حسن مصطفى : الأهلي يجيد اللعب مع أندية الخليج .. ورأينا ما قدمه أمام اتحاد جدة والهلال
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكـد حسن مصطفى نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن مواجهة المارد الأحمر أمام العين الإماراتي صعبة للغاية، لكن هناك ميزة يتمتع بها بطل إفريقيا وهي قدرته الدائمة على خوض اللقاءات الكبرى، وشخصية اللاعبين تتغيير وتتحول كثيرًا في مثل هذه المباريات.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس على شاشة قناة etc: "لاعبو الأهلي يرغبون دائمًا في إسعاد جماهيرهم، وسعيد بعودتهم بشكل سريع والتتويج بكأس السوبر المصري، وهذه ميزة في الجيل الحالي الذي تفوق على جيلنا السابق، وهم اكتسبوا مزايا هامة في الرغبة الدائمة بالتتويج بالألقاب".
وأضاف: "العين لديه عدد كبير من المحترفين، واتحاد جدة كان يمتلك كواليتي مميز على رأسهم بنزيما وكانتي، وقبلهم الهلال لكنه كان كواليتي أقل من الموجود حاليًا في الفريق، لكن الأهلي دائمًا يظهر بشكل مختلف في تلك المواجهات".
وتابع: "الأهلي يتعامل بذكاء شديد، قد يبدأ بالضغط العالي ثم العودة لمنتصف الملعب، لكنه قد يغلق المساحات ويلجأ للهجوم المرتد، والاعتماد على سرعات وسام وتاو وإمام عاشور وحسين الشحات، واللاعبين دائمًا لديهم (تحول) في تلك المباريات، وسعيد بثقة جمهور الأهلي دائما في لاعبيه وتحفيزهم القوى لهم داخل استاد القاهرة في المواجهات الصعبة".
وواصل: "الأهلي دائمًا يجعل مشجعيه لديهم ثقة كبيرة في القدرة على المكسب، والفريق دائمًا يغلق ملف أي بطولة تُوج بها ويبحث عن الآخرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي اتحاد جدة لاعبو الأهلي منتخب مصر حسن مصطفى دائم ا
إقرأ أيضاً:
غزة بلا طفولة.. مراجيح تحت الركام وألعاب تودّع الضحكات
في شوارعِ غزة َ التي باتت مسرحًا للرُكام، لم تَعُد أصواتُ الضحكِ تملأ الأحياء، ولا تُزاحِم خطواتُ الأطفالِ أمام البيوت. غابت ضحكاتُ الصغار، وتوارى اللعبُ خلف ستائرِ الخوفِ والجوع، بعدما سرق القصفُ كلَّ ملامحِ الطفولة، وترك خلفه أجيالًا مُعلَّقةً بين الحياةِ والموت.
الطفولةُ في غزةَ أصبحت ذكرى. أُرْجوحاتٌ حديديةٌ مُعلَّقة على أعمدةٍ منهارة، دراجاتٌ صغيرةٌ صَدِئةٌ مطمورةٌ تحت الرَّدم، وكُرةٌ ممزقةٌ عند بابِ منزلٍ لم يَبْقَ منه إلا الاسم. الأطفالُ هنا لا يسألون عن العيد، بل عن الطعام. لا يحلمون بهدية، بل بعودةِ الأب أو شربةِ ماءٍ باردة.
منذ السابع من أكتوبر، يُقدَّر عددُ الأطفالِ الذين فقدوا منازلَهم بعشراتِ الآلاف، فيما تحوَّل كثيرٌ منهم إلى أرقامٍ في سجلاتِ الضحايا، أو إلى نازحين ينامون في زوايا الملاجئ، دون ألعاب، دون دفء، ودون إجابةٍ على سؤالٍ بسيط: "متى نرجع؟"
تقول سُميَّة، وهي تضمُّ ابنَها الصغيرَ إلى صدرها داخلَ أحدِ المراكزِ الإيوائية في مدينة غزة:
"ابني لم يَعُد يطلب اللعب، بل يسألني إن كنا سنعيشُ للغد... طفلٌ في الخامسة يتحدث عن الموت وكأنه ضيفٌ دائمٌ في بيتنا."
بعضُ الأطفالِ يخطُّون ألعابَهم على الرمل، يصنعون بيوتًا من الطين، ويُغنّون أغانيَ قديمةً علَّها تُعيدُ لهم بعضًا من الماضي. لكن لا شيء يعود، لا البيت، ولا الأمان، ولا حتى الطفولةُ التي اغتالتها الحرب.
يقول كريم الداهوك احد المتطوعين في مراكزِ الدعمِ النفسي:
"نحن أمام جيلٍ مُحطَّم... أطفالٌ يُعانون من الصدمات، ويرتعدون من أيِّ صوتٍ عالٍ كيف لهم أن يكونوا مستقبلًا؟"
في غزة، لم تَعُد الطفولةُ وقتًا للفرح، بل تحوّلت إلى وجعٍ صغيرٍ بحجمِ طفل، يحمل في عينيه الحزن، وفي قلبه ألفَ سؤالٍ بلا جواب.
المصدر : تقرير - حلا أبو لمضي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية بالفيديو: لحظة سقوط صندوق مساعدات على طفل غزّي أدى لاستشهاده! حصيلة دامية جديدة جرّاء استمرار الحرب على قطاع غزة غزة: وفاة 11 مواطنا بسبب المجاعة وسوء التغذية آخر 24 ساعة الأكثر قراءة الرئيس عباس يوجّه بإعداد خطة عمل لمخرجات مؤتمر حل الدولتين الاتحاد الدولي للمواي تاي يعاقب إسرائيل ثلاث إصابات إثر دعسهم بآلية عسكرية للاحتلال في جنين أكسيوس : ترامب يريد اتفاقًا كاملاً بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025