لجنة الحكام ترفض مشاركة الرجال في دوري الكرة النسائية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم ، رفض مشاركة حكام رجال في المباريات الخاصة بالكرة النسائية، خاصة بالمباريات التى تجري حاليا ضمن منافسات الدوري الممتاز للكرة النسائية.
يأتي ذلك عقب الظهور اللافت للمحكمات السيدات سواء في المحليات أو المحافل الدولية، وتألق المحكمات بداية من افتتاح الدوري وحتى انتهاء المنافسات.
ورفض اتحاد الكرة، بشكل رسمي الاستعانة باي رجال في مباريات وإنه لا يوجد أي نية لتواجدهم ، بل هناك اتجاه رسمي من قبل الاتحاد لزيادة قاعدة الحكام من الإناث ودعمهم بشكل كامل وزيادة عددهن لممارسة المهنة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم حكام رجال
إقرأ أيضاً:
أفغانستان.. طالبان ترفض تسليم «قاعدة باغرام» إلى أمريكا
أكد المتحدث الرسمي باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، رفضه التام لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستعادة قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان، مشدداً على أن “الأفغان لن يسمحوا أبداً بأن تُسلم أرضهم لأي طرف تحت أي ظرف من الظروف”، وفق تصريحاته لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية في مقابلة حصرية.
وأشار مجاهد إلى أن الحكومة الأفغانية أجرت محادثات مع الولايات المتحدة بشأن إعادة فتح السفارات، موضحاً: “لقد ناقشنا هذا الأمر ونرغب في رؤية إعادة فتح السفارات في كل من كابل وواشنطن”، مؤكداً رغبة طالبان في تنظيم علاقات دبلوماسية محدودة دون التنازل عن السيادة على الأراضي الأفغانية.
وأكد مجاهد أن طالبان لا تواجه مشكلة شرعية، مشيراً إلى أن عدة دول، بما فيها روسيا، اعترفت بالإمارة الإسلامية، وإن لم يكن الاعتراف علنياً في كل الحالات، مما يعكس استمرار محاولة الحكومة الجديدة الحصول على شرعية دولية في ظل العزلة التي تعيشها أفغانستان.
وأوضح مجاهد أن الحكومة فرضت قيوداً مشددة على النساء والفتيات، حيث ما زالت الفتيات فوق سن 12 ممنوعات من الالتحاق بالمدارس الثانوية، ولم يلتزم بأي وعود بخصوص إعادة فتح المدارس، قائلاً: “لا أستطيع أن أقدم أي وعود في هذا الصدد”.
وتعليقاً على انقطاع الإنترنت الذي دام 48 ساعة، أوضح مجاهد أنه لا يعرف سبب الانقطاع ولم يتلق أي اتصال رسمي من وزارة الاتصالات، وبالتالي لم يكن في موقع يمكنه من التعليق على الواقعة.
وأفاد مجاهد بأن أفغانستان شهدت “سلاماً واستقراراً نسبياً تحت حكومة موحدة مع تحسينات في الأمن وعلامات واضحة على التعافي الاقتصادي”، لكنه أقر في الوقت نفسه بتفاقم أزمة سوء التغذية، حيث يعيش نحو 90% من الأطفال دون الخامسة تحت فقر غذائي وفق اليونيسف، وأرجع ذلك إلى “عقود من الصراع وغزوتين كبيرتين دمّرتا البنية التحتية والاقتصاد الأفغاني”، إضافة إلى “تأثير التخفيضات الضخمة في المساعدات الدولية”.