قال الإعلامي عمرو خليل، إن إسرائيل ردت على إيران بسلسلة من الهجمات الانتقامية على مواقع عسكرية إيرانية في 19 أبريل بالقرب من أصفهان، رغم نفي إيران وقتها إلا أنه تبين صحة تلك الهجمة الإسرائيلية المحدودة.

الهجوم الإيراني على إسرائيل 

وأضاف «خليل» خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ردا على اغتيال كل من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، شنت إيران هجوما آخر في شهر أكتوبر الجاري، أطلقت خلاله ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، ولم تحقق سوى أضرار طفيفة للغاية رغم أنه أكبر بكثير من هجمات أبريل.

الهجوم الإسرائيلي على إيران

وأشار إلى أنه في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الماضي، أعلنت إسرائيل تنفيذ غارات جوية «موجهة بدقة» حسب البيانات الإسرائيلية، ضد أهداف عسكرية داخل إيران، وأسفرت عن مقتل اثنين من العسكريين وبعض الأضرار في مصانع للصواريخ وبطاريات صواريخ.

ولفت إلى أنّ محدودية الهجمات الإسرائيلية والإيرانية من الواضح أنها مجرد رسائل ثنائية، تعكس عدم الرغبة في إثارة تصعيد شامل قد يخرج عن السيطرة، لكن المؤكد أن هذا الصراع يدفع ثمنه الأبرياء في غزة ولبنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إيران تعتقل شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل

أفادت السلطة القضائية في إيران، الإثنين، بأن مواطنا إيرانيا أوروبيا اعتُقل خلال الحرب الأخيرة التي استمرّت 12 يوما مع إسرائيل، أُحيل على المحاكمة بتهمة التجسّس لصالح إسرائيل.

 

ولم يكشف موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية عن هوية المتهم، لكنّه ذكر أنّه "مزدوج الجنسية يعيش في دولة أوروبية" واعتُقل في إيران خلال الحرب التي وقعت في يونيو، مضيفا أنّه متهم بـ"التعاون الاستخباري والتجسّس لصالح إسرائيل".

 

وأوضح الموقع أنّ المتهم دخل إلى إيران قبل شهر من الحرب التي اندلعت بعدما شنّت إسرائيل في 13 يونيو، هجوما مفاجئا واسع النطاق على إيران أسفر عن مقتل عشرات من كبار الضباط والعلماء النوويين الإيرانيين.

 

وقال الموقع إنّ التحقيقات أشارت إلى أنّ المتهم كان على تواصل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" وتمّ تدريبه كعميل في "عواصم دول أوروبية عدة وفي الأراضي المحتلة".

 

وأضاف "تمّ العثور على معدّات تجسس واستخبارات متطوّرة عند توقيفه في الفيلا حيث كان يقيم".

 

وخلال الحرب، أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال ثلاثة أوروبيين على الأقل، بينهم لينار مونتيرلوس (19 عاما)، وهو درّاج فرنسي ألماني أُطلق سراحه في وقت لاحق.

 

وأقرت إيران في أكتوبر قانونا يشدد العقوبات على المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة، اللتين تعتبرهما عدويها منذ أكثر من أربعة عقود.

 

مقالات مشابهة

  • دعوة سعودية إيرانية صينية لوقف عدوان إسرائيل على فلسطين ولبنان وسوريا
  • إسرائيل تستهدفهم عمداً.. مقتل 67 صحفي خلال 2025 نصفهم من غزة
  • عمرو موسى: مصر أحبطت خطة التهجير.. والتطبيع مرتبط بالتنازلات الإسرائيلية
  • دبلوماسي أمريكي سابق: استمرار حزب الله في إعادة التسلّح يمنع أي فرصة لوقف الهجمات الإسرائيلية
  • قدم في سوريا وأخرى تريدها بغزة.. إسرائيل قلقة من زيارة عسكرية تركية لدمشق
  • "نتنياهو": المعارضة الإسرائيلية بعيدة عن الواقع ولا تدرك موقع إسرائيل عالميا
  • إيران تعتقل شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
  • عشرات النشطاء بواشنطن يحتجون على شحن معدات عسكرية لـ"إسرائيل"
  • الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية تجاه مخيم بلاطة في نابلس
  • "يونيفيل": هجمات "إسرائيل" على لبنان انتهاك لقرار مجلس الأمن