رابطة العالم الإسلامي تدين الهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية في تشاد
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية في إقليم بحيرة تشاد.
ونددت الرابطة في بيان لها بهذه الجريمة الإرهابية، مجدِدة موقفها الثابت المُدين بشدة للعنف والإرهاب بكل صُورِه وذرائعه.
وأعربت عن التضامُنِ التامِ مع جمهورية تشاد وشعبِها العزيز، في مُواجهة كلِ ما يُهدِد أمن البلاد واستقرارها، مقدِمة تعازيها الخالصة لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
أدانت المملكة الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية في إقليم بحيرة تشاد.
وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية للهجوم الإرهابي.
وقدمت الوزارة أحر التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية تشاد، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدةً موقف المملكة الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس مكة المكرمة رابطة العالم الإسلامي الهجوم الإرهابي الهجوم الإرهابي في تشاد
إقرأ أيضاً:
رابطة أمهات المختطفين تدين الأحكام الصادرة بحق الصحفي المياحي والمهندس الحرازي
أدانت رابطة أمهات المختطفين إصدار مليشيا الحوثي أحكامًا وصفتها بـ"الجائرة" بحق الصحفي محمد دبوان المياحي، ومدير شركة برودجي سيستمز، المهندس عدنان الحرازي.
وقالت الرابطة في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ استمرار مليشيا الحوثي في إصدار أحكام قضائية غير قانونية بحق الصحفيين والناشطين ورجال الأعمال، في سلسلة من الممارسات التي تُعد مؤشرًا واضحًا على انتهاك أبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
وأوضح البيان أن مليشيا الحوثي اختطفت الصحفي المياحي في 20 سبتمبر/أيلول 2024، بعد اقتحام منزله في العاصمة صنعاء، على خلفية منشورات نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبّر فيها عن رأيه بشأن ممارسات الجماعة بحق المواطنين. وبعد شهور من الإخفاء القسري، أصدرت محكمة خاضعة للمليشيا حكمًا بسجنه لمدة عام ونصف، مع إلزامه بتوقيع تعهد خطي، وتقديم ضمانة مالية قدرها خمسة ملايين ريال يمني، وتجريمه على خلفية ممارسته لحقه المشروع في التعبير.
وأشار البيان أيضًا إلى أن مليشيا الحوثي أصدرت حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا بحق المهندس عدنان الحرازي، المختطف منذ يناير 2023، وهو مدير شركة برودجي المتخصصة في الرقابة على العمل الإنساني وتحظى بثقة المنظمات الدولية، إلى جانب مصادرة أمواله وأصول شركته.
وأكدت الرابطة أن الحكم الصادر ضد الحرازي جاء دون اتباع إجراءات قضائية نزيهة أو تقديم أدلة قانونية واضحة، في خرق صريح للقوانين الوطنية والمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.
وأضاف البيان أن هذه الأحكام تأتي في إطار منظومة قمع ممنهجة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة ومصادرة الحريات العامة، محمّلة مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن الانتهاكات النفسية والجسدية التي يتعرض لها المختطفون داخل سجونها.
ودعت الرابطة المجتمع الدولي والهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية إلى ممارسة ضغوط حقيقية وجادة على مليشيا الحوثي، للإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي محمد دبوان المياحي والمهندس عدنان الحرازي وجميع المختطفين والمخفيين قسرًا، والعمل على وضع حد للانتهاكات وضمان احترام القانون الدولي الإنساني.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الصمت إزاء هذه الانتهاكات يُعد تواطؤًا غير مباشر في إطالة معاناة المختطفين وذويهم، ويقوّض فرص تحقيق سلام عادل ومستدام في اليمن.