لبنان ٢٤:
2025-12-05@08:00:35 GMT

عن إنزال البترون.. تقريرٌ جديد لصحيفة إسرائيلية!

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن خطوة الإنزال البحري الذي نفذته قوة خاصة إسرائيلية على شاطئ البترون في شمال لبنان، وأسفر عن اعتقال المواطن اللبناني عماد أمهز الذي يخضع للتحقيق من قبل الوحدة 504 في الجيش الإسرائيليّ.   وفي التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24"، يتحدّث البروفيسور أميتسيا برعام، الخبير الإسرائيلي في دراسات الشرق الأوسط، عن معنى تلك العملية ومدى ملاءمتها للوضع الإستراتيجي، فيشير إلى أنّ الوحدة البحرية التابعة لـ"حزب الله" قد تطوّرت كثيراً، ويضيف: "لقد تمّ تدريب عناصر هذه الوحدة وتجهيزهم من قبل البحرية الإيرانية المعروفة بجودتها المهنية العالية.

السفن الصغيرة والسريعة مصممة لغارات سريعة على سواحل إسرائيل مع التركيز على سواحل نهاريا وعكا وحتى حيفا".   وذكر برعام أن "الهجمات البحرية التي نفذها حزب الله لم تتحقق حتى الآن، لكن احتمال هذا التهديد ما زال قائماً"، ويضيف: "إن اعتقال ضابط كبير في حزب الله (عماد امهز)، يزيد الضغط على الحزب، فالأخير يواجه صعوبات الآن، فإما تغيير الخطط العملياتية وإخلاء القواعد البحرية أو الافتراض أن الضابط لن يكشف عن معلومات مهمة".   التقريرُ يقول إن العملية تثير العديد من التساؤلات حول القوة البحرية التابعة لـ"حزب الله" والتي كانت حتى الآن بمثابة لغزٍ إلى حدّ ما. وهنا، يقول برعام: "إننا نعلم أنهم تلقوا تدريباً من إيران التي تمتلك قوة بحرية ممتازة وذات خبرة في الهجمات الصغيرة والزوراق السريعة، لكن السؤال هو أين يحتفظ حزب الله بمعداته وما هي خططه للمستقبل".   وتابع: "إن اعتقال الضابط يدفع حزب الله إلى إعادة التفكير في الإستراتيجية الخاصة بعملياته البحرية، ويحاول تغيير مواقع القواعد ووضع خطط طوارئ جديدة".   إلى ذلك، اعتبر برعام أنه "يجب على إسرائيل الاستفادة من الإنجازات العملياتية لضمان بعض المميزات قبل التوصل إلى تسوية سياسية مع لبنان".   في غضون ذلك، يزعمُ تقريرٌ آخر لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنّ عملية الإنزال التي حصلت في لبنان تُظهر خرقاً جديداً لـ"حزب الله"، لكنه يقول إن "إسرائيل تمرّ الآن بفترة حرجة، ومن المُفترض أن يؤثر موعد الإنتخابات الأميركية على استمرار الحرب خصوصاً مع لبنان"، وتابع: "الاختبار الكبير للمستوى السياسي هو الوقوف على المبادئ في ما يتعلق باليوم التالي للحرب وأولها السيطرة الكاملة للجيش اللبناني في جنوب لبنان، والحفاظ على حق إسرائيل في التصرف في حال دخول عناصر مسلحة إلى المنطقة القريبة من الحدود بالإضافة إلى قدرة إسرائيل على منع تهريب وتسليح حزب الله في عمق لبنان أو سوريا".   وتابع: "إسرائيل تقف على مفترق طرق: فمن ناحية ستجد صعوبة في خوض حرب استنزاف، ومن ناحية أخرى، مطلوب منها الآن العمل على إعادة الأمن لسكان الشمال وإعادتهم إلى المستوطنات، وفي الوقت نفسه، يلتزم الجيش الإسرائيلي بإعادة العلاقات مع عدد كبير من الدول، وخاصة في أوروبا". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: التصعيد العسكري ضد لبنان “مسألة وقت”

قالت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، إن التصعيد العسكري ضد لبنان بات “مسألة وقت”، رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وتل أبيب، مشيرة إلى استعداد إسرائيل لاحتمال “تدهور الأوضاع الأمنية في الساحة اللبنانية” على خلفية ما تصفه بـ”تعاظم قدرات حزب الله وإعادة بناء ترسانته العسكرية”.

وقف إطلاق النار والخرق الإسرائيلي

يسود وقف لإطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لكن إسرائيل تخرقه يومياً، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى. وأكدت الهيئة أن الولايات المتحدة تبذل جهوداً دبلوماسية حثيثة لمنع انجرار المنطقة إلى مواجهة واسعة، رغم أن مسؤولين إسرائيليين يرون أن التصعيد العسكري أصبح “مسألة وقت”.

 

تحركات دبلوماسية أمريكية

أطلعت إسرائيل الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس، خلال زيارتها الثلاثاء، على تفاصيل تقدير موقف يتعلق بتعاظم قوة حزب الله، محذرة من الرد العسكري في حال استمرار إعادة البناء. وعقدت أورتاغوس لقاءات منفصلة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الخارجية جدعون ساعر.

كما من المتوقع أن يصل سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك والتز إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، في محاولة لكبح التصعيد، مؤكدًا أن بلاده ستواصل جهودها لـ”نزع سلاح حزب الله”، معتبراً أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”، وأن الإدارة الأمريكية “تفضل السلام لكنها مستعدة لدعم خطوات حازمة إذا استدعت الحاجة”.

 

سياق الهجمات الإسرائيلية على لبنان

كثف الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 هجماته على لبنان، مع استمرار تسريبات إعلامية عن خطط لهجوم جديد. ومنذ الحرب الشاملة التي شنّتها إسرائيل في سبتمبر/أيلول 2024، قُتل أكثر من 4 آلاف لبناني وأصيب نحو 17 ألفاً، فيما تستمر إسرائيل في احتلال خمسة تلال لبنانية في الجنوب ومناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

ولم تعقب الحكومة اللبنانية ولا “حزب الله” على ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية حتى الآن.

 

المصدر: الوكالات 


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

إسراء عبد السلام

صحفية حاصلة على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الرقمي، تعمل في مجال الصحافة باللغتين العربية والإنجليزية، ولها خبرة دولية في إعداد التقارير والمحتوى الإعلامي وتقديم تغطيات إخبارية متنوعة.

الأحدثترند إعلام إسرائيلي: التصعيد العسكري ضد لبنان “مسألة وقت” نجمة البوب الأمريكية سابرينا كاربنتر تهاجم ترامب بيدري يعود بعرض استثنائي: أرقام تؤكد تأثيره الحاسم في برشلونة الكشف عن القلق الأكبر لدى لاعبي ريال مدريد تجاه تشابي ألونسو عدد الصحفيين الفلسطينيين القتلى في غزة يصل إلى 257 Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • لسالكي أوتوستراد المسيلحة – البترون... إليكم هذا الخبر من قوى الأمن
  • غارات إسرائيلية على أهداف لحزب الله جنوبي لبنان
  • بعد حرب غزة.. إسرائيل تواجه منطقة جديدة
  • غارات إسرائيلية على بلدات المجادل ومحرونة وجباع جنوبي لبنان
  • هل أدّى اغتيال الطبطبائي إلى تأجيل عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في لبنان؟
  • هكذا تدخل الأموال لـحزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدث
  • تقريرٌ إسرائيلي عن لبنان.. هذا ما ستفعله أميركا
  • إعلام إسرائيلي: التصعيد العسكري ضد لبنان “مسألة وقت”
  • تقرير: مصر تسابق الوقت لمنع الحرب الشاملة في لبنان
  • تقريرٌ أميركيّ: هل إسرائيل مُستعدّة للتخلّي عن عملها العسكريّ في لبنان؟