رئيس بنك نكست: نسعى للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وازدهار الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشف الإعلامي محمد موسى، تفاصيل مشاركة بنك نكست، أحد البنوك الرائدة في مصر والمتخصص في تقديم باقة متكاملة من الحلول المصرفية للأفراد والشركات، بقيادة المصرفي تامر سيف الدين الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك نكست، مع 12 بنكاً بتمويل مشترك بقيمة 18 مليار جنيه مصري لمدة 7 سنوات لصالح الشركة المصرية للاتصالات، الرائدة في قطاع الاتصالات في مصر.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى تصريحات تامر سيف الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـبنك نكست بأن مشاركة مصرفه في هذا التحالف الاستراتيجي يأتي امتداداً لدعمه المتواصل لقطاع الاتصالات ودوره في تطوير البنية التحتية الرقمية في مصر ، ليس هذا فحسب، بل نسعى أيضًا إلى المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي للبلاد، ويسعدنا أن نكون جزءًا من هذا المشروع الهام كمرتب عام وممول رئيسي بمبلغ نصف مليار جنيه مصري، ونحن فخورون بدورنا في تمكين الشركة المصرية للاتصالات على تحقيق رؤيتها المستقبلية.“
وتم توقيع عقد التمويل بحضور قيادات البنوك المشاركة في التمويل إلى جانب المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي بالشركة المصرية للاتصالات، بالإضافة الى أعضاء فرق العمل من كافة الأطراف .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإقتصاد المصرى محمد موسى مصر الشركة المصرية للاتصالات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا نسعى لسلاح نووي ومنفتحون مع وكالة الطاقة الذرية
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده لا تسعى إلى إنتاج سلاح نووي، مشددًا على أن ما يُثار حول البرنامج النووي الإيراني "لا أساس له من الصحة"، ومؤكدًا أن طهران أوضحت هذا الموقف مرارًا في مناسبات متعددة.
وخلال لقائه رئيس وزراء كازاخستان ووزير خارجيتها، شدد بزشكيان على أن "أنشطة إيران النووية شفافة بالكامل، والوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أقرت بهذه الشفافية مرارًا"، مشيرًا إلى أن بلاده كانت ولا تزال منفتحة على التعاون الكامل مع الوكالة والسماح بعمليات التفتيش وفقًا للاتفاقات الموقعة.
رفض للتمييز في التكنولوجياوأعرب الرئيس الإيراني عن رفضه لحرمان الدول النامية من الوصول إلى التقنيات الحيوية، لا سيما في مجالات الصحة والزراعة والابتكار العلمي، واصفًا ذلك بأنه "أمر غير مقبول ومنافٍ للعدالة والإنصاف".
وقال: "نعتبر حرمان الشعوب من المعرفة والإنجازات العلمية حرمانًا للإنسان من نعم الله، وهو ما لا يمكن القبول به"، مضيفًا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة دومًا للاستماع إلى "الكلام المنطقي"، لكنها في الوقت نفسه "ترفض الغطرسة ولا تقبل أن يقرر الآخرون مستقبل ومصير الشعب الإيراني".
من جانبه، أثنى وزير خارجية كازاخستان مراد نورتلئو على الموقف الإيراني، مؤكدًا أن بلاده تعتبر إيران "دولة ذات حضارة عريقة"، وتؤمن بـ"حقها المشروع في الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
وأضاف نورتلئو أن كازاخستان تنظر بإيجابية إلى الإصلاحات التي تتبناها الحكومة الإيرانية، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه التغييرات في تحقيق مزيد من التطور والرخاء للشعب الإيراني.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوترات الدولية بشأن الملف النووي الإيراني، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الغربية لفرض مزيد من القيود على طهران، مقابل دعوات إيرانية لتطبيق مبدأ "الحقوق المتساوية" في التعامل مع التكنولوجيا النووية على مستوى العالم.