واشنطن تحث طهران من خلف الكواليس على إنهاء الهجمات المتبادلة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد الشرق الأوسط تصعيدًا خطيرًا في التوتر بين إيران وإسرائيل، حيث تواصل الصحف العالمية تغطية أحداث وتبعات الرد الإسرائيلي الأخير على ضربات إيرانية في الأول من أكتوبر.
تتناول صحيفة "واشنطن بوست" في مقال للكاتب ماكس بوت، تحليلًا دقيقًا لتطور الصراع بين البلدين، مُسلطًا الضوء على تحول الصراع من حرب بالوكالة إلى هجمات مباشرة على أراضي كل منهما.
ويذكر الكاتب أن "الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، والتي بدأت في أبريل الماضي، تمثل تصعيدًا خطيرًا في التوتر، مما يهدد بتوسيع رقعة الصراع في المنطقة".
ويشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في محاولة تهدئة التوتر، مؤكدًا على "ضغطها على إسرائيل لتقليل حدة ردها على إيران، وعدم توسيع رقعة الصراع، خاصة من خلال عدم استهداف منشآت النفط الإيرانية أو المواقع النووية".
ويؤكد الكاتب على أن هذا الضغط الأمريكي يستهدف تجنب مزيد من التصعيد، والذي قد يؤدي إلى "إغلاق مضيق هرمز، واستهداف القوات الأمريكية في المنطقة، جنبًا إلى جنب مع منشآت النفط في عدد من الدول العربية".
الانتخابات الرئاسية الأمريكيةويؤكد الكاتب على تأثير هذا التوتر على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يبحث سيناريوهات الفوز، مُتوقعًا أن "تستمر كامالا هاريس في الضغط من أجل الحد من التوترات"، فيما يتساءل عن رد فعل دونالد ترامب الذي سبق أن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بإمكانية "فعل ما يجب فعله" ضد حماس وحزب الله.
ويختتم الكاتب مقاله بالتركيز على أهمية "منع الحرب من الخروج عن نطاق السيطرة، والبدء من وقف إطلاق النار في غزة".
ويُسلط الكاتب الضوء على حقيقة أن الولايات المتحدة وإسرائيل "حثّتا من خلف الكواليس" إيران على التراجع وإنهاء الأعمال العدائية المتبادلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن طهران إسرائيل الهجمات المتبادلة خلف الكواليس إيران
إقرأ أيضاً:
مصدق بور يفنّد مزاعم التضييق على الأقليات في إيران.. فيديو
وكالات
تحدث الدكتور مصدق بور، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الإيرانية، عن أوضاع الأقليات في إيران، مفندًا المزاعم المتعلقة بالتضييق عليهم.
وأشار مصدق خلال حديثه في بودكاست “حكايتي مع نيكول” إلى أن هذه المزاعم غالبًا ما تُستخدم كأدوات سياسية لتشويه صورة إيران على الساحة الدولية.
واستشهد الدكتور بور ببناء المملكة لمسجد في طهران كمثال على التسامح الديني في إيران، مؤكدًا أن الدبلوماسيين يصلون فيه صلاة الجمعة.
وأوضح أن طهران مليئة بالكنائس والمساجد، ويسمح للأقليات من السنة واليهود والمسيحين من ممارسة شعائرهم الدينية.
وأبان أن إيران تتمتع بتنوع بين أقليات دينية السنة، المسيحيون، اليهود، الزرادشتيون، البهائيون، الصابئة المندائيون، والأقليات العرقية، الأكراد، البلوش، العرب، الأذريون، التركمان، اللور.
وأضاف أن الأقليات الدينية، مثل السنة والمسيحيين واليهود، يتمتعون بحقوقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، ولديهم تمثيل في البرلمان الإيراني.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/Hc_BiTdzdsVaPBEh.mp4