أكلات ومشروبات تمنحك الدفء في برد الشتاء (إنفوجراف)
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بدأت الأجواء الباردة تسيطر على حالة الطقس، تزامنا مع تساقط الأمطار على بعض المناطق، لذلك يلجأ الكثير من الأشخاص، إلى تناول وجبات تعطى الشعور بالدفء والشبع أيضًا.
وتتميز الأكلات والمشروبات الشتوية، بأنها غير مكلفة ولا تحتاج إلى جهد أو وقت طويل لطهيها، وتساعد على تدفئة الجسم ورفع درجة حرارته، كما تمده والطاقة.
وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة أكلات ومشروبات تعطى الشعور بالدفء في برد الشتاء، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أكلات ومشروبات تمنح الدفء في برد الشتاء
- حمص الشام.
- البليلة.
- القلقاس.
- السبانخ.
- العدس.
- السحلب.
- الكاكاو.
- البطاطا المشوية.
- القرنبيط.
- البطاطس المحمرة.
حالة الطقس في الشتاءتشهد البلادفي الأيام الحالية طقس خريفي، مع تساقط أمطار متفاوتة الشدة في معظم محافظات شمال البلاد، وانخفاض طفيف في قيم درجات الحرارة.
- عدم الخروج من المنزل أثناء هطول الأمطار إلا للضرورة القصوى.
- يجب ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة في حالة الخروج من المنزل مع اتخاذ شمسية للاحتماء بها وقت سقوط الأمطار في الشارع.
- الابتعاد عن لمس أعمدة الإنارة أو الاقتراب منها منعًا لوقوع حوادث الصعق.
- الابتعاد عن أسلاك الكهرباء المكشوفة، أو الواقعة على الأرض.
- القيادة بهدوء على الطرق أثناء سقوط الأمطار لعدم حدوث انزلاق، وترك مسافات آمنة بين السيارات.
- التأكد من غلق الباب والمنافذ جيدًا لعدم دخول مياه الأمطار إلى المنزل.
اقرأ أيضاًمع بدء الشتاء.. أعراض الفيروس التنفسي المخلوي بين الأطفال
عادات مهمة تحافظ على صحتك في الشتاء وتحميك من الإنفلونزا
أكلات الشتاء.. طريقة العمل العدس الأصفر في المنزل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فصل الشتاء الشتاء مشروبات الشتاء الدفء في الشتاء أکلات ومشروبات فی برد الشتاء
إقرأ أيضاً:
لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد تسعة من أطفال طبيبين في غزة
يتساءل علي شقيق الطبيب حمدي النجار الذي استشهد تسعة من أبنائه في غارة إسرائيلية على بيت العائلة في خان يونس جنوب قطاع غزة ظهر الجمعة، "ماذا سأقول لأخي عندما يستيقظ؟ هل أستطيع أن أبلغك بأن أطفالك استشهدوا! لا أعلم كيف أقول له ذلك".
لم ينج من الغارة الجوية سوى حمدي وابنه آدم، بينما كانت زوجته آلاء وهي أيضا طبيبة، تمارس عملها في مستشفى ناصر في المدينة.
في خيمة العزاء، يقول علي النجار الأحد "ظهر الجمعة تم استهداف منزل أخي دون سابق إنذار في خان يونس… أسرعت للمكان مهرولا ووجدت البيت مثل البسكويت، كومة ركام وكان أخي وأطفاله تحت الركام".
ويضيف "وصل الدفاع المدني لإطفاء الحريق نتيجة استهداف المنزل فوجدوا جثة من الأطفال متفحمة وكانت متطايرة بالخارج"، ويتابع وهو يرتجف "وجدت أخي حمدي ملقى على الأرض ورأسه ينزف ويده مبتورة ومغطى بالركام، حاولت البحث عن الأطفال".
ويشرح الرجل "وجدت آدم وقد كان محروقا، أخذته بسيارتي وتوجهت به إلى المستشفى. والدفاع المدني انتشل أخي حمدي وتوجه به للمستشفى وكانت إصابته خطيرة جدا".
وأفاد أطباء أن عدة عمليات جراحية أجريت لحمدي في المستشفى الأردني الميداني، حيث تم استئصال جزء من الرئة اليمني بنسبة 60% وتزويده بـ17 وحدة دم.
إعلانأما الطفل آدم البالغ عشر سنوات بحسب مصدر طبي، فقد بترت يده ويعاني حروقا في أنحاء جسمه.
ويرقد الأب والابن في قسم العناية المكثّفة في مستشفى ناصر الذي يفتقد إلى أبسط مقومات العلاج، بحسب المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البُرش.
لا ملامح لهم
كانت الأم آلاء تتابع أطفالا مصابين وصلوا للتو إلى مستشفى ناصر، حين إنهال عليها نبأ تعرض منزلها لقصف إسرائيلي، فهرعت إليه من غير هدى وصدمت بانتشال جثث أطفالها المتفحمة من تحت الركام.
تروي سهر النجار لوكالة الصحافة الفرنسية أن شقيقتها آلاء بعد عملت بالقصف، "ذهبَت ركضا الى المنزل حتى وجدت المنزل دُمر بالكامل فوق رؤوس أطفالها وزوجها، المنزل تحول لكومة أحجار".
ويقول علي "وصلت زوجة أخي الدكتورة آلاء النجار ركضا فلم يكن هناك مواصلات، وتم استخراج الأطفال متفحمين، عندما رأت آلاء هذا المنظر أخذت بالصراخ والبكاء".
ويضيف أنها تعرفت إلى جثة ابنتها نيبال المتفحمة وأخذت تصرخ باسمها.
الموت أرحم من هذا العذاب
في خيمة ازدحمت بالمعزّين، جلست آلاء طبيبة الأطفال المعروفة في مدينتها وهي لا تزال تحت تأثير الصدمة الهائلة وتحيط بها نساء بدا عليهن الحزن الشديد، فيما تسمع أصوات انفجارات ناتجة عن القصف الإسرائيلي المتواصل.
تقول سهر التي ارتدت عباءة سوداء وهي تبكي "تسعة من الأولاد كانوا متفحمين محروقين والطفل العاشر ووالده في حالة حرجة".
وتتابع واصفة هول المشهد "لم أستطع أن أرى أطفال أختي في أكفان .. صدمة كبيرة، لم أتعرف لأي أحد فيهم، لا ملامح لهم من شدة الحروق، مأساة كبيرة".
ويؤكد محمد وهو من أقرباء آلاء أن "المصاب جلل، آلاء تعاني صدمة كبيرة، لها الله".
ويتساءل علي "ماذا سأقول لأخي عندما يستيقظ؟ هل أستطيع أن أبلغك أن أطفالك استشهدوا! لا أعلم كيف أقول له ذلك، أنا دفنتهم في قبرين".
إعلانويضيف "لا يوجد مكان آمن بغزة… الموت أرحم من هذا العذاب".