لبنان ٢٤:
2025-06-11@03:34:16 GMT

أهداف مؤتمر دعم لبنان كما حددتها الرئاسة الفرنسية

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

أهداف مؤتمر دعم لبنان كما حددتها الرئاسة الفرنسية

كتب مراسل" النهار" في باريس سمير تويني: ستشارك اليوم ٧٠ دولة و ١٥ منظمة دولية وإقليمية في المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته في باريس. وسيفتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المؤتمر العاشرة صباحا، ليذكر بالالتزام الفرنسي العمل لوقف النار وتوحيد موقف المجتمع الدولي من لبنان.
ويقول مصدر رئاسي فرنسي إن مساعدة لبنان تشكل بالنسبة إلى باريس التزاما تاريخيا لناحية التضامن مع الشعب اللبناني.

وقد عقدت فرنسا في عهد ماكرون العديد من المؤتمرات لمساعدة لبنان ودعمه في ٢٠٢٠ و٢٠٢١.
 
وتعوّل المجموعة الدولية على التضامن الدولي والتوصل إلى حل ديبلوماسي على الخط الأزرق، لأنها تعتبر أن لبنان في وضع هش في ظل تصاعد التوترات والفراغ المؤسساتي والأزمة المالية، زد على ذلك التطورات العسكرية منذ ٨ تشرين الأول (أكتوبر)، وهذا التصعيد يؤدي إلى زيادة عدم الاستقرار.
 
ويشير المصدر إلى أن هناك تواصلا مستمرا بين باريس وواشنطن، وكان الموفد الأميركي آموس هوكشتاين أمس في باريس بعد زيارته لبنان، وأجرى مشاورات مع السلطات الفرنسية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
 
تحاول باريس رفع سقف التوقعات لنتائج المؤتمر، إلا أن حقيقة الوضع الميداني والدبيلوماسي ترسم الكثير من الحذر لجهة النتائج المتوقعة. ورفض مصدر ديبلوماسي فرنسي تحديد التوقعات والالتزامات المالية والمادية المرتقبة، فيما لفتت مصادر عربية إلى أن فرنسا محاصرة داخليا وخارجيا وعلاقتها المتوترة مع إسرائيل وبين ماكرون ونتنياهو وإيران لا تسهل المهمة الفرنسية.
 
أما أهداف المؤتمر فهي: أولا، توفير المساعدات الإنسانية للنازحين الذين يتخطون المليون، وللقطاعات المتضررة كالتعليم والصحة.
ثانيا، دعم القوى المسلحة اللبنانية التي تحتاج إلى كل شيء من مال وعتاد، وهي أحد المفاتيح لتنفيذ القرار الدولي ١٧٠١ الذي يشكل الحل، وأساس سيادة لبنان والحل الديبلوماسي.
ثالثا، الدفع في اتجاه حل ديبلوماسي للصراع القائم بين إسرائيل و"حزب الله"، وتأكيد قواعد تسوية النزاع على طول الخط الأزرق.
 
رابعا، دعم السيادة اللبنانية والدفع لتفعيل دور الدولة وملء الفراغ الرئاسي وتشكيل حكومة فاعلة.
 
ووفق المصدر، فإن قراءة باريس للوضع اللبناني قلقة للغاية، لأنه سوداوي، وهناك مخاوف من انزلاق لبنان نحو حرب أهلية حذر منها وزير الدفاع الفرنسي سيبستيان لوكورنو. وفي هذا السياق، تسعى باريس جاهدة لتأمين المساعدات الحياتية والمالية والعينية للجيش، ومن جهة أخرى لتوفير ما يمكّنه من تنفيذ مهماته وفق القرارات الدولية، والتي تقدّر بنحو مليار دولار سنويا وفق مصدر عسكري.
 
وسيشكل مستوى التمثيل، وخصوصا الأميركي، العلامة البارزة على نجاحه، وسيدفع في اتجاه تسوية تضمن حلا ديبلوماسيا للحرب بين إسرائيل والحزب، علما أن التنسيق الأميركي - الفرنسي قائم، وهناك تمسك بتنفيذ القرار ١٧٠١ بكل مندرجاته.
 
ويذكّر المصدر بأن الضمانات المطلوبة هي من الحكومة اللبنانية لتطبيق القرار ١٧٠١ بكل مندرجاته، كما من "حزب الله" وجميع الفصائل المسلحة في جنوب لبنان، ومن إسرائيل.
 
ويعتبر  أنه يمكن التقدم بالتوازي بين وقف النار وعودة النازحين في إطار حل ديبلوماسي، والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية. وهذا عامل مساعد على تسلم الرئاسة المفاوضات حول وقف النار وحضور لبنان في أي مفاوضات جارية أو ستجرى لاحقا، للتوصل إلى حل للأزمة.
 
أما في شأن المساعدات العسكرية، فيقول المصدر الرئاسي إنه تم عقد العديد من الاجتماعات بين الدول التي تعمل على دعم الجيش لتعزيز قدراته عدديا ومن خلال المعدات، وتأمين انتشاره الأوسع في جنوب لبنان. وسيتم تزويده المعدات اللازمة والتدريب والدعم المالي من أجل زيادة إمكاناته وتعاونه مع القوة الدولية لتعزيز انتشاره على الأرض. وقد يتم الإعلان عن مساعدات مالية للمؤسسة العسكرية، وهذا التعاون سيكون مع الأمم المتحدة ومع الدول على نطاق ثنائي، كما على النطاق الأوروبي لزيادة المساعدات للجيش.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025

شمسان بوست / المركز الاعلامي للوزارة


شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات للعام 2025، المنعقد في مدينة نيس الفرنسية، تحت شعار (تسريع العمل وتعبئة جميع الجهات الفاعلة لحفظ المحيطات واستخدامها على نحو مستدام) بوفد ترأسه وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي.

ويهدف المؤتمر الذي تستضيفه حكومتا فرنسا وكوستاريكا خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو، بمشاركة دولية واسعة من الحكومات والمنظمات والهيئات المعنية بشؤون البحار والمحيطات، إلى تسريع العمل العالمي لحفظ المحيطات واستخدامها بشكل مستدام، دعماً لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة.

وسيركّز المؤتمر على ثلاث أولويات رئيسية، تشمل استكمال العمليات المتعددة الأطراف المرتبطة بالمحيطات، وتعبئة الموارد المالية لدعم تنمية الاقتصاد الأزرق المستدام، وتعزيز المعارف والعلوم البحرية لدعم صنع السياسات الفعالة.

واوضح وزير المياه والبيئة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن مشاركة اليمن في المؤتمر يؤكد التزام الحكومة على حماية البيئة البحرية والساحلية رغم التحديات الراهنة، وسعيها إلى تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لضمان استدامة الموارد البحرية، وتطوير الاقتصاد الأزرق في المناطق الساحلية والجزر اليمنية بما يسهم في تحسين سبل العيش للمجتمعات الساحلية”.. مشيراً إلى التحديات التي تواجه البيئة البحرية في اليمن، وضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة لضمان استدامتها.

وأكد الوزير الشرجبي، على ضرورة التعاون بين الدول والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل وضع سياسات مستدامة تحافظ على التنوع البيولوجي البحري، وتحد من التلوث، وتواجه آثار التغير المناخي التي تهدد النظم البيئية البحرية وسبل عيش الملايين حول العالم.. معرباً عن أمله بأن يسهم هذا المؤتمر في تعبئة الدعم اللازم للمبادرات البيئية في اليمن، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في رفع قدرات مؤسساتنا الوطنية المعنية بقطاعي المياه والبيئة، لا سيما في ظل تداعيات التغير المناخي والتلوث البحري.

ويعد المؤتمر، محطة دولية مهمة لتقييم التقدم المحرز في عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، وتبادل التجارب الناجحة بين الدول والشركاء، ووضع خارطة طريق طموحة لحماية المحيطات وتعزيز استخدامها بشكل مستدام.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الفرنسي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيط
  • متظاهرون يطالبون الحكومة الفرنسية بمقاطعة إسرائيل
  • عون في الاردن للتشاور مع الملك عبدالله.. ولودريان في بيروت تحضيرا لـ مؤتمر باريس
  • مؤتمر للدول المانحة في السرايا اليوم لرفع المساعدات إلى مليار دولار
  • غوتيريش يدعو بافتتاح مؤتمر المحيطات إلى معاهدة دولية
  • اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي
  • الملك يلتقي رئيس وزراء إيرلندا في مدينة نيس الفرنسية
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات