بغداد اليوم - متابعة 

وصف دبلوماسي رفيع، اليوم السبت (2 تشرين الثاني 2024)، مهمّة الموفدين الرئاسيين الأمريكيين آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك إلى إسرائيل الخميس الماضي، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بأنّها "محاولة يائسة للاستفادة منها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم الثلاثاء المقبل".

وكشف الدبلوماسي وفق موقع "الجمهورية"، أنّ الترويج الإعلامي لوجود تقدّم في المفاوضات، وبث مناخ إيجابي لإمكان الوصول إلى صفقة كان مخالفاً لكل المعطيات والوقائع، لأنّ لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل تريد، في العمق، وقف الحرب الآن قبل تنفيذ أهدافها الاستراتيجية، ولا حزب الله في وارد القبول بالشروط المطروحة".

وأشار الدبلوماسي الى أنّه حتى لو وافق لبنان و"حزب الله" على الشروط الواردة في المقترح الأمريكي، فإنّ إسرائيل لن تكتفي بالعودة إلى ما قبل السابع من تشرين الأول من العام الماضي ولا بتطبيق القرار الدولي 1701.

في المقابل، أكدت مصادر قريبة من "حزب الله" ، أنّه في الأساس لم يكن هناك مفاوضات، ولم يتحدث أحد مع الحزب في موضوع وقف اطلاق النار والمقترحات التي نُشرت في وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية.

وفي السياق، كشف مصدر مسؤول، أنّ، المحاولة الأمريكية الأخيرة بُنيت على تطور جديد في موقف حزب الله، وتمّ إبلاغه إلى هوكشتاين خلال زيارته قبل أسبوعين إلى بيروت ولقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وهذا التطور هو موافقة "حزب الله" على وقف إطلاق النار في لبنان بمعزل عن حرب غزة، أي ما فُسّر بأنّه وقف لإسناد "حماس" وفصل لوحدة الساحات.

المصدر: وكالات

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا من دولة فسلطين

أعربت رابطة العالم الإسلامي، التي تتخذ من مكة المكرمة مقرا لها، يوم الاثنين، عن ترحيبها بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف، معتبرة أنها خطوات مهمة في الاتجاه الصحيح نحو الموقف الشرعي والمسؤول مع الحق للشَعب الفلسطيني.

وأشاد الأمين العام ورئيس هيئة علماء المسلمين محمد بن عبدالكريم العيسى، في بيان للرابطة، بهذا الموقف من حكومتي البلدين، مؤكدا أنه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو الموقف الشرعي والمسؤول مع الحق التاريخي والقانوني للشَعب الفلسطيني، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة.

وقال: "إن على دول العالم كافة تحمل مسؤولياتها تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ؛ انتصارا للشرعية الدولية، ووضع حد لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتها الخطرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم أجمع".

وفي وقت سابق من الاثنين، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.

 من جانبه قال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز في وقت سابق من الاثنين، إن حكومة بلاده "تدرس بعناية"، مسألة الاعتراف بدولة فلسطين، وإن القرار سيتخذ في سبتمبر، مضيفاً أن "الكارثة الإنسانية في غزة تحتل مكانها المستحق في صدارة جدول الأعمال العالمي".

ويوم 30 يوليو الماضي، دعت فرنسا و14 دولة غربية أخرى، دول العالم إلى إعلان نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الزخم الدولي نحو "حل الدولتين".

وجاءت هذه التطورات بعد مؤتمر "حل الدولتين" الذي عقد في نيويورك، يومي 28 و29 يوليوالماضي، برئاسة السعودية وفرنسا، وخلص إلى "إعلان نيويورك" الداعي إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، وشدّد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس" في غزة، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية.

كما أكّد "رفض أي إجراءات تؤدي إلى تغييرات إقليمية أو ديموغرافية، من ذلك التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. إسرائيل تغير على جنوب لبنان وسقوط مصابين
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يزور المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان: نفذنا أكثر من 600 غارة
  • عن مصير سلاح حزب الله.. ماذا قيل في إسرائيل؟
  • أكسيوس: واشنطن تسعى لفتح ممر إنساني إلى السويداء
  • خرق جديد للهدنة.. إصابتان إحداهما حرجة بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
  • حزب الله وسلاحه وضربات لئيمة من إسرائيل
  • واشنطن تسعى لاتفاق بين إسرائيل وسوريا لفتح ممر إنساني نحو السويداء
  • إتصالات لإيجاد مخرج مقبول يريح الحزب ولا يزعج واشنطن
  • رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا من دولة فسلطين
  • صحيفة تتحدث.. هذا ما تبلغه مجلس الأمن من إسرائيل بشأن يونيفيل لبنان!