اتجاه قوي في كوريا الجنوبية بتزويد أوكرانيا بالسلاح.. فما السبب؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
اقترح رئيس كوريا الجنوبية أن تزود سيول كييف بالأسلحة، وهو ما يمثل تحولاً كبيراً في السياسة الخارجية لكوريا الجنوبية، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وحذر مراقبون مثل يانج سونج جي، من أن التوترات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، والتي تفاقمت بسبب تورط بيونج يانج الذي مازال غير مؤكدا في الحرب في أوكرانيا، قد تتحول إلى مواجهة مسلحة.
قالت الباحثة : "هناك قلق من الأمور قد تتصاعد".
قالت وزارة الدفاع الأمريكية الأسبوع الماضي إن ما يصل إلى 10 آلاف جندي كوري شمالي يتلقون تدريبات في روسيا حيث تتطلع موسكو إلى تعزيز قوتها العسكرية في الحرب التي دامت ما يقرب من ثلاث سنوات، وهو ما يؤكد تصريحات سابقة من قبل أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والكورية الجنوبية.
بالنسبة لكوريا الجنوبية، يثير التعاون مخاوف من أن كوريا الشمالية قد تتلقى تكنولوجيا نووية من روسيا كتعويض.
يوم الخميس، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات يعمل بالوقود الصلب أطلق عليه اسم هواسونج-19، والذي سجل وقت طيران قياسي بلغ 86 دقيقة.
تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بالرد على تورط كوريا الشمالية في أوكرانيا، بما في ذلك من خلال توريد الأسلحة إلى كييف.
قال يون الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البولندي أندريه دودا: "إذا أرسلت كوريا الشمالية قوات خاصة إلى حرب أوكرانيا كجزء من التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية، فسوف ندعم أوكرانيا على مراحل ونراجع وننفذ أيضًا التدابير اللازمة للأمن في شبه الجزيرة الكورية".
ويقول باحثون أن توريد الأسلحة بشكل مباشر إلى أوكرانيا من شأنه أن يشكل تغييراً كبيراً في مشاركة كوريا الجنوبية في الحرب والتي كانت حتى الآن تقتصر على المساعدات الإنسانية والمساعدة في تعويض نقص الأسلحة من خلال توريد الأسلحة إلى أعضاء حلف شمال الأطلسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية تكنولوجيا كوريا الشمالية روسيا أوكرانيا كوريا الجنوبية مساعدات کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار روسيا على إنهاء الحرب
أكدت الرئاسة الأوكرانية ان قمة الناتو تضمنت نقاشا واسعا
حول كيفية إجبار روسيا على إنهاء الحرب وضمان السلام في أوروبا لسنوات طويلة قادمة.
ولاحقا؛ دعا الأمين العام لحلف الناتو روسيا إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي والعالمي.
وأضاف في تصريحاته خلال الجلسات الرسمية للقمة أن "الناتو لا يسعى إلى التصعيد، لكن مسؤولية إنهاء الحرب تقع على موسكو التي بدأت هذا الصراع".
كما أكد الأمين العام أن الحلف يعمل بشكل مكثف على دعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا، في سبيل تحقيق "سلام عادل ومستدام"، مشددًا على أن الدعم لا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل يشمل أيضًا إعادة الإعمار وتعزيز المؤسسات الأوكرانية.
وشدد الأمين العام للناتو أن "أي هجوم على دولة عضو في الحلف يُعتبر هجومًا على الناتو بأكمله"، في إشارة إلى تطبيق المادة الخامسة من ميثاق الحلف، والتي تنص على الدفاع الجماعي في حال تعرض أي دولة عضو لهجوم خارجي.