جوتيريش يُشدد على ضرورة تحقيق السلام في أوكرانيا وغزة والسودان ولبنان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شدد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على ضرورة تحقيق السلام العادل في أوكرانيا وقطاع غزة والسودان ولبنان، واحترام مبادئ سيادة الدول واستقلالها وسلامتها الإقليمية.
جاء ذلك خلال مشاركة جوتيريش في قمة مجموعة البريكس، التي تمثل ما يقرب من نصف سكان العالم في قازان، بالاتحاد الروسي، بحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الأحد.
وأكد الأمين العام - في كلمته أمام القمة - ضرورة التمسك في كل مكان بقيم ميثاق الأمم المتحدة وسيادة القانون ومبادئ السيادة والاستقلال السياسي والسلامة الإقليمية للدول، معربا عن دعمه القوي لإبرام اتفاق للملاحة الآمنة في البحر الأسود، الذي يعد طريقا أساسيا للأمن الغذائي العالمي.
كما شدد على الحاجة إلى تحقيق السلام في غزة بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن وتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل فعال وبدون عوائق وتحقيق تقدم لا رجعة فيه لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.
وقال الأمين العام: "نحتاج إلى السلام في لبنان والوقف الفوري للأعمال العدائية والتحرك باتجاه تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل. كما نحتاج إلى السلام في أوكرانيا، سلام عادل يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة. ونحتاج إلى السلام في السودان وأن تُسكت كل الأطراف أسلحتها وتلتزم بمسار السلام المستدام".
وأكد جوتيريش أن قمة المستقبل- التي عقدت بمقر الأمم المتحدة في سبتمبر- رسمت طريقا لتعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن الدوليين، وقال:"الآن، يجب أن نحول الكلمات إلى أفعال ونحن نؤمن أن مجموعة البريكس يمكن أن تقوم بدور مهم للغاية في هذا الاتجاه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوتيريش ضرورة تحقيق السلام أوكرانيا غزة السودان لبنان أنطونيو جوتيريش حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: مصرع 74 شخصا وإصابة 83 آخرين في جنوب كيفو
لقي 74 مدنيا على الأقل مصرعهم وأصيب 83 آخرون في أقل من أسبوع في إقليم جنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لتقرير أولي أصدرته الأمم المتحدة، والتي أدانت تصاعدا «مقلقا» لأعمال العنف في شرقي البلاد.
وأفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الكونغو الديمقراطية، برونو لوماركي، بأن مناطق أوفيرا، والونجو، موينجا، وشابوندا، وكاباري، وفيزي، وكاليهي شهدت في الفترة بين 2 و7 ديسمبر اشتباكات استخدمت فيها أسلحة ثقيلة، إضافة إلى قصف طال مناطق مأهولة بالسكان. وأدت المعارك إلى قطع طرق رئيسية ومنع إجلاء الجرحى بسبب الحواجز المنتشرة في عدد من المحاور.
وفي بيان رسمي، أدان لوماركي، وفقا لوسائل إعلام محلية، هذه الهجمات التي استهدفت مناطق مدنية، مشيرا إلى تدمير عدة بنى تحتية، بينها مدارس، في خرق واضح للقانون الإنساني الدولي. وأكد قائلا «المدنيون والبنى التحتية المدنية ليسوا أهدافا».
وأدى تجدد العنف إلى حركة نزوح واسعة النطاق: إذ فر أكثر من 200 ألف شخص من قراهم منذ 2 ديسمبر، بينما عبر آلاف آخرون الحدود إلى بوروندي ورواندا.
وتوصف أوضاع النازحين بأنها «شديدة الهشاشة» في إقليم جنوب كيفو الذي يضم بالفعل 1.2 مليون نازح داخلي.
ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى ضمان وصول إنساني «آمن وسريع ودون عوائق» مرحبا في الوقت نفسه بالتصديق على اتفاق السلام الموقع في 4 ديسمبر بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. لكنه شدد على أن مصداقية هذا الاتفاق ستظل رهن الوقف الفوري للأعمال العدائية.
وأكدت الفرق الإنسانية استعدادها للتدخل في المناطق المتضررة فور تحسن الوضع الأمني. وبحسب الأمم المتحدة، تلقى أكثر من 1.5 مليون شخص في الإقليم مساعدات منقذة للحياة بين يناير وسبتمبر.
اقرأ أيضاًفرنسا ترحب بتوقيع اتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا بواشنطن
مصر ترحب باتفاقات السلام والازدهار بين الكونجو الديمقراطية ورواندا
ترامب يشيد بشجاعة زعيمي الكونغو ورواندا للتوقيع على اتفاق سلام