ابتكار روسي لتطوير عين صناعية مبصرة.. هكذا يتم التحكم فيها
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كشف علماء في معهد "موسكو" للفيزياء والتكنولوجيا وجامعة الميكانيكا والبصريات في روسيا، عن ابتكار جديد لتطوير "عين صناعية مبصرة"، عن طريق مشبك إلكتروني بصري قصير الذاكرة.
وذكرت الخدمات الصحفية لمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا أنه "يتم التحكم بالعين الصناعية بواسطة إشارات ضوئية وكهربائية هجينة، ويعني ذلك ابتكار جزء مجهري صناعي من الدماغ، ما يجعل العلم أقرب إلى ابتكار عين اصطناعية مبصرة".
وأشارت إلى أن الابتكار يحاكي إنتاج الخصائص المهمة لمشابك الدماغ، ويمكن أن يصبح مثل هذا الجهاز أساسا لإنشاء عين اصطناعية، وكذلك الأجهزة التي تقوم على مبدأ "الحوسبة" داخل أجهزة الاستشعار.
وحسب علم الأحياء فإن المشبك العصبي هو نقطة للاتصال بين خلايا الدماغ النشطة (الخلايا العصبية)، وكما أثبت العلم، فإن هذه "الجسور" بين الخلايا العصبية مسؤولة عن الذاكرة.
وقال أنطون هاناس كبير الباحثين في مختبر المواد الوظيفية والكيميائية في جامعة الميكانيكا والبصريات: "تمكنت أنا وزملائي من ابتكار مشبك اصطناعي إلكتروني بصري يعتمد على بلورات دقيقة وأقطاب كهربائية مصنوعة من أنابيب الكربون النانوية، والتي تنفذ كل هذه الوظائف في جهاز واحد".
ويحاول المهندسون اليوم جعل أجهزة Memristors، أي الرزستورات التي تتغير مقاومتها مع مرور الإشارات الكهربائية تقوم بأداء دور المشابك العصبية الاصطناعية.
وتمكن الباحثون من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا وجامعة الميكانيكا والبصريات من ابتكار أجهزة ممرستور (Memristors ) بذاكرة قصيرة المدى، يتم التحكم فيها بواسطة إشارات هجينة كهربائية خفيفة.
ويمكن بمساعدتها الإنتاج المحلي للإلكترونيات الدقيقة، حتى مع المستوى التكنولوجي الحالي، ومن الممكن كذلك ضمان كثافة عالية في توزيع العناصر العصبية على الشريحة، كما هو الحال لدى نظيراتها الأجنبية الرائدة.
يذكر أن الكائنات الحية عادة ما تعالج معلومات بصرية على عدة مراحل. وتتحقق أولا عملية الكشف عن طريق أجهزة الاستشعار في شبكية العين، ثم تنتقل الإشارة الضوئية إلى الخلايا في العصب البصري، والتي تولد نبضات للمعالجة في القشرة البصرية للدماغ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علماء روسيا ابتكار عين صناعية روسيا علماء ابتكار عين صناعية المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكولين: عنصر غذائي أساسي لصحة الدماغ من الطفولة حتى الشيخوخة
أميرة خالد
يُعد التفكير إحدى الركائز الأساسية للصحة المعرفية، والتي نحتاجها لفهم المعلومات، وتعلمها، وتذكرها، والاستفادة منها في حياتنا اليومية.
وتؤثر هذه الصحة بشكل مباشر على قدرتنا على معالجة المعلومات واتخاذ القرارات، ما ينعكس في النهاية على جودة حياتنا النفسية واستقلاليتنا مع التقدم في العمر.
وقد سلط تقرير حديث نشره موقع “تايمز أوف إنديا” الضوء على عنصر غذائي مهم يساهم بشكل كبير في دعم وظائف الدماغ، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن، وهو الكولين.
الكولين هو مركب أساسي يساعد في تكوين “الأسيتيل كولين”، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا حيويًا في عمليات الذاكرة والتعلم والانتباه، ويمتد تأثيره الإيجابي من المراحل المبكرة للنمو، حتى مراحل الشيخوخة.
ويمثل الكولين عنصرًا لا غنى عنه في مرحلة نمو الجنين، حيث يساهم في تطور الدماغ بشكل صحي، ويساعد في تقليل احتمالية الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي.
وتشير دراسات عدة إلى أن تناول الكولين بكميات كافية يرتبط بتحسن الأداء الإدراكي، كما يقلل من خطر الإصابة بالخرف، ويعزز من صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
ووجود مستويات مناسبة من الكولين في الدماغ قد يساعد في الحماية من أمراض مثل الزهايمر، عبر دعم صحة الخلايا العصبية والحفاظ على حجم الدماغ.
ويمكن أن يؤدي النقص في هذا العنصر إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها تلف الكبد والعضلات، وارتفاع مستويات الهوموسيستين في الجسم، وهو ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وتشير بعض التقارير إلى أن نقص الكولين قد يكون له صلة بالإصابة بالسكري، وبعض أنواع السرطان، والتليف الكيسي.
وفي دراسة أجريت على 57 بالغًا، تبيّن أن نسبة كبيرة من المشاركين الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا يفتقر إلى الكولين أصيبوا بتلف في الكبد أو العضلات، خاصة بين النساء بعد انقطاع الطمث.
وتوفر الكولين في مجموعة متنوعة من الأطعمة، سواء من المصادر الحيوانية أو النباتية، ومنها:اللحوم العضوية، مثل كبد البقر وكبد الدجاج، والأسماك مثل السلمون، سمك القد، والروبيان، والبيض، خاصة صفار البيض.
وكذاك يتواجد في منتجات الألبان، كالحليب، الجبن، الزبادي، وفي الخضروات الصليبية، كالبروكلي، براعم بروكسل، والقرنبيط، والبقوليات،مثل الفاصوليا، فول الصويا، والمكسرات والبذور مثل اللوز والفول السوداني، والحبوب مثل جنين القمح والكينوا.
ورغم أن بعض الأطعمة الغنية بالكولين قد تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة، مثل الكبد وصفار البيض، فإن هناك بدائل صحية مثل السلمون، صدور الدجاج، والبقوليات، تتيح الحصول على الكولين دون التأثير سلبًا على صحة القلب.
إقرأ أيضًا
جزيء الجمال: نظرية جديدة تكشف الرابط بين صحة الدماغ ونضارة البشرة