مستوطنون يعتدون على المواطنين في تجمع شلال العوجا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أريحا - صفا اعتدى مستوطنون، يوم السبت، على المواطنين في تجمع شلال العوجا البدوي شمال غربي أريحا. وأفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، بأن عددًا من المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال اقتحموا التجمع البدوي وطاردوا الأهالي من عرب الرشايدة. وأشار إلى وجود مخطط استيطاني في تلك المنطقة، وسلطات الاحتلال تتواطأ مع المستوطنين في اعتداءاتهم ضد المواطنين، للمساهمة في نقلهم قسريًا من أراضيهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أريحا اعتداء مستوطنون
إقرأ أيضاً:
«لمسة وفاء» تجمع سريلانكية بعائلة إماراتية بعد 4 عقود
عجمان: «الخليج»
حققت القيادة العامة لشرطة عجمان أمنية امرأة سريلانكية بلقاء عائلة إماراتية كانت قد عملت لديها كعاملة مساعدة منذ أكثر من أربعة عقود، لترتسم لحظة اللقاء بدموع الفرح وعبق الذكريات الجميلة.
وفي تفاصيل المبادرة التي حملت عنوان «لمسة وفاء»، أفاد العقيد غيث خليفه الكعبي، رئيس مركز شرطة المدينة الشامل، أن القصة تعود إلى عام 1982، حيث عملت المرأة التي تدعى روجينا لدى عائلة علي عبدالله سنان الشحي في عجمان، وذلك حتى عام 1987 عادت بعدها إلى موطنها، إلا أن الودّ والاحترام الذي لقيته من أفراد العائلة بقي محفوراً في ذاكرتها.
وفي عام 2025، وأثناء زيارتها لدولة الإمارات لحضور حفل زفاف ابنتها، تولّدت لديها رغبة عميقة في لقاء العائلة التي احتضنتها بكل محبة طوال فترة عملها، وعلى الرغم من مضي أكثر من 40 عاماً، لم تثنِها السنين عن محاولة الوصول إليهم، فتوجهت برسالة عبر حساب شرطة عجمان على تطبيق «انستغرام»، تروي فيها قصتها وتطلب المساعدة في الوصول إلى العائلة.
وأوضح النقيب سلطان بن محمد النعيمي، مدير فرع التحقيق والبحث الجنائي، أن المركز تجاوب بشكل فوري مع هذا النداء الإنساني، حيث باشر فريق البحث عمله بتفانٍ ومهنية عالية، حتى تمكنوا من تحديد موقع الأسرة والتواصل معها، لترتسم بذلك واحدة من أجمل لحظات الوفاء والإنسانية.
وتم تنظيم اللقاء في أجواء مفعمة بالدفء والتأثر في ضيافة العائلة الإماراتية، حيث استقبلوا المرأة بمشاعر غامرة من المحبة والفرح تعبر عن أخلاق وصفات أبناء الإمارات في لحظة وثّقت بالدموع والابتسامات الصادقة، عبر خلالها الجميع عن فخرهم وشكرهم العميق لشرطة عجمان لتحقيق هذا اللقاء وخلق مشاعر الألفة والمحبة.