مدير عام تربية ساحل حضرموت يناقش سبل الشراكة مع جمعية الأسرة السعيدة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
أكد الأستاذ/ أمين عبدالله باعبّاد مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت على أن المكتب يصب جل اهتمامه بالمخرجات التعليمية وضرورة امتلاك تلك المخرجات للمهارات الحياتية التي تمكنهم من التغلّب على المشكلات الحياتية والتعامل معها بحكمة .
جاء ذلك في اجتماع عقد صباح اليوم بمكتب تربية ساحل حضرموت كرس لمناقشة سبل الشراكة بين المكتب وجمعية الأسرة السعيدة .
وأوضح المدير باعبّاد بأن المكتب قد دأب على تأهيل كوادره ومخرجاته من خلال استهدافهم بعدد من البرامج والدورات والورش الهادفة إلى تنمية قدراتهم ومهاراتهم الحياتية حتى يكونوا عناصر فاعلة ومساهمة في تطوير مجتمعهم .
مشدداً على ضرورة أن تخضع تلك البرامج للدراسة من قبل المختصين في المكتب قبل البدء بتنفيذها من قبل المنظمات شريطة أن تكون وفقاً والأولوية والاحتياج .
من جهتها أوضحت الأستاذ/ سارة سالم الجابري مديرة البرامج والمشاريع بجمعية الأسرة السعيدة بأن الجمعية تضع التعليم على قائمة أوليات برامجها خصوصاً أن البرنامج يستهدف في ذلك المرأة كونها المكوّن الأساس للأسرة . منوهة إلى أن الجمعية وفي نطاق عملها الذي يشمل محافظة حضرموت تقوم بتشجيع الفتاة على مواصلة التعليم إيماناً منها بالأهمية التي يكتسبها تعليم الفتاة وأثره الإيجابي على المجتمع . مرحبة بخلق شراكات حيوية وفاعلة مع القطاع التربوي والتعليمي باعتباره أحد أهم القطاعات المهمة في المجتمع .
حضر الاجتماع المهندس /عمر مبارك عصبان رئيس شعبة المشاريع بالمكتب والأستاذ/ عوض محمد بلفقيه ممثل مكتب تربية ساحل حضرموت في كتلة التعليم بالمحافظة والأستاذة / نبيلة عبيد باعظيم مديرة قسم التعليم والصحة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«مكتبة محمد بن راشد» تناقش دور الوعي النفسي في بناء الأسر
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، نظمت مكتبة محمد بن راشد ورشة عمل بعنوان «شباب اليوم.. نواة الأسرة وقوة المجتمع» للمستشارة الأسرية همسة يونس، بحضور مجموعة من المهتمين بقضايا الأسرة والتماسك المجتمعي. وشهدت الورشة تفاعلاً واسعاً من المشاركين الذين عبّروا عن تطلعاتهم وآمالهم، وشاركوا مخاوفهم وتساؤلاتهم حول الاستعداد للزواج وتكوين أسرة مستقرة في ظل التحديات المعاصرة.
وسلطت الورشة الضوء على دور الشباب في بناء مجتمع أكثر وعياً واستقراراً وإنسانية، والتحضير النفسي لبناء الأسرة، ودور الصحة النفسية في العلاقات الأسرية الناجحة، وأهمية وعي الشباب بحالتهم النفسية قبل الإقدام على الزواج، بما في ذلك التعامل مع صدمات الطفولة وتجارب الحياة المبكرة، عبر الاستعانة بمختصين نفسيين. كما أكدت أن الفهم الذاتي والتوازن العاطفي يشكلان حجر الأساس في تربية الأطفال والتعامل مع المسؤوليات الأسرية.
وتضمّنت الورشة تدريبين تفاعليين، ركّز الأول منهما على استحضار المشاركين لمواقف من الطفولة تسببت لهم في مشاعر غضب ظلّت تؤثر فيهم لسنوات لاحقة. وجرى خلال التدريب تحليل انعكاسات هذه المشاعر غير المعالجة على سلوكهم وتفكيرهم، مع تسليط الضوء على كيفية تأثيرها المحتمل على علاقاتهم الأسرية المستقبلية، وذلك بهدف رفع الوعي بأهمية معالجة الجروح النفسية القديمة لضمان بناء أسر أكثر استقراراً وتوازناً.
أما التدريب الثاني، فدعا المشاركين إلى كتابة عنصرين أساسيين على ورقة: الأول، عادة سلبية سيسعون للتخلّي عنها أو ظاهرة مجتمعية سيعملون على معالجتها انطلاقاً من أسرهم المستقبلية، بهدف الإسهام في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً، والثاني، مجموعة من القيم أو العادات الإيجابية التي يطمحون إلى غرسها في أبنائهم، تأكيداً على دور الفرد في صناعة التغيير الإيجابي بدءاً من البيئة الأسرية.
وفي ختام الورشة، قدّمت المدربة، مجموعة من النصائح العملية للشباب حول كيفية تعزيز وعيهم النفسي، وأهمية التواصل مع الذات، وتحديد القيم الشخصية قبل الدخول في الحياة الزوجية، داعيةً إلى التعامل مع الاستشارات النفسية والأسرية كجزء طبيعي من رحلة النضج والاستعداد لتكوين أسرة متزنة وواعية.