«البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة لتعزيز القيم وتنمية الوعي المجتمعي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، عن إطلاق مبادرة (مجتمعاتنا أمانة) في موسمها الثاني، وهي إحدى المبادرات المجتمعيَّة المهمَّة التي يُطلِقها المجمع بهدف تعزيز القِيَم الإسلاميَّة الأصيلة، وتنمية الوعي المجتمعيِّ بأهميَّة التَّعاون والتَّكاتف وبناء مجتمع آمن ومتماسك.
وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ هذه المبادرة تُعدُّ نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل المجتمعيِّ؛ إذْ إنَّها تعمل على نَشْر الوعي الدِّينيِّ وتعزيز القيم الأخلاقيَّة والتَّماسُك المجتمعيِّ، مضيفًا أنَّنا نعمل على توسيع نطاق المبادرة جغرافيًّا من خلال التَّعاون مع المؤسَّسات الحكوميَّة والأهليَّة؛ لضمان زيادة تأثيرها على المجتمع.
أوضح الأمين العام أنَّ المبادرة تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف؛ أهمّها: نَشْر الوعي الدِّيني والأخلاق الإسلاميَّة الحضاريَّة؛ من خلال عَقْد الدُّروس والمحاضرات، ومكافحة الأفكار المتطرِّفة الَّتي يتبنَّى نَشْرَها جهاتٌ مغرِضةٌ تستهدف المجتمع ونواته الصُّلبة وهُويَّته الثَّابتة، إلى جانب تعزيز التَّماسك الاجتماعي؛ ببناء جسور التَّواصل بين أفراد المجتمع وتعزيز روح التَّعاون والتَّكاتف بينهم، إضافةً إلى تقليل معدّلات الجريمة، والحدِّ من انتشار العُنف في المجتمع بمختلِف أشكاله، وخدمة المجتمع من خلال تقديم الخدمات المجتمعيَّة المختلفة.
فيما أشار الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع إلى أنَّه من المقرَّر أن تنفِّذ المبادرة مجموعةً متنوِّعةً من الأنشطة والفعاليات، منها: الدُّروس والمحاضرات الدِّينيَّة في: المساجد، والمدارس، ومراكز الشَّباب، وأماكن التَّجمُّعات، حول موضوعات مهمَّة، أخصُّها قضايا الشَّباب والمرأة والأمن المجتمعيَّ، وكذا الحملات التَّوعويَّة الميدانيَّة والإلكترونيَّة، بالإضافة إلى برامج التَّطوُّع، وذلك بالتَّعاون مع الجهات الشَّريكة؛ كالتَّشجير، ومحو الأمِّية، وغيرها.
ولفت الهواري إلى أنَّ المبادرة تتبنَّى عددًا من المضامين المهمَّة، وتوظِّفها في فعاليَّاتها المختلفة، من أهمِّها: (المواطنة.. قراءة دينيَّة وتطبيقات مجتمعيَّة)، و(الطَّلاق.. أحكام فقهيَّة وآثار جانبيَّة)، و(الشَّخصيَّة المصريَّة.. إضاءات تاريخيَّة وشرعيَّة)، و(التَّغيُّرات المُناخيَّة.. نظريَّات عِلميَّة ورؤى واقعيَّة)، و(المخدِّرات بين الشَّريعة والمجتمع)، و(الهُويَّة.. ضرورة مجتمعيَّة وفريضة دِينيَّة، و(الحُريَّة.. مفاهيم وضوابط)، و(وسائل التَّواصل.. مخاطر وإمكانات)، و(الإيمان والأوطان.. هدف واحد ووجوه متعدِّدة)، و(الحضارة.. مقوِّمات وعقبات)، و(حروب الجيل الرَّابع واستقرار المجتمعات)، و(المرأة المعاصرة بين الموروث والوافد)، و(الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لحقوق الإنسان.. قراءة دِينيَّة).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مبادرة تنمية الوعي الاخلاق خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يطلق شرارة «معًا بالوعي نحميها» لدعم الأسرة وتمكين المرأة
ترأس اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، الاجتماع التنسيقي الأول لإطلاق مبادرة "معًا.. بالوعي نحميها"، التي أطلقها المجلس القومي للمرأة، و تهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتمكين المرأة ودعم الأسرة من خلال برامج تنموية وتدريبية شاملة.
شهد الاجتماع حضورًا رفيع المستوى، ضم الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والدكتورة مروة كدواني، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط، وممثلي عدد كبير من المديريات التنفيذية والخدمية والجهات الشريكة.
شملت هذه الجهات مديريات التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم، والصحة، والزراعة، والعمل، والشباب والرياضة، والثقافة، والري، والإسكان، والطب البيطري، بالإضافة إلى ممثلي جهاز تنمية المشروعات، وهيئتي التنمية الصناعية وتنمية الصعيد، وممثلو الأزهر الشريف والكنيسة، والمجلس القومي للسكان والمجلس القومي للأمومة والطفولة، وعدد من الكيانات المجتمعية المتخصصة.
أكد محافظ أسيوط خلال الاجتماع على أهمية تفعيل التنسيق والتشبيك بين كافة الجهات المشاركة لترجمة أهداف المبادرة إلى مشروعات إنتاجية ملموسة، مشددًا على أن هذه المشروعات ستسهم في تحسين حياة المواطنين، لا سيما في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وستوفر فرصًا حقيقية لتدريب وتأهيل الشباب والفتيات على المهن والحرف التي تتناسب مع طبيعة مجتمعاتهم المحلية، بالإضافة إلى دعم إنشاء مشروعات صغيرة قائمة على الموارد البيئية المتاحة.
وأشار المحافظ إلى الاستعداد لتوفير التسهيلات والمواد الخام اللازمة، خاصة لطلاب التعليم الفني والمدارس الصناعية والزراعية، كما لفت إلى برامج إعادة تدوير المخلفات الزراعية وتصنيع الكومبوست والبايوجاز، وتدريب الشباب على الحرف اليدوية مثل "التلي" والتفصيل بالتعاون مع مديرية العمل وجهاز تنمية المشروعات وهيئة التنمية الصناعية.
استعرض المحافظ خطة عمل المبادرة التي ستمتد من مايو 2025 حتى مايو 2026، وتشمل الخطة أطر التعاون المشترك بين المجلس القومي للمرأة والجهات المعنية لتنفيذ برامج تدريبية متنوعة في مختلف المراكز والقرى، بهدف تمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز دورها المجتمعي، وتشجيع الأسر على إقامة تكتلات إنتاجية تحقق الاكتفاء الذاتي وتوفر فرص عمل محلية.
وشدد المحافظ على أهمية بناء قدرات الرائدات الريفيات والمتطوعات كحلقة وصل فعالة بين الجهات المنفذة والمجتمع.
أكد الحاضرون على أهمية تطوير آلية للتنسيق الدوري بين الجهات الشريكة لضمان التنفيذ الفعلي لبرامج التدريب والتوعية، وتوثيق النجاحات على أرض الواقع، بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية للمبادرة وتوسيع أثرها المجتمعي.