جامعة قناة السويس تنظم بطولتي كمال الأجسام والبنش بمشاركة 150 طالبًا وطالب عددة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نظمت جامعة قناة السويس بطولتين رياضيتين مميزتين وهما بطولة كمال الأجسام للطلاب وبطولة البنش تكرار للطلاب والطالبات، وذلك بمشاركة 150 طالبًا وطالبة.
أقيمت الفعاليات في بهو رعاية الطلاب بالجامعة، وشهدت أجواءً تنافسية حماسية بين المشاركين.
البطولة أقيمت تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد في كلمته على أهمية هذه البطولات في دعم الأنشطة الرياضية الجامعية، مشيرًا إلى أن الرياضة تعد جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية، إذ تسهم في بناء طلاب يتمتعون بالصحة الجسدية والعقلية، وتعزز قيم المنافسة الشريفة والعمل الجماعي بين الطلاب.
وأضاف أن الجامعة تحرص دائمًا على تنظيم فعاليات رياضية متنوعة لتشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة كجزء أساسي من حياتهم اليومية.
تحت إشراف الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي أعرب في كلمته عن فخره بالمستوى الرياضي الذي أظهره المشاركون، مشيدًا بروح الإصرار والتحدي التي تحلى بها الطلاب والطالبات.
كما أكد على دور الجامعة في توفير كافة الإمكانيات اللازمة لدعم الأنشطة الرياضية وتنمية المواهب الطلابية في مختلف المجالات الرياضية.
البطولتان شهدتا تنظيمًا مميزًا من قِبل الإدارة العامة لرعاية الشباب، بقيادة الأستاذ عبدالله عامر، مدير عام الإدارة، والكابتن محمد إمام، مدير إدارة النشاط الرياضي.
تم إعداد البطولة بشكل احترافي لضمان تقديم أفضل تجربة رياضية للمشاركين، حيث تم تقسيم المنافسات بشكل منظم وفقًا لمعايير محددة لكل بطولة.
تضمنت بطولة كمال الأجسام مجموعة من المنافسات في فئات وزن مختلفة، حيث تنافس الطلاب على إظهار لياقتهم البدنية وقوتهم العضلية أمام لجنة تحكيم مختصة.
وقد تم تقييم المشاركين بناءً على مستوى تنسيق العضلات وتحديدها، وكذلك الأداء الفني أثناء العروض.
وفي بطولة البنش تكرار، شارك كل من الطلاب والطالبات في أداء التمارين الخاصة بالبنش بريس، والتي تتطلب تكرار رفع الأوزان الثقيلة لأقصى عدد ممكن من المرات.
هذه البطولة اختبرت قوة تحمل العضلات، وقدرة المشاركين على الاستمرارية تحت الضغط، مما أضاف لمسة من التحدي إلى المنافسات.
شهدت البطولتان حضورًا جماهيريًا كبيرًا من الطلاب والطالبات الذين جاءوا لدعم زملائهم والمشاركة في الأجواء الرياضية الحماسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة القناة قناة السويس كمال الاجسام طلاب
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عياد وداود.. إنشاء جامعة سنغافورة الإسلامية بخبرات الأزهر ودار الإفتاء
أنهت اللجنة الاستشارية لإنشاء جامعة سنغافورة الإسلامية اجتماعاتها بوضع الأسس التي ستقوم عليها، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تبدأ الجامعة أعمالها في عام ٢٠٢٨م مستفيدة من خبرات جامعة الأزهر ودار الإفتاء المصرية.
حضر اجتماع اللجنة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
يذكر أن الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، قد أنهى زيارته العلمية لإندونيسيا متجهًا لسنغافورة؛ حيث استقبله الدكتور ناظر الدين ناصر، مفتي سنغافورة، والسيد أحمد مصطفى، سفير مصر، في سنغافورة، وحضر معهم اجتماع اللجنة الاستشارية لإنشاء الجامعة الإسلامية بسنغافورة.
يذكر أن الجامعة ستعد إضافة إلى خدمة المسلمين في سنغافورة التي يشرف على شئونهم المجلس الإسلامي السنغافوري.
فيما التقى الرئيس ثارمان شانموجاراتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى دولة سنغافورة، التي تشهد نشاطًا مكثفًا في دعم العلاقات الدينية والعلمية بين البلدين.
في بداية اللقاء، عبّر الرئيس السنغافوري عن بالغ تقديره واعتزازه بجمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، مشيدًا بدور الأزهر الشريف كمنارة للعلم والاعتدال، وبما تمثله دار الإفتاء المصرية من مرجعية رصينة ووسطية في مجال الإفتاء، ومؤسسة قادرة على الإسهام في استقرار المجتمعات ، وحماية الأجيال من موجات التطرف والإرهاب.
وأكد الرئيس، عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وسنغافورة، مثمنًا ما تقوم به مصر من جهود ملموسة في دعم القضايا العالمية، وتعزيز قيم التعايش والانفتاح على الآخر.
وأشار إلى اهتمام سنغافورة بتعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية، مؤكدًا أنه سيرتب لزيارة قريبة إلى جمهورية مصر العربية؛ دعمًا لهذا التوجه وتعبيرًا عن عمق العلاقات الثنائية.
من جانبه، ثمّن الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، هذا اللقاء الكريم، معربًا عن تقديره لحرص القيادة السنغافورية على توثيق التعاون مع المؤسسات الدينية المصرية العريقة.
وأكد أن العلاقات بين مصر وسنغافورة ليست مجرد تعاون دبلوماسي فحسب، بل هي شراكة فكرية وحضارية تقوم على الاحترام المتبادل وتبادل الخبرات.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية تسعى بالتكامل مع الأزهر الشريف إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الدينية الرصينة في العالم، والعمل المشترك على مواجهة التحديات الفكرية، وترسيخ خطاب رشيد، واعٍ بالواقع، أصيل في منطلقاته، مرن في أدواته.
تأتي زيارة مفتي الجمهورية إلى دولة سنغافورة؛ تأكيدًا على حرص دار الإفتاء المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية والفكرية حول العالم، وترسيخ الحضور العلمي والدعوي لمصر، والمساهمة في دعم الخطاب الديني الوسطي الرشيد.