مسقط- الرؤية

ناقش قسم الأصول والإدارة التربوية بكلية التربية في جامعة السلطان قابوس، رسالة دكتوراة للباحثة بشرى بنت محمد بن سنان الغيثية بعنوان "التخطيط الاستراتيجي لاستدامة التعليم الإلكتروني المدرسي في سلطنة عُمَان: إطار مقترح في ضوء رُؤية عُمَان 2040".

وتشكّلت لجنة المناقشة من سعادة الأستاذ الدكتورعبدالله أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم ممتحناً خارجياً، والأستاذ الدكتور محمد الطاهر عثمان ممتحناً خارجياً، والدكتور السعيد الشامي ممتحناً داخلياً، والدكتور خلف العبري عضواً ومشرفاً رئيساً، وترأست اللجنة الدكتورة نجلاء السعدي.

وهدفت الدراسة إلى التعرف على كيفية التخطيط الاستراتيجي لاستدامة التعليم الإلكتروني المدرسي في سلطنة عُمَان في ضوء رُؤية عُمَان 2040، من خلال التعرف على واقع هذا التخطيط، وتحديد المتطلبات اللازمة للتخطيط الاستراتيجي لاستدامه هذا النوع من التعليم، وصولاً لتطوير إطار عمل مقترح يمكن من خلاله تحقيق ذلك استرشاداً بنهج برايسون للتخطيط الاستراتيجي للمنظمات العامة (غير الربحية) والذي يُشكِّل الإطار المفاهيمي للدراسة الحالية.

واعتمدت الدراسة على نهج البحوث النوعية لتحقيق أهدافها باستخدام التحليل النوعي للوثائق، إضافةً إلى إجراء مقابلات مع عينة من قيادي وزارة التربية والتعليم المعنين بالتخطيط الاستراتيجي للتعليم الإلكتروني المدرسي، وعدد من الأكاديميين مِمَّنْ لهم اهتمامات بحثية وخبرات تدريسية في موضوع التعليم الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات.

وكشفت نتائج الدراسة عن مجموعة من العوامل الخارجية المؤثرة على التخطيط الاستراتيجي للتعليم الإلكتروني المدرسي في سلطنة عُمان، حيث يُعد التوجه العالمي والمحلي للتحول الرقمي وما لذلك من تأثير في زيادة الوعي المجتمعي بأهميته إحدى الفرص المتاحة، في حين تتمثل التحديات في الإجراءات البيروقراطية والشراكة المجتمعية.

وعلى صعيد العوامل الداخلية المؤثرة فتمثل التوجهات الاستراتيجية المبكرة لوزارة التربية والتعليم لدمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم نقطة قوة، في المقابل تُشكل قلة المخصصات المالية المرصودة للتعليم الإلكتروني في ضوء التكلفة العالية لتطبيقِهِ موطن ضعف يؤثر بشكل سلبي.

كما أظهرت النتائج أن متطلبات التخطيط الاستراتيجي لاستدامة التعليم الإلكتروني المدرسي تنقسم إلى محورَيْنِ رئيسَيْنِ هُمَا: المتطلبات الإدارية، والمتطلبات التنظيمية، تضمن كلا المحورين مجموعة من المتطلبات الفرعية: كأهمية وضوح رُؤية التعليم الإلكتروني، ودور الإدارة العليا ووعيها بالموارد المتاحة، علاوةً على أهمية توفُّر الخبرات البشرية المتخصصة.

   

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

التربية واليونيسف تناقشان تطوير التعليم المهني في سوريا

دمشق-سانا

ناقش معاون وزير التربية والتعليم السيد يوسف عنان اليوم، مع وفد من قسم التعليم المهني في مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في سوريا، أحدث الدراسات المتعلقة بواقع التعليم المهني في سوريا.

وبحث الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد في الوزارة بدمشق، إمكانية تحديث هذه الدراسات لتكون منسجمة مع المتغيرات التي فرضتها المرحلة الجديدة بعد التحرير، وبما يسهم في تطوير التعليم المهني، ليصبح ركيزة أساسية من ركائز النهوض الاقتصادي والتنموي على مستوى البلاد.

وأكد معاون وزير التربية والتعليم أهمية إعادة تفعيل منظومة التعليم المهني، في ضوء المتطلبات الحديثة لسوق العمل، وضرورة الاستفادة القصوى من البنى التحتية المتوفرة والعمل على تطويرها، وتقديم التدريب العملي وفتح آفاق عمل أمام الشباب.

كما شدد على ضرورة إعادة تأهيل المدارس المهنية المتضررة، وتوجيه الدعم نحو تعزيز الشراكة بين التعليم المهني والقطاع الخاص، بما يحقق التكامل بين المعرفة النظرية والمهارات التطبيقية، ويواكب التقدم التكنولوجي والعلمي العالمي.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • نتيجة الإعدادية أسيوط 2025 برقم الجلوس والاسم عبر بوابة وزارة التربية والتعليم
  • ولي أمر طالب يوجه سؤالاً لوزير التربية والتعليم
  • من داخل غرفة العمليات.. محافظ المنيا ووزير التربية والتعليم يتابعان امتحانات الثانوية العامة عبر الفيديو كونفرانس
  • وزير التربية والتعليم ومحافظ المنيا يتابعان امتحانات الثانوية العامة عبر الفيديو كونفرانس
  • وزارة التعليم العالي تعلن عن إطلاق الدليل الإلكتروني للقبول لطلاب الدفعة المؤجلة للعام 2023م
  • التعليم العالي: المهارة العنصر الأول فى التوضيف يلها الكفاءة والتعليم
  • التربية واليونيسف تبحثان دعم التعليم في غزة وتحضيرات "الثانوية العامة"
  • التربية تعلن عن توفر شواغر وظيفية
  • التربية واليونيسف تناقشان تطوير التعليم المهني في سوريا
  • غرفة تجارة وصناعة عمان تناقش مستقبل قطاع الإنشاءات في سلطنة عمان