حماس تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن التحرك العاجل لإلزام الاحتلال بوقف جرائمه في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
حماس.. قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، مساء اليوم الخميس، إنه على المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي التحرك العاجل لإلزام الاحتلال بوقف جرائمه بحق المدنيين العزل خصوصا في شمال قطاع غزة.
وأكدت حماس، أن المستشفيات في غزة تحولت بفعل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم إلى ساحات حرب يمارس فيها أبشع عمليات الإبادة الوحشية.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024 الذي يوافق اليوم ال384 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 42847 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 100544 مصابا.
اقرأ أيضاًوفد أمني مصري رفيع المستوى يلتقي قيادات «حماس» بالقاهرة
نائب رئيس «حماس» في حواره مع الأسبوع: لم يكن أحد على الكرة الأرضية يعلم بخطة طوفان الأقصى
حماس: الصمت الدولي المريب عن تنفيذ الاحتلال خطة الجنرالات مشاركة فعلية في الجريمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي المستشفيات في غزة المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة الإسلامية حماس شهداء غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
أدانت الاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران.. السعودية: على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة لوقف العدوان
البلاد _ الرياض
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكًا ومخالفةً صريحة للقوانين والأعراف الدولية.
وقالت في بيان لها: “تدين المملكة هذه الاعتداءات الشنيعة؛ لتؤكد أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري”.
وتُواصل المملكة التزامها بمواقفها الثابتة والمعلنة تجاه الأزمات والتوترات في المنطقة والعالم، حيث تنطلق سياستها الخارجية من تبنّي نهج يعتمد على الحلول الدبلوماسية السلمية، والحرص على تجنّب التصعيد والصراعات، والعمل على تهيئة الظروف الملائمة لتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتشدد المملكة على أن استمرار حالة التوتر والتصعيد في المنطقة لا يؤدي إلا إلى تعقيد المشهد، وهو ما يستوجب تحركًا فاعلًا من قبل المجتمع الدولي، انطلاقًا من مسؤولياته، لتكثيف الجهود الرامية إلى احتواء الأزمة، وخفض حدة التوتر، والتوصل إلى حلول سياسية فعالة تضع حدًا للوضع القائم.
وفي هذا الإطار، تواصل القيادة الرشيدة – حفظها الله – جهودها المكثفة في التواصل والتشاور مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، ومع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لبحث تطورات الأحداث، واستكشاف آفاق التعاون والعمل المشترك من أجل وضع نهاية لحالة التوتر التي تشهدها المنطقة.
كما تؤكد المملكة على دورها المحوري كشريك رئيسي وفاعل في مختلف المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى احتواء التصعيد، وتشدد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته الكاملة في حفظ الأمن والسلم الدوليين. وتواصل القيادة – أيدها الله – سعيها الحثيث نحو تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، بهدف الانتقال بها من واقع النزاعات إلى مرحلة جديدة يسودها الأمن والتكامل، وتُلبى فيها تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل واعد يقوم على الرخاء والتنمية والتكامل الاقتصادي.