صدر حديثا عن دار كيان للنشر والتوزيع رواية "وليدو الضباب" للكاتب الأمريكي براندون ساندرسون وترجمة محمود عاطف.

وجاء على الغلاف الخلفي للرواية: "على مدار ألف سنة، تساقط الرماد ولم تتفتَّح أيّ زهور. استُعبِدت طائفة (السكا) فذاقت البؤس وعاشت في خوف. على مدار ألف سنة، فرض اللورد الحاكم (عين الخلود) حكمه بقوةٍ ورعبٍ مُطلقين، بحيث بات من المستحيل قهره.

بعد ذلك، عندما ضاع الأمل لفترات طويلة حتى مُحِيَ تمامًا من الذاكرة، اكتشف كيلسير، نصف (السكا) المنكوب مُحطَّم القلب، في نفسه قوى وليد الضباب أثناء حبسه في غياهب سجن اللورد الحاكم الجحيمي.

لقد كان كيلسير لصًا عبقريًا وزعيمًا بالفطرة؛ لذا عمل على تجنيد نخبة من عالم الإجرام، أذكى الألومانسيين وأكثرهم جدارةً بالثقة، ممن يشترك كل واحدٍ منهم معه في إحدى قواه العديدة ويستمتعون بخوض التحديات شديدة الخطورة. عندها فقط يكشف كيلسير عن حلمه الأكبر: ليست فقط أكبر عملية سرقة في التاريخ، بل سقوط الطاغية الإلهي.

ولكن حتى مع حشد أفضل عصابة إجرامية على الإطلاق، ما تزال خطة كيلسير تبدو حلمًا بعيد المنال، حتى يعثر على فتاةٍ مستضعَفة تُدعى ڨين. إنها مثله، يتيمة ونصف (سكا)، لكنها عاشت حياةً أقسى بكثير. لقد تعلَّمت ڨين أن تتوقَّع الخيانة من كل شخصٍ تُقابله. سيتعيَّن عليها أن تتعلَّم الثقة إذا أرادت أن يساعدها كيلسير على إتقان قواها التي لم تحلم بها قط.

في هذه الرواية استطاع براندون ساندرسون، أحد أعظم كُتَّاب الفانتازيا في العالم، على قلب هذه النوعية الأدبية رأسًا على عقبٍ عبر طرح سؤالٍ بسيط: ماذا لو فشل بطل النبوءة المُنتظر في هزيمة سيد الظلام؟ ستجد الإجابة في ثلاثية (وليدو الضباب)، وهي ملحمةٌ مليئةٌ بالمفاجآت تبدأ بالكتاب الذي بين يديك، حيث لن تعود الفانتازيا كما كانت من قبل.

براندون ساندرسون

أما عن المؤلف براندون ساندرسون فقد ولد في أمريكا وتحديدا في لينكولن في نبراسكا، ويعيش في ولاية يوتا مع زوجته وأطفاله، ويُدرس الكتابة الإبداعية في جامعة بريغام يونغ، بالإضافة إلى إكماله لسلسلة عجلة الزمن من تأليف روبرت جوردن، ومؤلف الروايات الأكثر مبيعًا، مثل ثلاثية ميستبورن، ودرب الملوك، وحاز على جائزة هيوجو سنة 2013 عن رواية روح الإمبراطور، التي تدور أحداثها في عالم روايته الأولى الشهيرة إيلانتريس.

محمود عاطف

أما عن المترجم فهو محمود عاطف فهو كاتب ومترجم مصري، تخرّج في كلية اللغات والترجمة، قسم اللغة الإنجليزية، بجامعة الأزهر.

بدأت رحلته في الكتابة عام 2017 مع جريدة الدستور المصرية ومجلة فنون، بالإضافة إلى العديد من المواقع العربية، مثل رصيف 22 واليوم الجديد، حيث تنوعت مقالاته بين القراءات النقدية في الأدب والسينما وقصص الصحافة ذات الطابع الاستقصائي والتاريخي. يعمل حاليًا مديرًا للتحرير والمحتوى بمنصة SWED 24.

صدر له بعض الترجمات الروائية، مثل: "حرب كاليبان" و"بوابة أبادون"، وهما الجزءان الثاني والثالث من سلسلة "المُتسّع - The Expanse" للكاتب الأمريكي جيمس س. أ. كوري، بالإضافة إلى ملحمة الفانتازيا الأكثر مبيعًا "وليدو الضباب - Mistborn" ورواية "يومي ورسَّام الكوابيس" للكاتب الأمريكي براندون ساندرسون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترجمة جديدة براندون ساندرسون كيان

إقرأ أيضاً:

حادث كوني فظيع.. تصادم بسرعة 3 ملايين كم/ساعة!

الولاياتع المتحدة – تمكن العلماء من تحديد المسؤول عن “حادث الدهس” الكوني الذي تسبب في إتلاف بنية ضخمة بالقرب من مركز درب التبانة تُعرف باسم “الأفعى”.

ودرب التبانة هو المجرة التي تضم الأرض وباقي كواكب المجموعة الشمسية، بالإضافة إلى 100-400 مليار نجم وكواكب خارجية. وتتموضع بالقرب من مركز المجرة الشبكة الكونية G359.13 التي أطلق عليها “الأفعى”، وهي عبارة عن هيكل طويل يمتد لـ230 سنة ضوئية، ويتكون من مجالات مغناطيسية وجسيمات متسارعة تتسبب في توهجها. لكن الأكثر لفتا للانتباه هو وجود تمزق غير عادي في “الأفعى” يشبه كسر العظام في صورة أشعة سينية.

وساعدت أرصاد تلسكوب ” تشاندرا ” للأشعة السينية وتلسكوب MeerKAT الراديوي في الكشف عن سبب أحد هذه “الكسور”، حيث تم العثور على مصدر قوي للأشعة السينية والانبعاثات الراديوية في موقع التلف. وتوصل الباحثون من جامعة شمال الغرب الأمريكية إلى استنتاج مفاده أن هذا المصدر هو نجم نابض اخترق “الأفعى” بسرعة هائلة تصل إلى 1000 كيلومتر في الثانية.

يذكر أن النجوم النابضة هي بقايا نجوم عملاقة نجت من انفجار مستعر أعظم. ووفقا للخبراء، تتمتع هذه الأجرام السماوية بكثافة لا تصدق، حيث قد يصل وزن ملعقة صغيرة واحدة من مادة النجم النابض إلى مليارات الأطنان. ومثل هذه السرعات الهائلة ليست نادرة بالنسبة إلى النجوم النابضة.

وأدى اصطدام النجم النابض إلى تشويه المجال المغناطيسي لـ”الأفعى”، مما عزز الانبعاثات الراديوية في موقع الكسر. بالإضافة إلى ذلك، تشير بيانات الأشعة السينية إلى تسارع الإلكترونات والبوزيترونات بالقرب من النجم النابض.

وجدير بالذكر أن منشأ النجم النابض نفسه لا يزال مجهولا، كما أن سبب كسر آخر في شبكة  “الأفعى” لا يزال غير معروف.

نشرت نتائج الدراسة في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society.

المصدر: Gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • انطلاق معسكر “أبي بكر الصديق” الأول لذوي الهمم بالإسكندرية
  • غدًا.. انطلاق بطولة السهم الماسي للقوس والسهم
  • موسم حصاد 2025.. توريد 113 ألف طن قمح بأسيوط بشون وصوامع أسيوط
  • حادث كوني فظيع.. تصادم بسرعة 3 ملايين كم/ساعة!
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة ترامب مهمة وتتطلب ترجمة الأقوال إلى أفعال لوقف العدوان على الفلسطينيين
  • "ميثاق" يواصل تقديم العرض الحصري على تمويل السيارات
  • مجلة أمريكية: ترامب فشل في تحقيق هدفه الرئيسي من حربه في اليمن ومُني بخسائر مالية (ترجمة خاصة)
  • المجلس الأوروبي: الحوثيون لم يهزموا وإعلان ترامب هو انسحاب خوفاً من الانجرار في صراع أعمق (ترجمة خاصة)
  • نيويورك تايمز: لماذا أعلن ترامب فجأة النصر على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصل إلى العاصمة السعودية