سكاي نيوز عربية:
2025-12-04@05:04:00 GMT

أرباح "بيورهيلث القابضة" ترتفع 13% في 9 أشهر

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

ارتفعت أرباح مجموعة "بيورهيلث القابضة" خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.

وبحسب بيان الشركة، الخميس، سجّلت الإيرادات نموّاً كبيراً بنسبة 56 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 19 مليار درهم (5.17 مليارات دولار)، في حين حقّقت أرباح المجموعة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك ارتفاعاً بنسبة 26 بالمئة على أساس سنوي لتبلغ 3.

1 مليار درهم، مع هامش ربح بنسبة 16.5 بالمئة.

كما ارتفع صافي أرباح مجموعة "بيورهيلث القابضة" بنسبة 13 بالمئة على أساس سنوي، ليصل إلى 1.4 مليار درهم، حيث يعكس هذا النموّ الأداء القوي للمجموعة عبر القطاعات الرئيسية، مدعومة بشبكة المستشفيات والاستحواذات الاستراتيجية على المستويين المحلي والدولي.

وجاء نمو الإيرادات مدفوعاً بزيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية للمرضى ضمن قطاع المستشفيات، حيث يساهم هذا الطلب بالنسبة الأكبر من إجمالي الإيرادات التي وصلت إلى 14.6 مليار درهم، إلى جانب الأثر الإيجابي للتوسعات الأخيرة في محفظة المجموعة.

كما سجّل قطاع المستشفيات زيادة في الإيرادات بنسبة 87 بالمئة على أساس سنوي، ويعود ذلك بدرجة كبيرة إلى عمليات الاستحواذ الاستراتيجية، والتي شملت كلّا من مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أكبر المستشفيات في دولة الإمارات للرعاية المعقّدة والحرجة و"سيركل هيلث جروب"، إضافة إلى دمج المركز الوطني لإعادة التأهيل، أكبر مركز لإعادة التأهيل وعلاج الإدمان في دولة الإمارات، ومستشفى الفجيرة، المستشفى الرائد في مجال الرعاية في مدينة الفجيرة.

وشهدت أصول المجموعة زيادة في عدد مراجعات المرضى بنسبة 66 بالمئة في دولة الإمارات والمملكة المتحدة؛ حيث ارتفع إجمالي المراجعات في العيادات الخارجية بنسبة 70 بالمئة والعيادات الداخلية بنسبة 105 بالمئة، وأقسام الطوارئ بنسبة 34 بالمئة، وبالتوازي مع هذا النموّ الهائل، توسعت القدرة الاستيعابية فيها لتصل إلى حوالي 4.800 سرير، بزيادة نسبتها 82 بالمئة.

ومن جهة أخرى، سجّل قطاع التأمين زيادة في الإيرادات بنسبة 17 بالمئة على أساس سنوي وصولاً إلى 5.1 مليار درهم مع نهاية الربع الثالث من عام 2024، مدفوعة بزيادة نسبتها 21 بالمئة على أساس سنوي وصولاً إلى 5.5 مليار درهم في أقساط التأمين المكتتبة.

كما ساهم تحسين عروض القيمة في دعم هذا النموّ، مما أتاح الاحتفاظ بالحسابات الرئيسية مع أقساط أعلى، إلى جانب زيادة بنسبة 4 بالمئة على أساس سنوي في إجمالي عدد المشتركين النشطين في القطاع بواقع 3.1 مليون مشترك خلال الفترة نفسها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دولة الإمارات سيركل هيلث جروب المملكة المتحدة الإمارات اقتصاد عربي شركات دولة الإمارات سيركل هيلث جروب المملكة المتحدة أخبار الشركات بالمئة على أساس سنوی ملیار درهم

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. 54 عاماً من الإنجازات الاقتصادية الاستثنائية

في مسيرةٍ لا تعرف التوقف، تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة قصة نجاح اقتصادي فريدة، حيث تحتفل بـ 54 عاماً من التحولات الجذرية التي حولت اقتصادها إلى نموذج عالمي للتنمية المستدامة.

لم تكتفِ الدولة بالاستثمار في ثرواتها النفطية، بل انطلقت بقيادة حكيمة نحو تنويع مصادر الدخل، لتصبح مركزاً عالمياً للتجارة والمال والابتكار والتكنولوجيا.

هذه العقود الخمسة ونيف لم تكن مجرد زمن يمر، بل كانت رحلة بناء استراتيجي أثمرت عن اقتصاد مرن ومنفتح، استطاع التكيف مع التغيرات العالمية، ووضع الإمارات في صدارة مؤشرات التنافسية الدولية.

اقتصاد يتحدى "عدم اليقين" بأرقام قياسية

في الوقت الذي يواجه فيه العالم حالة واسعة من عدم اليقين والتباطؤ، يواصل الاقتصاد الإماراتي تقدمه بخطى ثابتة ليترسخ كأحد أسرع الاقتصادات نمواً بالنسبة المئوية عالمياً.

النمو والتجارة: يشير صندوق النقد الدولي إلى أن الإمارات ستحقق نمواً لافتاً بنسبة 4.8 بالمئة. وبلغت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية خلال النصف الأول من العام الجاري 1.7 تريليون درهم، مسجلة نمواً قوياً بنسبة 24.5 بالمئة. التنويع والناتج المحلي: سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نمواً بنسبة 4.2 بالمئة، وارتفعت مساهمة القطاع غير النفطي إلى 77.5 بالمئة، في تأكيد واضح على نجاح سياسات التنويع. الميزانية والاستراتيجية: أقرت الدولة أكبر ميزانية اتحادية في تاريخها لعام 2026 بقيمة 92.4 مليار درهم، مدعومة بإطلاق الإستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031 التي تعزز مكانتها كمركز تجاري عالمي. ريادة رقمية واستثمارات تفوق نصف تريليون درهم

في سباق عالمي محتدم، لم تعد دولة الإمارات تهدف لمواكبة التطورات الرقمية فحسب، بل لتصبح قائدة عالمية في صياغة مستقبل الاقتصاد المعرفي. تبرز الإمارات كأحد أبرز النماذج في المنطقة والعالم، مدفوعة باستراتيجية متكاملة تضع الذكاء الاصطناعي (AI) في صميم التنمية الشاملة حتى مئوية الإمارات 2071.

الأرقام ترسم المشهد:

التحول الإماراتي نحو الريادة الرقمية مدعوم بضخ استثماري غير مسبوق. وفقاً لوزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، عمر سلطان العلماء:

بلغ إجمالي الاستثمارات الوطنية في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أكثر من 543 مليار درهم (حوالي 147 مليار دولار) منذ عام 2024. تضمنت هذه الاستثمارات تخصيص 100 مليار درهم لمشروع "ستارجيت الإمارات" الضخم، و180 مليار درهم في استثمارات خارجية، مما يؤكد قوة الحضور الإماراتي في الأسواق العالمية التكنولوجية. ثقة دولية هائلة ومناخ جاذب

تعكس هذه الأرقام الضخمة الثقة الدولية المتزايدة في البيئة الرقمية الإماراتية الآمنة والمنفتحة. فقد شكلت الشراكات مع عمالقة التكنولوجيا دليلاً دامغاً على جاذبية الدولة:

أعلنت شركة مايكروسوفت عن استثمارات بقيمة 17 مليار دولار في الإمارات للفترة من 2023 إلى 2027. ضخت شركة KKR العالمية، أحد كبار المستثمرين، نحو 5 مليارات دولار في مشاريع الذكاء الاصطناعي داخل الدولة. ريادة عالمية في التبني والكفاءات

لم يقتصر الإنجاز على حجم التمويل، بل شمل تبني التكنولوجيا على المستويين المؤسسي والمجتمعي، وتنمية رأس المال البشري:

ارتفع عدد المبرمجين في الدولة إلى أكثر من 450 ألف مبرمج، متجاوزاً الهدف المحدد لعام 2025 بزيادة قدرها 376.9 بالمئة مقارنة بعام 2020. احتلت الإمارات المركز الأول عالمياً في تبني الذكاء الاصطناعي في مكان العمل لعام 2025، وفق تقرير لشركة مايكروسوفت.

هذه الأرقام والتصريحات تؤكد أن الإمارات لا تستورد التكنولوجيا فحسب، بل تعمل على توطين المعرفة الرقمية وبناء قاعدة قوية من الكفاءات لقيادة المستقبل الذي تحدده الإستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031.

تفوق عالمي في السياحة والتنافسية

يعكس الأداء الاستثنائي في قطاعات الخدمات تنافسية الدولة على المستوى الدولي:

التنافسية الشاملة: حققت الإمارات المركز الأول عالمياً في 264 مؤشراً، وجاءت ضمن أفضل 5 دول في 504 مؤشرات، محققة المركز الخامس عالمياً في التنافسية الكلية وفق تقرير IMD. السياحة: سجلت المنشآت الفندقية خلال الأشهر التسعة الأولى 23.27 مليون نزيل بإيرادات تجاوزت 35.9 مليار درهم. وتوج هذا القطاع بإنجازات رمزية كفوز شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة. جاذبية الاستثمار: حققت الدولة المركز العاشر عالمياً في الاستثمار الأجنبي المباشر (بأكثر من 167 مليار درهم العام الماضي)، وتصدرت العالم في استقطاب أصحاب الثروات للسنة الثالثة على التوالي.

وأكد محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن عام 2025 هو "أفضل عام اقتصادي لدولة الإمارات"، مشيراً إلى أن أساس هذا التفوق هو المرونة العالية لمنظومة العمل الحكومي وجهود الفرق المختلفة.

استثمار الحاضر لصناعة الغد

إن الأرقام القياسية التي حققتها دولة الإمارات، من التقنيات والتكنولوجيا المتقدمة إلى استقطاب أكبر الاستثمارات العالمية في تاريخها الرقمي، لا تمثل نهاية المطاف، بل هي نقطة انطلاق نحو تحقيق طموحات أوسع.

ففي ظل رؤية "مئوية الإمارات 2071"، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد قطاع اقتصادي، بل هو الركيزة الأساسية التي سيعاد بها تعريف التنافسية الحكومية والاقتصادية والاجتماعية. وبهذا الزخم الهائل من الكفاءات الوطنية، والتشريعات المرنة، والشراكات الدولية العملاقة، تؤكد الإمارات أنها مستمرة في المراهنة على الاقتصاد المعرفي، لتظل دائماً في طليعة الدول القادرة على صناعة المستقبل انطلاقاً من العصر الرقمي.

مقالات مشابهة

  • بنسبة 43%.. نمو تعويضات التأمين التجاري لتسجل نحو 41 مليار جنيه في 9 أشهر
  • التضخم يرتفع 0.9% في أكتوبر على أساس سنوي
  • توقعات بتراجع التضخم في تركيا على أساس شهري في نوفمبر
  • تريليون درهم التجارة غير النفطية خلال 3 أشهر
  • العربية للأدوية : 433 مليون حجم المبيعات خلال 4 أشهر
  • عوائد السندات الأوروبية ترتفع مجددا لكن التضخم ليس السبب
  • الإمارات.. 54 عاماً من الإنجازات الاقتصادية الاستثنائية
  • صادرات صناعة الزرقاء ترتفع إلى 144 مليون دولار في تشرين الثاني
  • غرفة صناعة إربد: صادرات المحافظة ترتفع 16.6% في تشرين الثاني
  • صافي أرباح المصرف المتحد ترتفع 5% إلى 2.67 مليار جنيه خلال أول 9 أشهر من 2025