روسيا.. تطوير مستحضرات ميكروبيولوجية لاستخراج المعادن من الهواتف القديمة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
طور خبراء من جامعة “أومسك” التقنية الحكومية مستحضرات ميكروبيولوجية لاستخراج الحديد من النفايات الصخرية والرماد الناتج عن محطات الطاقة الحرارية والهواتف المحمولة القديمة.
وأشارت الأستاذ المساعد في التكنولوجيا الحيوية للأغذية سفيتلانا تشاشينا قائلة: “تم تطوير المستحضرات الميكروبيولوجية (البكتيريا) لترشيح الحديد والنحاس والمنغنيز والذهب باستخدام طرق مبتكرة، وسيسمح استخدامها باستخراج المعادن من مقالب النفايات الصخرية، وصفائح الهواتف المحمولة، ورماد محطات الطاقة الحرارية ذات محتوى المعادن المنخفض.
وبحسب الخدمة الصحفية، فقد حدد العلماء خلال الدراسة سبع سلالات من الكائنات الحية الدقيقة القادرة على استخلاص المعادن من الخامات عن طريق الذوبان الكيميائي باستخدام عدد من البكتيريا الهوائية لهذه المعادن.
وفقا للمعلومات المتاحة، فإذا استمر النطاق الحالي لاستخدام المعادن مثل المنغنيز والحديد والذهب وغيرها فسيتم استنفاد احتياطياتها المؤكدة في القرن الجاري، وسوف ينفد النحاس والحديد في غضون 30 عاما، وهناك مشكلة تنحصر في أن استخراج المعادن الخام باستخدام الطرق الكلاسيكية يصبح أمرا غير مربح اقتصاديا، كما يتم إطلاق كميات هائلة من النفايات السامة من حيث التركيب والتأثير في البيئة.
وقالت الخدمة الصحفية للجامعة: “إن هذا الابتكار يحافظ على الاحتياطيات المعدنية في البلاد ويقلل أيضا من الضغط على البيئة. وإذا نفدت احتياطيات البلاد من المعادن، فيمكن استخلاصها من الأجهزة المعتاد تدويرها، مثل الهواتف والصفائح الكهربائية الموجودة بداخلها. وإن طريقة الترشيح البيولوجي التي اقترحها علماؤنا آمنة جدا”.
بالإضافة إلى ذلك، ستزداد كفاءة الإنتاج، وسيزيد معدل استخلاص خام المعادن في المنجم من متوسط 60% إلى 90%، وسيكون هناك أيضا انخفاض في تكاليف الطاقة بنسبة تصل إلى 75%.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
زخاروفا: نأمل استمرار وتطور التعاون بين روسيا وإيران في مختلف المجالات
أعلنت وزارة الخارجية الروسية إستمرار التعاون بين روسيا وإيران في مجال الطاقة النووية السلمية ، مؤكدة أن ذلك أمر مشروع.
حول تأثير الضربات على إيران على التعاون بين موسكو وطهران ، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا : التعاون سيستمر وسيتطور في مختلف المجالات
وأضافت الخارجية الروسية : موسكو تأمل في رأب الصدع الذي لحق بالتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وينبغي تهيئة الظروف لذلك.
وفي وقت سابق ، أبلغ رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتعليق التعاون معها ، وذلك في أعقاب موافقة مجلس صيانة الدستور الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقًا للمتحدث باسم المجلس، هادي طحان نظيف.
وفي وقت سابق، اتهم قاليباف، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمشاركة معلومات عن المراكز النووية الإيرانية مع إسرائيل.
وكتب قاليباف على حسابه في منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "لقد راهنت وكالة الطاقة الذرية على مصداقيتها الضئيلة بمشاركتها معلومات عن المراكز النووية لبلادنا مع النظام الإسرائيلي المجرم، ممهدةً الطريق للعدوان والهجمات على مراكزنا النووية، ولم تُدنها حتى علنًا".
واضاف رئيس البرلمان الإيراني "لقد راهنت وكالة الطاقة الذرية اليوم على تصفية حساباتنا مع الوكالة ورئيسها المسيء".
وصادق البرلمان الإيراني، بوقت سابق، على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية، حسب وكالة "إيسنا".
وشدد قاليباف علي أن الوكالة الذرية التي رفضت إصدار حتى إدانة محدودة للهجوم على منشآت البلاد النووية، باعت مصداقيتها الدولية بأبخس الأثمان"، وفق تعبيره.
وختم قاليباف قائلا "منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية".