بوابة الوفد:
2025-06-02@02:35:19 GMT

اكتشاف مناطق محتلمة للحياة على سطح المريخ

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

كشفت دراسة جديدة عن المكان الذي من المحتمل أن تتواجد فيه حياة على كوكب المريخ .

 

رغم عم وجود أية أدلة قاطعة حتى الآن، فإن دراسة جديدة أجرتها وكالة ناسا اقترحت فكرة أن الحياة قد تكون مختبئة تحت طبقات الجليد على سطح المريخ في برك المياه.

 

واقترح فريق البحث أن كمية كافية من ضوء الشمس ستكون قادرة على التسلل عبر طبقة الجليد إلى حمامات سباحة ضحلة تحتها، مما يسمح للميكروبات بأداء عملية التمثيل الضوئي، وتعتبر هذه العملية هي التي تنتج بها الكائنات الحية مثل الطحالب والنباتات الطاقة.

 

وبما أن المريخ يفتقر إلى طبقة الأوزون الواقية على عكس الأرض ، فإن سطح الكوكب يتعرض للإشعاع الشمسي حتى تحت سطحه. ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن طبقات الجليد المائي مع الثلج والغبار قد وفرت بعض الحماية، وهو المكان الذي قد تكون فيه حياة على سطح المريخ.

 

ولاختبار هذه الفرضية، استخدم الفريق النمذجة الحاسوبية، بعد العثور على برك من المياه تشبه تلك الموجودة على المريخ على الأرض، وتبين أن البرك الموجودة على الأرض تحتوي على طحالب وفطريات وبكتيريا زرقاء مجهرية، وكلها تؤدي عملية التمثيل الضوئي.

 

أخاديد على المريخ

ويعتقد الخبراء أن الحواف البيضاء على طول هذه الوديان المريخية عبارة عن جليد مائي مغبر. 

 

ويعتقد أن كميات كبيرة من الجليد على سطح المريخ ربما تكونت خلال سلسلة من العصور الجليدية على الكوكب، وخلال هذا الوقت اختلط الثلج بالغبار قبل أن يتحول إلى جليد.

وأوضح موقع "ناسا سبيس فلايت" أن الغبار الموجود داخل الجليد يمتص ضوء الشمس ، مما يتسبب في ذوبان الجليد على عمق بضعة أقدام تحت السطح. وهذا يفسح المجال لتكوين برك من المياه تحت السطح.

 

على الأرض، يمكن للغبار الموجود في الجليد المائي أن يخلق ثقوبًا جليدية صغيرة، وهي تجاويف صغيرة يمكن أن تفسح المجال لجيب صغير من الماء المذاب الذي يمكن أن يستضيف أنظمة بيئية يمكنها بدورها استضافة أشكال حياة بسيطة.

 

وأشارت الدراسة التي قادها كولر إلى أن الجليد، الذي يحتوي على الغبار، يسمح فقط بكمية كافية من ضوء الشمس لعملية التمثيل الضوئي، وفي بعض الحالات، يمكن أن تحدث عملية التمثيل الضوئي على عمق ثلاثة أمتار تحت السطح.

 

 

ويعتقد الباحثون أن هذه البرك الجوفية قد توجد في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي على المريخ.

 

وقال كولر : "إذا كنا نحاول العثور على حياة في أي مكان في الكون اليوم، فمن المحتمل أن تكون مناطق الجليد على سطح المريخ واحدة من أكثر الأماكن التي يمكن الوصول إليها بسهولة والتي يجب أن نبحث فيها" .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المريخ شعاع الشمس وكالة ناسا كوكب المريخ التمثيل التمثیل الضوئی على سطح المریخ الجلید على

إقرأ أيضاً:

ظاهرة كونية نادرة تحل لغز فقدان هواء وماء المريخ

الجديد برس| تمكن العلماء للمرة الأولى من رصد عملية “التآكل الجوي” التي شكلت أحد الأسباب الرئيسية لاختفاء الغلاف الجوي والمياه من سطح المريخ. وهذا الاكتشاف الثوري جاء بعد تحليل دقيق لبيانات جمعتها مركبة “مافن” التابعة لوكالة ناسا على مدار تسع سنوات كاملة. وتحدث عملية التآكل الجوي عندما تصطدم الرياح الشمسية – تلك الجسيمات المشحونة المنبعثة من الشمس – بالغلاف الجوي العلوي للمريخ. ونظرا لضعف المجال المغناطيسي للمريخ مقارنة بالأرض، تتسارع هذه الجسيمات وتتفاعل مع مكونات الغلاف الجوي بطريقة تشبه إلى حد ما تأثير النيازك، حيث تنتقل الطاقة إلى الذرات والجزيئات المحايدة، ما يدفع بعضها إلى الفضاء بسرعات هائلة. وقام فريق البحث بقيادة الدكتورة شانون كاري من جامعة كولورادو بتحليل تركيز غاز الآرغون في طبقات الغلاف الجوي المختلفة للمريخ. وكشفت النتائج عن نمط واضح: بينما تظل كثافة الآرغون مستقرة في الطبقات الجوية السفلى، فإنها تظهر تقلبات كبيرة في الارتفاعات التي تتجاوز 350 كيلومترا، مع اختفاء انتقائي للنظائر الأخف وزنا من هذا الغاز. والأكثر إثارة هو ما رصده العلماء أثناء العاصفة الشمسية التي ضربت المريخ في يناير 2016، حيث تضاعفت مؤشرات عملية التآكل الجوي بشكل كبير. وهذه الملاحظات لا تؤكد فقط صحة النتائج، بل توفر أيضا لمحة عن الظروف التي سادت في الماضي السحيق عندما كانت الشمس أكثر نشاطا وعنفا. وتشير الحسابات إلى أن معدل التآكل الجوي الحالي يفوق التوقعات السابقة بأربعة أضعاف، ما يقدم تفسيرا مقنعا لكيفية تحول المريخ من عالم كان يحتمل أن يكون صالحا للحياة إلى صحراء جرداء باردة. ويؤكد هذا الاكتشاف الذي نشرت نتائجه في مجلة Science Advances، على أهمية دراسة التفاعلات بين الكواكب والنجوم المضيفة لها، ليس فقط في نظامنا الشمسي ولكن أيضا في أنظمة الكواكب الخارجية. كما يفتح الباب لفهم أعمق لتاريخ قابلية الكواكب للسكن عبر الزمن الكوني.

مقالات مشابهة

  • انطلاقة قوية لبطولة آسيا لهوكي الجليد للسيدات في العين
  • فلكية جدة: سماء المملكة تشهد اقتران القمر بكوكب المريخ اليوم
  • مفاجأة بشأن اكتشاف أكبر مخزون من الذهب في باطن الأرض.. ما القصة؟
  • اكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عام
  • العثور على المواطن المفقود في ولاية طاقة مفارقًا للحياة
  • 3 مباريات تفتتح آسيوية «هوكي الجليد» للسيدات
  • ظاهرة كونية نادرة تحل لغز فقدان هواء وماء المريخ
  • ريا أبي راشد تفجر مفاجأة عن تجربتها الأول مع التمثيل
  • ريا أبي راشد: أخوض تجربة التمثيل قريبا
  • الصين تطلق مركبة فضائية تقول إنها ستجمع عينات من كويكب بالقرب من المريخ