الحكومة الفلسطينية: الاحتلال يمنع دخول 5 آلاف شاحنة مساعدات لغزة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكدت الحكومة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول 5 آلاف شاحنة مساعدات، وهي تتكدس على الحدود قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقد تسبب طول المدة لإغلاق معبر رفح البري في تلف العديد منها.
وأشارت الحكومة الفلسطينية خلال جلستها الأسبوعية في مدينة رام الله، أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع كذلك دخول 150 شاحنة مساعدات، مازالت تتكدس كذلك على الحدود الفلسطينية الأردنية، وقد تسبب منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وحصار الجوع لآلاف الفلسطينيين في شمال القطاع.
معظمهم من النساء والأطفال.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان المستمر على #غزة إلى 43391 شهيدًا
أخبار متعلقة عدوان الاحتلال يتواصل.. إحصائية جديدة للشهداء في غزةبسبب حظر عمل الأونروا.. الرئاسة الفلسطينية تعتزم شكوى الاحتلال إلى مجلس الأمنالصحة الفلسطينية: انهيار المنظومة الطبية بالكامل في شمال قطاع غزةللتفاصيل | https://t.co/pS3H9aDxeN#اليوم pic.twitter.com/WNqdkWfB9T— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس غزة الحكومة الفلسطينية غزة الاحتلال مساعدات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع كاهنا كاثوليكيا إيطاليا من دخول البلاد بسبب انتقاده الإبادة في غزة (شاهد)
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، الكاهن الكاثوليكي الإيطالي، الأب ناندينو كابوفيلا (63 عامًا) من دخول الأراضي المحتلة، وأعادته على متن رحلة جوية من تل أبيب إلى اليونان، وذلك على خلفية مواقفه المناهضة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وفق ما أوردته وسائل إعلام إيطالية وإسرائيلية.
ووصل كابوفيلا، وهو من مدينة مارغيرا قرب البندقية، إلى مطار بن غوريون، للمشاركة في "رحلة حج من أجل العدالة" التي تنظمها حركة "باكس كريستي" الكاثوليكية، وهي شبكة سلام دولية تضم نحو 120 منظمة عضوًا.
إلا أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أوقفته عند نقطة مراقبة الحدود، وأبلغته بمنعه من الدخول "لدواعٍ أمنية أو متعلقة بالنظام العام"، وطلبت منه التّوقيع على استمارة رسمية، الأمر الذي رفضه.
وسبق أن اتّهم الكاهن الإيطالي، المعروف بنشاطه الإعلامي عبر صفحته على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حيث يوثق معاناة الفلسطينيين، الاحتلال الإسرائيلي، مرارًا بارتكاب "إبادة جماعية".
وبعد إطلاق سراحه من الاحتجاز الذي استمر سبع ساعات، كتب: "أنا حر! لقد أعادوا إليّ هاتفي وحقيبتي، كل شيء على ما يرام"، لكنّه شدد على أن "الأرض المقدسة ليست بخير"، فيما دعا كابوفيلا الصحفيين إلى التركيز على "الشعب الأسير منذ 70 عاما" بدلا من الاهتمام بحادثة احتجازه، قائلا: "سبع ساعات من الانتظار لا تُقارن بسبعين عاما من الاحتلال".
كذلك، طالب بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، واتّهمها بقصف المساجد والكنائس وارتكاب مذابح بحق الفلسطينيين، مؤكّدًا أنّ: "الضمير الإنساني يفرض علينا عدم الصمت".
وأشار إلى أنّ: ما جرى معه يظل تفصيلا ثانويً أمام ما يتعرض له الفلسطينيون يوميا من عنف، مؤكدًا أنه سيواصل فضح جرائم الاحتلال "مهما كان الثمن".
في المقابل، واصل باقي أعضاء وفد "باكس كريستي" رحلتهم إلى الأراضي المحتلة رغم إبعاد الكاهن الإيطالي.
بدرية طلبة تنفي اتهامات القتل وتجارة الأعضاء وتؤكد نيتها اللجوء إلى القضاء