بوريطة يجيب دي ميستورا حول “شرح مبادرة الحكم الذاتي”: حينما تحترم باقي الأطراف الخطوط الحمراء سنخوض في التفاصيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط | تصوير : محمد اربعي
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين، أن الطرح الذي اقترحه المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء ستافان دي ميستورا ، ولد ميتا ومرفوض نهائيا.
و جوابا على ما طرحه المبعوث الأممي فيما يتعلق بتوسيع أو تفصيل المبادرة المغربية للحكم الذاتي، أوضح بوريطة خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الإستوني، مارغوس تساهكن، اليوم بالرباط، أن الموقف المغربي واضح ومبني على أربعة نقاط.
أولها حسب وزير الخارجية ، أن مبادرة الحكم الذاتي هي نقطة وصول وليست نقطة بداية، ثانيها أن المبادرة تحظى بدعم متواصل على المستوى الدولي والأوربي في إطار الدينامية التي خلقها جلالة الملك والتي أسفرت عن فتح قنصليات ومواقف لدول عظمى، وثالثا بأن هذه المبادرة لديها خطوط حمراء لا يمس بها ولديها مجالات التي يمكن الحديث فيها عن التفاصيل.
النقطة الرابعة حسب بوريطة ، متعلقة بالأطراف الأخرى التي أكد أنها حينما تكون مستعدة للدخول في مسار مبادرة الحكم الذاتي و في احترام للخطوط الحمراء يمكن الحديث عن التفاصيل.. ولكن في غياب انخراط جدي وواضح وعلني للأطراف الأخرى في هذا المسلسل فهذه الأمور غير مطروحة وسابقة لآوانها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ملتقى تعريفي بمبادرة “لعيونك يا حلب” في مدرج كلية الحقوق بجامعة حلب
حلب-سانا
أقيم اليوم على مدرج كلية الحقوق بجامعة حلب ملتقى تعريفي بالمبادرة المجتمعية “لعيونك يا حلب”، والتي من المقرر إطلاقها خلال الأسبوع المقبل.
وتهدف المبادرة وفق القائمين عليها إلى توحيد الجهود التطوعية وتوجيهها بشكل مؤسسي لخدمة المدينة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، وإعادة تأهيل البنى التحتية والاهتمام بالبيئة والخدمات الصحية.
وبين مدير المبادرة الدكتور هيثم الهاشمي في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة تُعدّ أول منصة رسمية تجمع المبادرات القائمة تحت إشراف محافظة حلب، مشيراً إلى أن مجلس أمناء المبادرة يضم رعاةً من الشخصيات الاعتبارية والداعمين الماليين، لضمان متابعة المشاريع ميدانياً وتحقيق نتائج ملموسة وفق خطط زمنية واضحة.
وأكد الهاشمي أن أبرز المشاريع المنضوية تحت المبادرة، مشروع “منورة يا حلب” المتضمن تركيب أنظمة إضاءة حديثة في الأحياء المتضررة، و”أماننا مستقبلنا” لتعزيز البنية التحتية عبر تثبيت 132 كاميرا مراقبة وأعمدة إنارة في نقاط مرورية حيوية، و”حلب رح ترجع أحلى” لتشجير وتنظيف شوارع المدينة، وإعادة تأهيل ساحة سعد الله الجابري وكل ما يخص المظهر الجمالي لحلب، و”ضع بصمتك” لتقديم خدمات طبية للمحتاجين، وأخيراً “عائدون” لدعم الأسر النازحة لتعود إلى أحيائها.
وأشار الهاشمي إلى أن الإطلاق الرسمي للمبادرة سيجري بعد أسبوع في ساحة سعد الله الجابري، حيث سيتم تركيب أكبر شاشة عرض في المدينة، معتبراً أن المبادرة تعكس حسّ المسؤولية المجتمعية للشباب، وتعتمد على الموارد المعرفية لجامعة حلب والغرف التطوعية.
ومن المشاركين، اعتبر الدكتور محمد البابا من جامعة حلب أن انطلاق المبادرة من الجامعة أمر مهم، وفرصة لتشجيع طلاب الجامعة ليكونوا جزءاً منها، فيما دعا الطالب عبد الحليم علوش إلى تركيز الجهود على الأحياء الأكثر دماراً.
حضر الندوة كل من معاون محافظ حلب لشؤون العلاقات العامة ملهم عكيدي، و رئيس جامعة حلب الدكتور محمد أسامة رعدون، ونائب رئيس كلية الحقوق الدكتور خالد الخطيب، ورئيس شؤون الشباب بالجامعة سامي الغاوي.
تابعوا أخبار سانا على