الأحد.. بدء موسم صيد ثروة الصفيلح
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يبدأ الأحد المقبل موسم صيد ثروة الصفيلح في سواحل محافظة ظفار للعام الجاري 2024م، والذي حددته وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه خلال الفترة ما بين 3 وإلى 12 من شهر نوفمبر وفقا للقرار الوزاري رقم 181/2024.
ولموسم صيد ثروة الصفيلح في الولايات الساحلية بمحافظة ظفار أهمية اقتصادية لأبناء المحافظة، حيث يُسهم في تحقيق دخل مادي مناسب للغواصين العاملين في صيد وتجميع ثروة الصفيلح ولأسرهم، وهو موسم له حراك اقتصادي في المحافظة حيث يزداد النشاط التجاري المرتبط بالعمل في الموسم.
وقد أكملت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار استعداداتها للموسم حيث سيتم تكثيف عمل فرق الرقابة السمكية على سواحل محافظة ظفار وبالتعاون مع الصيادين الحرفيين.
يشار إلى أن ثروة الصفيلح تعرف أيضا باسم "أذن البحر"، وهي كائن بحري من فصيلة الرخويات يتكون من صدفة شكلها بيضاوي ويعيش هذا الكائن في المناطق الساحلية ذات الشواطئ الصخرية التي تكثر فيها الطحالب والأعشاب البحرية والتي تتغذى عليها ويوجد مائة نوع من الصفيلح في بحار العالم والصفيلح ذات قيمة غذائية عالية وهي غنية بالبروتينات والفيتامينات وتحتوي على عدد من المعادن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ثروة الصفیلح
إقرأ أيضاً:
"بلدي ظفار" يناقش تطوير المشروعات التنموية والخدمية
صلالة- العُمانية
ناقش المجلس البلدي بمحافظة ظفار أمس عددًا من المشروعات التنموية والخدمية والإسكانية والبيئية وسبل تطويرها في مختلف ولايات المحافظة، وجاهزية الجهات المعنيّة لموسم خريف ظفار 2025.
واطّلع المجلس خلال اجتماعه السادس لهذا العام برئاسة صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار رئيس المجلس، على جهود المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بالمحافظة، في ضوء الزيارة الميدانية التي قام بها إلى المديرية للتعرف على الخدمات المقدمة وآليات العمل المتبعة، بالإضافة إلى جولات شملت بعض المواقع من بينها حي الشروق ومنطقة الدهاريز؛ للوقوف على التصورات والرؤى المستقبلية لمشروع المدينة المستقبلية.
وفي إطار السعي لتحقيق نقلة نوعية في مجال الإرشاد السياحي والخدمي بمحافظة ظفار، بحث المجلس العديد من المقترحات لرقمنة اللوحات الإرشادية في المحافظة بما يُسهم في تحسين تجربة الزوار والسائحين، وتوفير معلومات حول المواقع والمعالم السياحية والخدمية.
وقدّمت بلدية ظفار عرضًا مرئيًّا حول "مشروع الحزام الأخضر"، الذي يهدف إلى مكافحة التصحر، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز الغطاء النباتي في ولايات محافظة ظفار، ويُعد أحد المبادرات البيئية الاستراتيجية التي تنفذها البلدية تدريجيًا، بدءًا من المناطق الحضرية والصناعية، ووفقًا للموارد المتاحة. كما ناقش المجلس خطة البلدية لإعداد أنظمة خاصة بالتشجير، إلى جانب تقييم قدرات المشاتل المحلية، والتنسيق مع الجهات المعنيّة لضمان توفير شبكة فاعلة لاستخدام المياه المعالجة في ري المساحات الخضراء ضمن مشروع يتضمن أبعادًا اقتصادية واجتماعية، تُسهم في استغلال تلك المساحات في أنشطة مجتمعية وسياحية مستدامة، بما يعزّز جودة الحياة والاقتصاد المحلي بالمحافظة، ويساند أهداف التنمية المستدامة.
من جهة أخرى، استعرض المجلس البلدي بمحافظة ظفار عددًا من الموضوعات التي خرجت بها اجتماعات اللجان الرئيسة مع الجهات المختصة من بينها مقترحات للحد من تشغيل العمالة الوافدة في مكاتب سند للخدمات، وتعزيز التحول الرقمي، وتفعيل دور مجلس أمناء المساجد، إلى جانب بحث فرص الاستثمار في مختلف الأنشطة الصناعية والتجارية والخدمية في مدينة ريسوت الصناعية.
كما تطرق الاجتماع إلى عددٍ من الردود الواردة من الجهات المعنيّة، منها إفادة شركة نماء لخدمات المياه حول الجهود التي تتبعها للتأكد من جودة المياه والالتزام التام بالمعايير والمقاييس المعتمدة لجودة المياه لا سيما في مدارس الشريط الجبلي والبادية.