3 قرون على الأقل..إعادة بناء غزة ستستغرق 350 عاماً
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قالت وكالات الأمم المتحدة إن إعادة بناء قطاع غزة قد تستغرق عقوداً بعد الهجوم الإسرائيلي على حماس، في إحدى أكثر الحملات العسكرية دموية، وتدميراً منذ الحرب العالمية الثانية.
وبعد مرور أكثر من عام على بداية الحرب، قال تقرير جديد إن إعادة بناء قطاع غزة قد تستغرق قروناً. وقال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية في تقريره الإثنين، إنه إذا انتهت الحرب غدا وعادت غزة إلى ما قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، فقد تحتاج إلى 350 عاماً ليعود اقتصادها إلى مستواه غير المستقر قبل الحرب.وتسببت الحرب في دمار هائل في قطاع غزة، بعد تدمير أحياء بأكملها، والطرق، والبنية التحتية الحيوية بشكل كامل.
وأضاف التقرير "بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإن العودة إلى الوضع الذي كان قائماً قبل أكتوبر (تشرين الأول) 2023 لن تضع غزة على المسار اللازم للتعافي والتنمية المستدامة. إذا عاد اتجاه النمو المسجل بين 2007 و2022، والذي كان يبلغ 0.4% في المتوسط، ستحتاج غزة إلى 350 عاماً فقط لتعود إلى مستويات الناتج المحلي الإجمالي المسجل في 2022".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة قطاع غزة غزة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
من الانسحاب حتى إعادة الإعمار.. تعرف على تفاصيل وقف إطلاق النار في غزة
سلطت الإعلامية هبة جلال، الضوء على مشاهد إنسانية تتمثل في دخول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري عبر معبر رفح، وكذلك عودة الفلسطينيين إلى أرضهم في قطاع غزة، كاشفة عن تفاصيل اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت هبة جلال، خلال برنامج "الخلاصة" على فضائية "المحور"، إننا ما زلنا في المرحلة الأولى من اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار، هذا الاتفاق تم برؤية وإرادة مصرية، والمرحلة الأولى هي عبارة عن تسليم الرهائن الإسرائيلية مقابل تسليم حوالي 250 أسير فلسطيني، ووقف الحرب وتنسحب إسرائيل إلى الخط الأصفر ثم الخط الأحمر ثم تنسحب إلى حدود غلاف قطاع غزة.
أما المرحلة الثانية من الاتفاقية تكون بإعادة إعمار قطاع غزة، ومن يحكم غزة، وما هو مصير سلاح حماس، وشكل القوات الدولية الموجودة في القطاع.
وأكدت أن القيادة السياسية والفريق المصري المفاوض، أدار الملف بكل حكمة وقلبت المخاطر لفرص وحولت مسار التهجير لمسار إعادة الإعمار.