يمانيون/ خاص

لفت السيد القائد إلى أنه لم تجرؤ بعض الأنظمة العربية حتى على الرد بأي تصريح رسمي على تصريحات المسؤول الصهيوني عن احتلال بعض البلدان العربية.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، متسائلاً: لو صدرت تصريحات من وزير في حكومة عربية شبيهة بتصريحات العدو الإسرائيلي هل كانت المملكة العربية السعودية ستسكت؟

وأوضح قائد الثورة أنه لا السعودي ولا الأردني ولا المصري ولا كثير من الأنظمة كان لهم موقف حازم وقوي تجاه التصريحات الإسرائيلية تجاه بلدانهم.

. مؤكداً أن العدو الإسرائيلي يسعى لتنفيذ مخططه وفق مراحل يهيئ الأمة ويروضها للاستسلام.

ولفت السيد إلى أن حالة العرب تجاه ما يجري في فلسطين تكشف مدى ما قد قطعه العدو من شوط في عملية تخدير الأمة وضرب روحيتها وقرارها.. مشدداً على أنه ينبغي أن نعي أن المواجهة مع العدو الإسرائيلي حتمية وليست مما يمكن تجنبه

وقال السيد أن من يتحدثون عن النأي بالنفس ولجأوا إلى التطبيع والخيانة وإظهار الولاء لإسرائيل وأمريكا وهم بذلك خاسرون.. مؤكداً أن العدو الإسرائيلي لو تجاوز المجاهدين في فلسطين وجبهات الإسناد لسحق البقية ولم يقدر لهم لا نأيهم بالنفس ولا تطبيعهم وخيانتهم

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ

الثورة نت/ ..

أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال ديوداتو أباغنارا، أن الهجمات التي تشنها “إسرائيل” على لبنان تشكل “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار مجلس الأمن 1701، وأن الهجمات الجوية اليومية تمثل خرقا ثابتا للاتفاق.

وقال أباغنارا في مقابلة مع “القناة 12” العبرية، إن “الهجمات الجوية اليومية التي تشنها “إسرائيل” في الساحة اللبنانية تمثل خرقا ثابتا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين “تل أبيب” وحزب الله تحت مظلة القرار 1701″، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وفي 11 أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية، بعد حرب استمرت 33 يوما آنذاك بين حزب الله وجيش العدو الإسرائيلي.

وانتقد أباغنارا تمركز مواقع عسكرية “إسرائيلية” ثابتة بمحاذاة الخط الأزرق (الحدودي المحدد لخطوط انسحاب “إسرائيل” من لبنان عام 2000)، معتبراً ذلك “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار الأمم المتحدة.

وأكد أن قوات الأمم المتحدة ملزمة “بتوثيق هذه الانتهاكات ورفع التقارير بشأنها”، محذرا من أن الوضع في جنوب لبنان “هش للغاية” وأن أي “خطأ صغير يمكن أن يقود إلى تصعيد كبير”.

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته “إسرائيل” على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.

ومنذ سريان الاتفاق ارتكب العدو الإسرائيلي آلاف الخروقات ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.

ولا يزال العدو الإسرائيلي يتحدى الاتفاق بمواصلة احتلاله 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطر عليها في العدوان الأخير على لبنان، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى يحتلها منذ عقود.

وفي تفصيله عن مهام قواته، أفاد أباغنارا بأنها مسؤولة عن مراقبة كل خرق على طول الخط الأزرق، وفي منطقة العمليات جنوب لبنان، إضافة إلى دعم الجيش اللبناني في فرض سيطرته على كامل المنطقة.

وقال: “مهمتنا خلق أفضل الظروف للاستقرار وتجنّب أي تصعيد، من خلال الرقابة والتبليغ ودعم القوات المسلحة اللبنانية”.

مقالات مشابهة

  • وقفة قبلية مسلحة في بني الحارث إعلانا للنفير والجهوزية لمواجهة الأعداء
  • إصابة 3 أسرى فلسطينيين إثر اعتداء العدو الإسرائيلي فور الإفراج عنهم
  • وقفة قبلية مسلحة في سنحان إعلانا للجهوزية لمواجهة أي تصعيد من العدو
  • إيران تعرب عن تقديرها لمواقف المملكة والصين تجاه العدوان الإسرائيلي
  • قبائل تهامة في حجة تعلن النكف استعدادًا لأي جولة صراع قادمة مع الأعداء
  • أبناء مديرية معين يعلنون النفير والجاهزية لجولات الصراع القادمة مع العدو
  • قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ
  • فضيحة في سلاح الجو الإسرائيلي كشفت صحيفية "معاريف" عن "صدمة"
  • قبائل بكيل السواد في عمران تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو
  • وزير المجاهدين يُكرم المجاهدة الرمز جميلة بوحيرد