دار الأوبرا الباريسية تغلق مسرحيها لمدة عامين
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلنت دار الأوبرا الوطنية في باريس أن ورشة لإعادة تأهيل مسرحيها في مبنَيي "باليه غارنييه" و"أوبرا باستي" تبدأ في منتصف 2027 وهذا سيضطرها إلى غلق كل منهما تباعا لمدة سنتين.
وأعلنت المؤسسة العامة المرموقة التي يرأسها الألماني ألكسندر نيف تفاصيل عن الجدول الزمني المتوقع للأشغال بعد أسبوع من نشر ديوان المحاسبة تقريرا يتناول التحديات المستقبلية لأوبرا باريس الوطنية، ومنها "ترميم المبنى وتجديد المسرح" في كل من المقرين اللذين وصفهما الديوان بـ"المتقادمين".
وأوضحت دار الأوبرا الوطنية لوكالة فرانس برس أن "الأشغال الأكثر أهمية" تبدأ في صيف 2027 في "باليه غارنييه"، أحد التحف المعمارية في العاصمة. وأشارت إلى أن هذه الأشغال ستركّز على "تجديد معدّات المسرح" والخشبة وما يحيط بها في هذا المبنى الذي تصادف سنة 2025 الذكرى الـ150 لتأسيسه والمصنّف "نصبا تاريخيا" منذ عام 1923،
وأفادت أوبرا باريس الوطنية بأن برامج "باليه غارنييه" الفنية ستتوقف تاليا "لمدة سنتين"، من منتصف 2027 إلى منتصف 2029. وتقام عروض الأوبرا والباليه خلال هذه الفترة في مبنى "أوبرا باستيّ"، وفي مواقع صالات شريكة في باريس وفرنسا ككلّ.
وسيبقى مبنى "غارنييه" الذي تخضع واجهته أصلا للترميم منذ أشهر، "متاحا للزيارات" التي بلغت عام 2023 رقما قياسيا هو 1.2 مليون زائر.
أما "أوبرا باستي" التي صممها المهندس المعماري كارلوس أوت وافتتحت عام 1989، فتشهد هي الأخرى "أعمال إعادة تأهيل كبيرة" تطال "معدات المسرح على وجه الخصوص"، ولكن "ليس قبل منتصف 2030″، وستؤدي أيضا إلى "إقفال المسرح لمدة قدرت بعامين"، بحسب المؤسسة. وتقام العروض بدلا من ذلك في مبنى "غارنييه" وفي قاعات شريكة.
ويتضمن برنامج دار الأوبرا لموسم 2024-2025 ثلاثين عملا (19 من بينها أوبرا و11 باليه). وجُددت إلى سنة 2032 ولاية مديرها العام ألكسندر نيف التي تستمر أصلا إلى 2026.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
إحصاء رسمي: 15 مليون فلسطيني حول العالم
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، أمس، وصول عدد الفلسطينيين إلى 15 مليون نسمة، حتى منتصف العام الجاري، يعيش أكثر من نصفهم تقريباً خارج الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة، تسببت في انخفاض بنسبة نحو 10% لسكان القطاع.
وقدر الجهاز، حسبما أورد في بيان، عدد السكان في الأراضي الفلسطينية بنحو 5.5 مليون نسمة، بينهم 2.8 مليون من الذكور، و2.7 مليون من الإناث، إضافة إلى نحو 1.9 مليون يقيمون في إسرائيل.
وبحسب تقديرات الجهاز، فإن أعداد الفلسطينيين في خارج الأراضي الفلسطينية، تصل إلى نحو 7.8 مليون فلسطيني، منهم 6.5 مليون فلسطيني يعيشون في دول العربية.
وسجل الجهاز، انخفاضاً في عدد سكان قطاع غزة، إلى مليونين و129 ألفاً و724 نسمة، بانخفاض نسبته 6% مقارنة بالتقديرات التي كانت متوقعة منتصف عام 2024، كما تراجع العدد إلى مليونين و114 ألفاً و301 نسمة، بانخفاض نسبته 10% مقارنة بتقديرات منتصف العام الجاري، بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على القطاع.
واستعرض الجهاز، الواقع السكاني للفلسطينيين، بقوله: «المجتمع الفلسطيني يتميز بتركيبة سكانية شابة بشكل واضح، إذ يشكل الأفراد تحت سن 30 عاماً نسبة 65% من إجمالي السكان في فلسطين».