الثورة نت/..
طور خبراء من جامعة “أومسك” التقنية الحكومية مستحضرات ميكروبيولوجية لاستخراج الحديد من النفايات الصخرية والرماد الناتج عن محطات الطاقة الحرارية والهواتف المحمولة القديمة.

وأشارت الأستاذ المساعد في التكنولوجيا الحيوية للأغذية سفيتلانا تشاشينا قائلة: “تم تطوير المستحضرات الميكروبيولوجية (البكتيريا) لترشيح الحديد والنحاس والمنغنيز والذهب باستخدام طرق مبتكرة، وسيسمح استخدامها باستخراج المعادن من مقالب النفايات الصخرية، وصفائح الهواتف المحمولة، ورماد محطات الطاقة الحرارية ذات محتوى المعادن المنخفض.

على سبيل المثال، فإن معالجة مليون هاتف محمول تجعل من الممكن الحصول على 16 طنا من النحاس، و350 كيلوغراما من الفضة، و34 كيلوغراما من الذهب، وحوالي 15 كيلوغراما من البلاديوم.

وبحسب الخدمة الصحفية، فقد حدد العلماء خلال الدراسة سبع سلالات من الكائنات الحية الدقيقة القادرة على استخلاص المعادن من الخامات عن طريق الذوبان الكيميائي باستخدام عدد من البكتيريا الهوائية لهذه المعادن.

وفقا للمعلومات المتاحة، فإذا استمر النطاق الحالي لاستخدام المعادن مثل المنغنيز والحديد والذهب وغيرها فسيتم استنفاد احتياطياتها المؤكدة في القرن الجاري، وسوف ينفد النحاس والحديد في غضون 30 عاما، وهناك مشكلة تنحصر في أن استخراج المعادن الخام باستخدام الطرق الكلاسيكية يصبح أمرا غير مربح اقتصاديا، كما يتم إطلاق كميات هائلة من النفايات السامة من حيث التركيب والتأثير في البيئة.

وقالت الخدمة الصحفية للجامعة: “إن هذا الابتكار يحافظ على الاحتياطيات المعدنية في البلاد ويقلل أيضا من الضغط على البيئة. وإذا نفدت احتياطيات البلاد من المعادن، فيمكن استخلاصها من الأجهزة المعتاد تدويرها، مثل الهواتف والصفائح الكهربائية الموجودة بداخلها. وإن طريقة الترشيح البيولوجي التي اقترحها علماؤنا آمنة جدا”.

بالإضافة إلى ذلك، ستزداد كفاءة الإنتاج، وسيزيد معدل استخلاص خام المعادن في المنجم من متوسط ​​60% إلى 90%، وسيكون هناك أيضا انخفاض في تكاليف الطاقة بنسبة تصل إلى 75%.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الشيباني لـ"الرؤية": "أسياد" تسهم بدور محوري في تطوير منظومة الطاقة وترسيخ الممارسات الخضراء

 

 

 

 

 

 

◄ "أسياد" توفر البنية اللوجستية المتكاملة اللازمة لبناء اقتصاد وطني للهيدروجين

◄ قدرات "أسياد" ترتكز على منظومة لوجستية وطنية تتجاوز قيمتها 26 مليار دولار

◄ نعكف على تطوير بنية وطنية للتنقل المُعتمِد على الهيدروجين

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

 

أكد عصام بن ناصر الشيباني نائب الرئيس للاستدامة بمجموعة أسياد، أن المجموعة تؤدي دورًا محوريًا كشريك وطني في منظومة الطاقة المستقبلية، بما يتيح لها تحويل الطموحات الخضراء لعُمان إلى منظومة تشغيلية متكاملة تُسهم في رؤية الهيدروجين الوطني وتحقيق الحياد الصفري.

وقال الشيباني- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية" على هامش قمة عُمان للهيدروجين الأخضر- إنّ أسياد توفر البنية اللوجستية المتكاملة اللازمة لبناء اقتصاد وطني للهيدروجين وتسريع انتقال سلطنة عمان نحو اقتصاد منخفض الكربون، وذلك من خلال شراكات محلية ودولية واسعة. وأضاف الشيباني أن أسياد تدير شبكة عالمية تربط عُمان بأكثر من 200 ميناء تجاري حول العالم، بينما تدعم بنيتها الأساسية- التي تشمل الموانئ والمناطق الحرة ومرافق الشحن البحري والنقل البري والتخزين والتوصيل في الميل الأخير- عمليات الاستيراد والتصدير لمشروعات الهيدروجين الكبرى.

وأشار إلى أن هذه القدرات ترتكز على منظومة لوجستية وطنية تتجاوز قيمتها 26 مليار دولار، وهو ما يمكّن سلاسل قيمة الهيدروجين واسعة النطاق ويعزز موقع عُمان على خارطة الطاقة النظيفة عالميًا.

وأوضح نائب الرئيس للاستدامة بمجموعة أسياد أن الحلول اللوجستية المتكاملة لأسياد تعد عنصرًا أساسيًا لصناعة وانتاج الهيدروجين، وأوضح أيضًا أن المجموعة تدعم دورة حياة مشاريع الهيدروجين كاملة بدءًا من الإنشاء وصولًا إلى التشغيل والتصدير. وأضاف أن موانئ أسياد تعاملت مع 55.1 مليون طن من البضائع السائبة والسائلة، و4.2 مليون حاوية نمطية (TEUs) في عام 2024، مما يؤكد جاهزية الموانئ لنقل المكوّنات المتعلقة بصناعة الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة بكميات كبيرة. وأوضح أن المجموعة تقدم حلولًا متكاملة متعددة الوسائط؛ حيث تشارك أسياد في المرحلة الثانية من مشروع محطة تعبئة الهيدروجين.

وقال إن الشبكة اللوجستية العالمية لمجموعة أسياد توسعت عملياتها التشغيلية في أكبر اقتصادات العالم التي تغطي 90 موقعًا جغرافيا تشمل 11 مستودعًا إقليميًا. وأشار إلى أن المناطق الحرة والموانئ تجذب الصناعات المرتبطة بالهيدروجين. وبيّن أن المناطق الحرة جذبت 6.26 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2024، بزيادة بلغت 133% على أساس سنوي.

وأضاف أن المجموعة حققت انخفاضًا بنسبة 6% على أساس سنوي في الانبعاثات عبر العمليات البحرية لاسطول أسياد للنقل البحري والعبّارات السريعة، وقال إن أسياد لديها أساس قوي في السلامة والجودة والصحة المهنية بتسجيلها أكثر من 27 مليون ساعة عمل آمنة دون إصابات مُضيّعة للوقت، وتمت معالجة أكثر من 560 تقرير رقمي عن السلامة والجودة والصحة المهنية عبر الأنظمة الإلكترونية. وأكد أن مبادرات الكفاءة والطاقة الخضراء على مستوى المجموعة تدعم مواءمة الطاقة النظيفة. وأضاف أن موانئ أسياد خفّضت استهلاك الكهرباء والمياه عبر مبادرات استدامة موجهة.

وأشار الشيباني إلى أن أسياد تُمكِّن التنقُّل الأخضر والبنية التحتية للتزوّد بالهيدروجين، موضحًا أن المجموعة تعمل على تطوير بنية وطنية للتنقل المُعتمِد على الهيدروجين، ونشر محطات حافلات تعمل بالطاقة الشمسية لتقليل الانبعاثات والبصمة البيئية.

مقالات مشابهة

  • المفترس.. شركة إسرائيلية تخترق هواتف الملايين حول العالم | تفاصيل
  • هل تنقذ الطاقة التكيفية الهواتف فائقة النحافة من أزمة البطارية؟
  • الأمن العام يواصل تطوير الخدمات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • روسيا تشن هجوما جويا ضخما على أوكرانيا
  • لليلة الثانية.. روسيا تشن هجوما جويا ضخما على أوكرانيا
  • الشيباني لـ"الرؤية": "أسياد" تسهم بدور محوري في تطوير منظومة الطاقة وترسيخ الممارسات الخضراء
  • ليلة رعب في أوكرانيا.. روسيا تمطر كييف بمئات المسيّرات و17 صاروخًا باليستيًا
  • روسيا تشن إحدى أكبر الهجمات جوا على أوكرانيا مع تواصل مفاوضات السلام
  • باحثون يطورون جهازاً لخفض خطر احتراق بطاريات الليثيوم
  • القبض علي عصابة سرقة الهواتف المحمولة بأسلوب الخطف ببولاق الدكرور