«ظلال السرد.. مرآة للذات ونافذة على الآخر» إصدار جديد للكاتب علي عطا بهيئة الكتاب
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
«ظلال السرد.. مرآة للذات ونافذة على الآخر» .. أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «ظلال السرد.. مرآة للذات ونافذة على الآخر» للكاتب علي عطا.
وجاء في تقديم الكتاب: «يتناول الكتاب أعمال صدرت بين عامي ۲۰۱۹ و ۲۰۲۲، باستثناء رواية إبراهيم أصلان "صديق قديم جدا" الصادرة عام ٢٠١٥، وقد حرصت على مقاربتها أولا لأنها لم تحظ بما تستحق من مراجعات صحفية، ومن مقاربات نقدية، ربما لصدورها بعد رحيل صاحبها بنحو ثلاث سنوات، فضلا عن أنها نموذج نادر لما أسميه ظلال سرد التفاصيل، والذي لطالما تميز به أصلان في مجمل أعماله القصصية والروائية.
وأود الإشارة هنا إلى أن اختيار «ظلال السرد" عنوانا لهذا الكتاب يرجع إلى الكاتبة الصحفية والناقدة الأدبية المتميزة نشوة أحمد التي تكرمت بقراءة مسودة الكتاب وإبداء ملاحظات ثاقبة بشأنها انعكست على الشكل النهائي له وسروده العامرة بالعديد من الظلال السردية التي منحت النصوص المكتوب عنها هنا جدارة التجاور بل والتلاقح أيضًا رغم انتمائها إلى ثقافات ولغات مختلفة في الأساس.
سيجد القارئ ظلالاً سردية شعرية على اللغة كما في رواية الشاعرة والروائية والقاصة المغربية عائشة البصري "كجثة في رواية بوليسية"، وظلالا سردية سياسية كما في رواية طارق إمام "طعم النوم"، فضلا عما ينطوي عليه سردها من ظلال عجائبية في اشتباكها مع روايتي "الجميلات النائمات" للياباني ياسوناري كواباتا، و"ذكرى عاهراتي الصغيرات" للكولومبي جابرييل جارثيا ماركيز، والكاتبان فازا بجائزة نوبل.
وهناك ظلال فلسفية وصوفية كما في رواية "سر العنبر" للمصرية مي خالد، وهناك ظلال نفسية كما في رواية "كل شيء هادئ في القاهرة" للمصري محمد صلاح العزب، وظلال تاريخية وسيرية، كما في رواية "رامبو الحبشي" للكاتب الإريتري حجي جابر وظلال رومانسية كما في الرواية التاريخية "غيوم فرنسية" للكاتبة المصرية ضحى عاصي، وظلال غرائبية كما في رواية "يوم الثبات الانفعالي" للمصرية سهير المصادفة، وظلال ذاتية طاغية كما في الرواية السيرة "أقفاص فارغة" للمصرية فاطمة قنديل، وظلال الهوة العميقة بين الحلم والواقع في رواية "غرفة التقدمي الأخير" للكاتب السوداني عبد الحميد البرنس، وظلال أثر اجتماعي لا يمحى لهزيمة ١٩٦٧ في رواية 'شقي وسعيد" للمصري حسين عبد الرحيم، فضلا ظلال جموح التخييل بما يخالف المستقر في الأذهان كما في رواية "حانة الست" للمصري محمد بركة، وهو الأمر الذي ينطبق كذلك على رواية تقتفي سيرة شخصية واقعية معاصرة، وهي رواية "رابطة كارهي سليم العشي" للمصري سامح الجباس».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب کما فی روایة
إقرأ أيضاً:
وفد محلية النواب يزور الإسكندرية لمتابعة مخطط تطوير المحافظة
استقبل الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، بالديوان العام للمحافظة، وفد برلماني من لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني.
واستعرض المحافظ، أبرز التحديات التي تواجه الإسكندرية، وفي مقدمتها عدم التوازن بين عدد السكان والحيز العمراني، حيث يعيش 85% من السكان على 35% من المساحة الكلية.
وكشف تفاصيل الخطط الاستراتيجية للمحافظة في العديد من القطاعات، وبينها الملف الصناعي، حيث أنه من المخطط الاستراتيجي حتى 2032 أن تصل عدد المناطق الصناعية إلى 16 منطقة.
وبشأن ملف السياحة، باعتباره من المقومات الرئيسية في المحافظة، أعلن محافظ الإسكندرية، التوسع في إقامة الغرف الفندقية، فضلا عن رفع كفاءة المنشآت السياحية والأثرية.
ولفت محافظ الإسكندرية، إلى أن أبرز التحديات تتمثل في عدم قدرة شبكات المرافق على تلبية الاحتياجات، وخصوصا فيما يتعلق بمياه الأمطار وتصريفها، بسبب الأحوال الجوية، مشيرا إلى إشكاليات الزحام والاختناقات المرورية، وما يتطلبه من النهوض بشبكات الطرق، وتوفير وسائل نقل مناسبة للمواطنين.
ولفت إلى أن من بين التحديات، التي تواجه الإسكندرية، وجود العديد من الجاليات بواقع 76362 وافدا، فضلا عن تردد المصطافين بشكل يومي بنحو 2، 8 مليون مواطن، مؤكدا أن ذلك يمثل ضغطا كبيرا على المرافق والخدمات العامة.
وكشف الفريق أحمد خالد، أن المخطط الاستراتيجي لمحافظة الإسكندرية 2030، يستهدف زيادة الحيز العمرانية بواقع 18 ألف فدان في مناطق "جنوب المنتزه _ العامرية _ برج العرب _ أبيس".
كما استعرض المحافظ أمام الوفد البرلماني المشروعات المنفذة بواقع 63 مشروعا، بتكلفة إجمالية 90، 5 مليار جنيه، فضلا عن المشروعات المقرر تنفيذها في الفترة المقبلة، والتي تشمل العديد من القطاعات.
وأشار الفريق أحمد خالد، إلى أن التعامل مع التدفقات المالية من أجل تنفيذ المشروعات عن طريق مشروعات الخطة الاستمرارية، التمويل المركزي، واستقطاب الجهات المانحة بالتمويل.
ولفت محافظ الإسكندرية، إلى التعاون مع الجهات الدولية المانحة، وما تقوم به من مشروعات يتم تنفيذها في عدد من القطاعات على مستوى المحافظة.
واستعرض مينا عاطف، مدير مديرية الطرق والنقل بمحافظة الإسكندرية، تفاصيل معدلات الصرف على ملف إعادة الشيء لأصله والتي ارتفعت من نحو 45 مليون لأكثر من 226 مليون جنيه خلال العام المالي الحالي، ومخطط خلال النصف الأول من العام المالي المقبل تحقيق 150 مليون جنيه.
فيما تساءل النائب أحمد السجيني، رئيس الوفد البرلماني، عن آلية ارتفاع الرقم بهذه الصورة، ليوضح مدير مديرية الطرق، من خلال التواصل المستمر مع المقاولين، ووضع خطة قصيرة وطويلة الأجل، وبالعرض المستمر على المحافظ.
وأكد السجيني، أن نموذج إعادة الشيء لأصله في الإسكندرية مثال يمكن تعميمه على جميع المحافظات، مؤكدا أنه سيتم إرسالها كتجربة منفصلة لوزارة التنمية المحلية لإدراجها في معهد سقارة.
وشهد الاجتماع استعراض تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي في الإسكندرية، وكذلك تحسين خدمات الطاقة الكهربائية، فضلا عن إجراءات تحسين جودة الخدمات التموينية، وتحسين الخدمات الصحية.
واستعرض مسئول ملف التعليم، جهود المحافظة لتحسين جودة التعليم، وخطة مواجهة إشكالية ارتفاع الكثافة الطلابية، من خلال افتتاح فصول جديدة، وعمل الصيانة الشاملة لعدد كبير من المدارس، والتوسع في افتتاح المدارس الخاصة.
وفيما يتعلق بملف الثروة العقارية، والمنشآت الآيلة للسقوط، كشف المسئول بمحافظة الإسكندرية، أن هناك 7500 قرار هدم، و14500 قرار ترميم، فضلا عن 74 ألف عقار مخالف، حيث تتركز العقارات الآيلة للسقوط في مناطق حي غرب، الجمرك، ووسط.
كما استعرض احتياجات محافظة الإسكندرية من وحدات سكنية لحل أزمة العقارات الآيلة للسقوط بواقع 54153 ووحدة سكنية بمساحة 90 مترا.
وشهد الاجتماع استعراض جهود مواجهة العشوائيات في محافظة الإسكندرية، والتي كان يشكل بعضها خطورة داهمة.
كما تم استعراض جهود منظومة إدارة وجمع القمامة والتخلص منها، وكذلك إعادة التدوير، وما يتم توجيهه للمصانع لإنتاج السماد العضوي.
يرأس وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، المهندس أحمد السجيني، ويضم كلا من محمد الحسيني، ومحمد وفيق عزت، وكيلي اللجنة، وعمرو درويش، أمين سر اللجنة، والنواب محسن أبو سمنة، محمد رجب، ريهام عبد النبي، أمل زكريا قطب، وسناء السعيد، ومن أمانة اللجنة، عمرو أحمد فؤاد، ومحمد صبحي.