غالانت: القدرات الصاروخية المتبقة لحزب الله تصل لـ20%
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، تقييما للأوضاع في مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، وتطرق إلى "تقدم العمليات البرية لتفكيك البنى التحتية لحزب الله".
كما حث المسؤولين على "ضرورة الإسراع في تعزيز الجاهزية لعودة السكان إلى الشمال، والتي ستكون متاحة بعد إبعاد حزب الله من جنوب لبنان وتحقيق الظروف اللازمة لتغيير الوضع الأمني على الحدود".
وقال غالانت إن "إنجازات الجيش ضد حزب الله ومنظمات ’الإرهاب’ الأخرى في لبنان مثيرة للغاية، لقد اغتلنا سلسلة القيادة والسيطرة في حزب الله على المستوى السياسي والعسكري".
ورجح بالقول إن "القدرات الصاروخية المتبقية لحزب الله تصل إلى 20% كحد أقصى، وهي غير منظمة مثلما كانت عليه من قبل بشكل يتيح إطلاق رشقات صاروخية وما شابه. عشرات آلاف الجنود قاموا بإبعاد حزب الله من كل قرية لمسناها ودمروا البنى التحتية بجميع أنواعها، وهذه الأمور تخلق واقعا مختلفا في لبنان والمنطقة".
ورأى غالانت أن "هناك ربط عميق بين العملية التي قمنا بها في إيران والتي قمنا من خلالها بضرب برأس الأفعى، وبين ما يحدث لحزب الله. هم يفهمون أن الاعتماد على إيران ليس جديا، وعندما عملنا في إيران أخذنا في الاعتبار أن حزب الله ليس لديه قدرة ردة فعلية وقد ثبت ذلك بالفعل".
إلى ذلك، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، خلال زيارته لقاعدة "رامون" الجوية، إنه "إذا أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل، سنعلم كيف نصل إليها مرة أخرى مع قدرات لم نستخدمها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
بكاميرات مراقبة.. إيران تستهدف منزل وزير الدفاع الإسرائيلي| تفاصيل
أفادت تقارير إعلامية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 2 من سكان حيفا بتهمة تلقي تعليمات من إيران لوضع كاميرات في محيط منزل وزير الدفاع الإسرائيلي.
وفي وقت سابق؛ أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اعتقال شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 18 عامًا من مدينة يفنه، جنوب حيفا، بتهمة التخابر لصالح جهات إيرانية.
وتزامن ذلك مع إعلان الشرطة البريطانية عن توجيه اتهامات إلى ثلاثة مواطنين إيرانيين بارتكاب جرائم تتعلق بالأمن القومي، على خلفية الاشتباه في تجسسهم لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
وأوضحت شرطة العاصمة البريطانية أن المعتقلين الثلاثة أوقفوا في 3 مايو، في إطار تحقيق "معقد وسريع التطورات" أجرته وحدة مكافحة الإرهاب.
وفي تطور سابق، اعتقلت السلطات الإسرائيلية في يناير الماضي جنديين من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هما يوري إلياسوف وجورجي أندرييف من سكان منطقة الكريوت قرب حيفا، وذلك للاشتباه في نقلهم معلومات حساسة إلى إيران.
وأشارت التحقيقات إلى أن جورجي وافق على عرض تلقاه من يوري للتعاون مع مشغل إيراني، وشارك في تنفيذ مهام مثل رش كتابات على الجدران وتعليق لافتات تحت إشراف مباشر من الجانب الإيراني.
وتبين أن أحد الجنديين قام بتصوير منظومة القبة الحديدية مقابل 3500 دولار، فيما حصل الآخر على 70 دولارًا فقط مقابل تنفيذ المهام.
وبحسب تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، فقد شملت المعلومات التي نُقلت إلى إيران تفاصيل حول نشر أنظمة الدفاع الجوي وعدد الطائرات، بالإضافة إلى صور ومواد حساسة تتعلق بأنظمة تشغيل دفاعية متطورة.
وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية تصريح مدعٍ تمهيدًا لتقديم لائحة اتهام رسمية بحق الجنديين، فيما حذر الشاباك والشرطة الإسرائيلية مجددًا من خطورة التواصل مع جهات أجنبية وتنفيذ مهام لصالحها، خاصة في ظل ازدياد محاولات إيران لاختراق الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.