحد القطاعات الواعدة.. مشيراً الى الصعوبات التي تواجه أداء الوزارة ومقترحات تجاوزها، إضافة الى ما أنجزته في المجال المؤسسي وبناء القدرات، بما في ذلك تفعيل عمل مراكز وهيئات البحوث الزراعية والسمكية، ومركز المعلومات، إضافة الى الخطط الجاري العمل عليها لتطوير الأداء وتوسيع الاستثمارات وبناء شراكات دولية ومع القطاع الخاص.
وشهد الاجتماع مداخلات من قيادات الوزارة ومسؤولي الهيئات والمؤسسات التابعة لها، ركزت على تقديم مقترحات لرفع مستوى الإنتاج الزراعي والسمكي ودعم الصيادين والمزارعين، واليات تجاوز التحديات القائمة.. وتم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية للوقوف بشكل مستمر امام الأولويات المطلوب إنجازها في القطاعين الزراعي والسمكي.
حضر الاجتماع مدير مكتب رئيس الوزراء المهندس انيس بن عوض باحارثة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس القيادة العرادة يترأس اجتماعاً للمكتب التنفيذي بمأرب
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، اليوم، اجتماع المكتب التنفيذي بمحافظة مأرب، كرس لمناقشة الأداء في كافة المكاتب التنفيذية والصعوبات والتحديات التي تواجهها وسبل معالجتها.
وخلال الاجتماع، شدد العرادة على مضاعفة الجهود في ظل التحديات التي يمر بها الوطن..مؤكداً أنه لا سبيل لتجاوز هذه التحديات إلا من خلال العمل الجاد، والانضباط الإداري، واستشعار كل مسؤول لمسؤوليته أمام الله والوطن.
وأوضح عضو مجلس القيادة، أن على الجميع أن يدركوا أنهم يعملون لخدمة قضية وطنية كبرى في مرحلة مفصلية من تاريخ اليمن لا تحتمل التهاون أو التقاعس أو التقصير، وتستوجب تطوير الأداء الإداري والخدمي في مختلف القطاعات، وتقديم أفضل مستوى من العمل بما يلبّي ثقة المواطنين وتطلعاتهم.
وقال في كلمته “إن المسؤولية تكليف وليست تشريفاً، وأن الوظيفة العامة ليست غنيمة ولا وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية”..موضحاً أن العمل العام ليس عملاً روتينياً بل أمانة ومسؤولية أمام الله تستوجب الإخلاص والتجرد من الأهواء والمصالح الشخصية.
وأكد أن المواطن هو محور العمل الإداري وأولويته القصوى، وأن جميع الجهود يجب أن تُسخّر لخدمته من خلال تحسين مستوى الخدمات العامة وتخفيف معاناة الناس، باعتبار أن رضا المواطن هو المعيار الحقيقي لنجاح أي مسؤول، وأن أي إنجاز إداري لا يحقق مصالح المواطنين لا قيمة له، ولا فائدة من أي عمل لا ينعكس إيجابياً على حياة الناس.
وشدد العرادة، على ضرورة تسهيل معاملات المواطنين، وتبسيط الإجراءات الإدارية بعيداً عن التعقيد، والعمل على التدرج في التحول الرقمي لتقديم الخدمات الحكومية بما يحد من التعقيدات ويقلل من الوساطة والمحسوبية وغيرها من الممارسات التي تضعف ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة.
وأشار عضو مجلس القيادة، إلى أن الانضباط الإداري يمثل حجر الزاوية في عملية الإصلاح المؤسسي، التي تُعد مدخلاً رئيسياً لتفعيل مؤسسات الدولة..مشدداً على أنه لا يمكن بناء مؤسسات فاعلة دون انضباط داخل الجهاز الإداري، والالتزام بالنظام والدوام الرسمي.
ووجه بالالتزام التام بتطبيق اللوائح، ضمن رؤية شاملة للارتقاء بالأداء العام، وتحديث أساليب العمل بما يتواكب مع متطلبات العصر، ورفع الكفاءة التشغيلية للموظفين، وإنهاء مظاهر التسيب والإهمال، واعتماد التخطيط السليم بعيداً عن الارتجال، إلى جانب المتابعة الدورية والتقييم المستمر لمستوى الانضباط والإنجاز، واستغلال الموارد المتاحة بالطريقة المثلى.
ونوّه العرادة، إلى ضرورة إدراك الجميع أن نجاح العمل الإداري مرهون بالتعاون والتكامل والتنسيق وتفعيل قنوات التواصل وتبادل الخبرات والمعلومات، إضافة إلى تنسيق الجهود في تنفيذ المشاريع والخطط التنموية على المستويين المركزي والمحلي، والعمل بروح الفريق الواحد بوصفه الأساس المتين للنجاح..مجدّداً التأكيد على أن عملية البناء والتنمية والإصلاح الإداري مسؤولية أخلاقية ووطنية تتطلب تضافر جهود الجميع ووضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.
وكان المكتب التنفيذي قد استعرض جدول أعماله وناقش عدداً من الخطط والتقارير وأقرها.