مراهق يتخلص من حياته بسبب علاقة غرامية مع روبوت.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تحدث الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، عن تفاصيل حادثة انتحار مراهق يُدعى سيول سيتزر في ولاية فلوريدا الأمريكية البالغ من العمر أربعة عشر عامًا، قائلا: المراهق انتحر بعد ارتباطه العاطفي بشخصية افتراضية على منصة الذكاء الاصطناعي.
وأضاف وليد هندي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد، والمذاع على قناة صدى البلد، أن حادث انتحار المراهق في ولاية فلوريدا الأمريكية، مؤشر سلبي على تحول الأطفال والشباب إلى الذكاء الاصطناعي.
وشدد على أن الذكاء الاصطناعي وسيلة افتراضية في غاية الخطورة قد تسبب العديد من المشاكل لهم في الحياة.
ولفت إلى أن هناك الكثير من الأشخاص يتجهون إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لبدء علاقة عاطفية، كما أن هناك بعض الفنادق في أوروبا التي توفر روبوت للأشخاص لإقامة علاقة عاطفية مؤقتة خلال فترة تواجده في الفندق.
وأكمل: «هناك دراسة نشرت حول مدى الثقة بين الأطفال والذكاء الاصطناعي، حيث وجدت النتائج أن الأطفال أصبحت لديهم ثقة أكثر من آبائهم، وهذا المؤشر خطير».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مراهق الصحة النفسية الذكاء الاصطناعي ولاية فلوريدا الأمريكية اوروبا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بما يعكس ريادتها المتصاعدة في التقنيات المتقدمة.. المملكة الثالثة عالميًا في نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة ونسبة نمو الوظائف به خلال 2025
كشف مؤشر الذكاء الاصطناعي التابع لمعهد ستانفورد للذكاء الاصطناعي المتمركز حول الإنسان لعام 2025 عن حلول المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة عالميًا في نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة وفي نسبة نمو الوظائف في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد أمريكا والصين في النماذج اللغوية، وبعد الهند والبرازيل في نسبة نمو الوظائف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
وجاءت هذه المرتبة ضمن تقدم لافت حققته المملكة في عددٍ من مجالات مؤشر الذكاء الاصطناعي بجامعة ستانفورد؛ لتسجل حضورها الدولي ضمن الدول العشر الأولى التي تميزت في مجالات الذكاء الاصطناعي بالعالم، بما يعكس ريادة المملكة المتصاعدة في مجال هذه التقنيات المتقدمة، بفضل جهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” المدفوعة بتوجهات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى الارتقاء بالمملكة ضمن الاقتصادات الرائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
ويؤكد حصول المملكة على المرتبة الثالثة عالميًا في نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، وفي نسبة نمو الوظائف في مجال الذكاء الاصطناعي، ما تتمتع به من جاهزية عالية في منظومة الابتكار وقدرتها على تطوير النماذج المتقدمة، ومنها نموذج “علام” الذي يعد ضمن أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية في العالم، إضافة إلى التوسع في فرص العمل المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًالمملكة“مسام” ينتزع 874 لغمًا من الأراضي اليمنية
وحصلت المملكة ضمن المؤشر ذاته على المرتبة السابعة عالميًا في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي، نظير ما تتميز به من بيئة تقنية وتنظيمية جاذبة للخبرات العالمية، وداعمة لنمو قطاع التقنيات المتقدمة، كما نالت المرتبة الثامنة عالميًا في الوعي العام بالذكاء الاصطناعي، والاستشهادات العلمية المتخصصة في المجال.
ويعود ذلك إلى جهودها في مجال البحوث والدراسات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي، وفي بناء مجتمع معرفي يدرك التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال العديد من المبادرات مثل: مبادرة تمكين مليون سعودي في الذكاء الاصطناعي “سماي”، وغيرها من المبادرات التدريبية التي وجدت إقبالًا كبيرًا من مختلف أفراد المجتمع لتعلم مهارات الذكاء الاصطناعي.
وتشير هذه المراتب المتقدمة إلى أن المملكة أصبحت نموذجًا عالميًا في الاستشهاد بها في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، كما تعكس جهودها في بناء القدرات البشرية، وتعزيز الوعي المجتمعي بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تنمية القدرات الوطنية، في خطوة تُمهّد لبناء نهضة رقمية شاملة تدعم الاقتصاد الوطني وتعزز مكانة المملكة عالميًا.