أعلنت وكالة مكافحة الأمراض الألمانية، معهد روبرت كوخ، اليوم الثلاثاء، اكتشاف أول حالة إصابة بالمتحور الجديد لفيروس جدري القرود «clade 2» في ألمانيا، ويعتبر هذا المتحور أكثر خطورة وأشد قابلية للعدوى مقارنة بالسلالات السابقة.

تصريحات المعهد حول المتحور الجديد

وفي بيان صدر عن المعهد، أفاد بأنه جرى تسجيل حالة العدوى بمرض جدري القرود في 18 أكتوبر، وجاءت نتيجة الانتقال من الخارج، وأوضح المعهد أن الاتصال الجسدي الوثيق هو السبب الرئيسي لانتقال العدوى، وفقًا لوكالة «رويترز».

وفقًا للمعهد، لا يوجد في الوقت الحالي خطر كبير يهدد السكان، إلا أن الوكالة أكدت أنها تراقب الوضع عن كثب، كما ذكرت أن اللقاحات المتاحة حاليًا من المفترض أن تكون فعالة ضد هذا الفيروس.

تفشي جدري القردة عالميًا

أعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس الماضي حالة طوارئ صحية عامة عالمية للمرة الثانية خلال عامين، وذلك بعد تفشي العدوي في جمهورية الكونجو الديمقراطية، ووصولها إلى دول مجاورة مثل كينيا ورواندا وأوغندا، كما جرى تسجيل أول حالة عدوي خارج أفريقيا يوم 15 أغسطس في السويد.

آخر إحصائيات جدري القردة في إفريقيا

أعلنت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا عن آخر احصائيات الفيروس، حيث أن القارة سجلت أكثر من 42 ألف و400 حالة إصابة مؤكدة ومشتبه بها بالجدري، إلى جانب أكثر من ألف حالة وفاة منذ بداية عام 2024.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جدري القرود مرض جدري القرود الإصابة بجدري القرود المتحور الجديد

إقرأ أيضاً:

اكتشاف روابط جينية بين السكري وتلف الذاكرة

أميرة خالد

كشفت دراسة حديثة عن وجود روابط جينية معقّدة بين داء السكري من النوع الثاني وتلف مناطق حساسة في الدماغ، ما قد يفسّر الصلة المتزايدة بين هذا المرض المزمن وتراجع الوظائف المعرفية، لا سيّما الذاكرة.

وحلل الفريق البحثي، بقيادة البروفيسور ليانغ تشو من جامعة بكين، بيانات جينية لعشرات الآلاف من الأفراد، ليتبيّن وجود 129 موقعاً جينياً مشتركاً بين السكري والتغيّرات الهيكلية في الدماغ.

وبرز جين APOE المعروف بارتباطه بمرض ألزهايمر، والذي أظهر صلة واضحة بخطر الإصابة بالسكري وحجم النواة المتكئة، وهي منطقة دماغية مرتبطة بالتحفيز والذاكرة، كما أظهر الجين TCF7L2، المرتبط منذ زمن بخطر السكري، علاقة بحجم اللوزة الدماغية، بينما رُبط الجين Hp 1-1 بحجم الحُصَين، المنطقة المسؤولة عن تكوين الذكريات، وهي واحدة من أوائل المناطق التي تتأثر في حالات الخرف.

وأظهرت الدراسة أيضاً أن درجات الخطر الجيني للهيموغلوبين السكري (HbA1c) لها ارتباط مباشر بحجم المادة الرمادية، كما تم الكشف عن مساهمة جينات مثل TUFM وJAZF1 في التأثير المزدوج على السكري وبنية الدماغ.

وأوضحت أن هذه الجينات المشتركة تنشط بشكل خاص في أنسجة البنكرياس والكبد والقلب، وتشارك في عمليات حيوية مثل استقلاب الطاقة وتطور الجهاز العصبي.

 

مقالات مشابهة

  • احتفالية بمعهد المعصرة لتكريم أوائل الإعدادية الازهرية بالوادي الجديد.. صور
  • مستشفى الثورة بالحديدة يستقبل أكثر من 10 آلاف حالة مرضية خلال إجازة عيد الأضحى
  • اكتشاف روابط جينية بين السكري وتلف الذاكرة
  • الأهلي زعيم إفريقيا الجديد.. من قلب بريتوريا والتاريخ يُكتب بالحبر الليبي
  • كاظم الساهر يعود إلى المسرح في عُمان.. 14 أغسطس
  • الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)
  • ريال مدريد يتعاقد مع موهبة الأرجنتين
  • أسعار النفط ترتفع بشكل صاروخي وتبلغ أعلى مستوى لها خلال شهرين بعد قصف إسرائيل لإيران
  • ارتفاع ضحايا الطائرة الهندية المنكوبة إلى 290 حالة وفاة
  • نيمبوس المتحور الجديد من كورونا تحت رصد الخبراء الصحيين حول العالم