عوض يرأس اجتماعاً لمناقشة الاستعدادات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد بصعدة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بمحافظة صعدة اليوم، برئاسة المحافظ محمد عوض، الاستعدادات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام الجاري 1446هـ .
واستعرض الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة لشؤون البيئة والتحسين محمد البعداني، ومدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة، عبدالله الكستبان، خطة فرع الهيئة لإحياء ذكرى سنوية الشهيد، وسبل التعاون في تنفيذها، وكذا المهام والأنشطة والبرامج التي يمكن تنفيذها، ودور المكاتب في ذلك .
وأكد محافظ صعدة أهمية تعاون مكاتب الثقافة، والنظافة، والأوقاف، والمياه، مع فرع هيئة رعاية وتأهيل أسر الشهداء، بما يليق بعظمة تضحيات الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد القائد رضوان الله عليه .
وخلال الاجتماع بحضور مدراء مكاتب الثقافة يحيى الحمزي، والتحسين نجيب الصعدي، والأوقاف لطف العواوي وجه المحافظ عوض المكاتب المعنية للتعاون مع فرع الهيئة في صيانة روضات الشهداء وتشجيرها، ورفع صور الشهداء في شوارع المدينة إحياءً لهذه الذكرى..
من جانبه استعرض مدير فرع الهيئة الأعمال التي تم تنفيذها استعداداً للمناسبة بما يليق بعظمة الشهداء ، ومدى الجاهزية لإحياء الذكرى لهذا العام.. مشيراً إلى أهمية تكاتف الجميع لإحياء المناسبة ، ومنوهاً بجهود قيادة المحافظة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد صعدة
إقرأ أيضاً:
سنوات من الرعاية والاهتمام.. الذكرى الـ28 على رسامة البابا تواضروس أسقفًا
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بالذكرى الثامنة والعشرين لسيامة قداسة البابا تواضروس الثاني أسقفًا، على يد المتنيح (الراحل) البابا شنودة الثالث، في يوم 15 يونيو عام 1997.
وتم اختياره آنذاك ليكون أسقفًا عامًا على إيبارشية البحيرة ومساعدًا لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية.
ولد البابا تواضروس الثاني البطريرك الـ117 بالمنصورة باسم وجيه صبحي باقي سليمان، لأسرة كأخ لشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور.
من عائلة كهنوتية..ويعد البابا تواضروس الثاني من عائلة كهنوتية، سواء قبل دخوله الرهبنة أو بعده، فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو القمص أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم القمص القمص يوحنا باقي 1972 (عمه، كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم القمص باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا)، وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب، وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا - وهو ابن عم قداسة البابا).
والتحق البابا تواضروس الثاني بجامعة الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975، كما التحق بالكلية الإكليركية، وتخرج فيها عام 1983، وحصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985م.
كما سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول "الكنيسة والتنمية"، والمرة الثالث عام 1995 عندما سافر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.
وبعد سنوات من النسك والتعلم، أُسيم أسقفًا عامًا في عام 1997، وعُرف خلال خدمته الأسقفية بنشاطه الرعوي، واهتمامه بالشباب، وتواصله مع فئات المجتمع المختلفة، وهو ما أهله لأن يكون أحد المرشحين النهائيين للكرسي البابوي بعد نياحة البابا شنودة الثالث.
وكان من ضمن ما اهتم به البابا تواضروس الثاني عندما كان أسقفًا؛ مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولًا عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.
وقد أصبح البابا تواضروس هو البابا رقم 118 في تاريخ الكنيسة، خلفًا لأبيه الروحي ومعلمه البابا شنودة الثالث، في انتقال رعوي فريد يحمل بين طياته علامات اختيار إلهي ورؤية كنسية بعيدة المدى.