الرئيس الفلسطيني يصل تتارستان لحضور قمة بريكس
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قازان – وصل، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الثلاثاء، إلى قازان عاصمة جمهورية تتارستان، تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور قمة “بريكس”.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” إن عددا من المسؤولين يرافقون الرئيس عباس في الزيارة، بينهم مستشاراه للشؤون الدينية محمود الهباش والشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
وتتولى روسيا رئاسة الدورة الحالية للقمة التي انطلقت امس الثلاثاء، وتستمر حتى الـ24 من الشهر الجاري.
جدير بالذكر أن “بريكس” تكتل أُسس عام 2006، ويضم الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات مطلع 2024.
وتهدف “بريكس” ذات التوجه الاقتصادي إلى إعطاء المزيد من التمثيل في القضايا الدولية للدول النامية “التي تقاوم هيمنة الدول الغربية”، بحسب التكتل.
وتأتي مشاركة الرئيس الفلسطيني في القمة على وقع استمرار إسرائيل في حرب الإبادة الجماعية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023؛ ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 143 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته بالضفة بالتزامن مع تصعيد المستوطنين لاعتداءاتهم ما أسفر إجمالا عن مقتل 760 فلسطينيا وجرح نحو 6 آلاف و250.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
المسؤولة الاممية قالت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن “ما يقلق تفويضي بشكل خاص هو الهجمات المستمرة التي تستهدف مجموعات عرقية معينة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان”.
التغيير: وكالات
حذّرت مسؤولة رفيعة في الأمم المتحدة اليوم الاثنين من أن خطر وقوع إبادة جماعية في الحرب الأهلية المدمرة في السودان لا يزال “مرتفعا جدا”، وسط استمرار الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تشنّها قوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، وأزمة إنسانية تعدّ الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.
وقالت فرجينيا غامبا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمستشارة الخاصة بالإنابة للأمين العام أنطونيو غوتيريش بشأن منع الإبادة الجماعية إن “الطرفين ارتكبا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
وأضافت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن “ما يقلق تفويضي بشكل خاص هو الهجمات المستمرة التي تستهدف مجموعات عرقية معينة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان”.
وشددت على أن قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المسلحة المتحالفة معها “تواصل شن هجمات بدوافع عرقية ضد قبائل الزغاوة والمساليت والفور”.
وحذّرت غامبا من أن “خطر الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في السودان لا يزال مرتفعا جدا”.
وجاءت تصريحاتها بعدما رفضت محكمة العدل الدولية الشهر الماضي دعوى رفعها السودان ضد دولة الإمارات بتهمة التواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية لدعمها المفترض لقوات الدعم السريع في الحرب، وهي اتهامات نفتها الإمارات.
وقالت المحكمة إنها لا تتمتع بالاختصاص القضائي للبت القضية.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الإبادة الجماعية جرائم وانتهاكات الدعم السريع