عقد صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، رئيس الوفد السعودي المشارك في المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر بالقاهرة، لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين الدوليين في جناح المملكة المشارك في المنتدى، وذلك في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات.
والتقى سموه بمعالي وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري، وناقش الطرفان فرص التعاون المشترك وأهمية تبادل الخبرات لدعم الجهود التنموية في المدن الخليجية.


كما اجتمع مع وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني في مملكة البحرين، آمنة الرميحي، واستعراضا أطر التعاون المحتملة وتعزيز الشراكات بين البلدين في المجالات ذات العلاقة.
واختتم سموه لقاءاته بلقاء عمدة مدريد، خوسيه لويس مارتينيز، لبحث سبل التعاون بين الرياض ومدريد، وتبادل التجارب في مجالات التخطيط الحضري وتطوير البنية التحتية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

ثنائية الثورة والحكم

حين ثار شريف مكة وأحرار العرب على حكم جائر ضل طريقه، لم يكن ذلك تمرداً عابراً، بل كان انبعاثاً لهوية عربية سلبت، وصوتاً للكرامة في وجه طغيان استباح دماء الأحرار وتنكر لقيم الأمة. حينها، لبى شريف مكة والحجاز النداء، فوقف مع المظلومين بلا تردد وقدم الغالي والنفيس، حتى فقد أبناءه وأحفاده في ميادين القتال.

من رحم تلك الثورة ولدت رسالة ما زال يحملها الهاشميون حتى يومنا هذا، تجذرت في الأردن وطن الأحرار، واستقرت في ضمير الدولة التي أرادها الملك المؤسس عبد الله الأول طيب الله ثراه أن تكون وفية للعروبة، متجذرة في الإسلام، منفتحة على الإنسانية.

منذ تأسيسه، سمي الجيش الأردني بـ”الجيش العربي”، وهذا الاسم لم يكن محض توصيف، بل تعبير عن التزام عميق برسالة الثورة العربية الكبرى وتجسيد لهوية الدولة الأردنية كامتداد للأمة وهمومها. ومن ذلك الحين، ظلت البوصلة الأردنية تتجه نحو خدمة الإنسان العربي، والدفاع عن كرامته، وتجسيد مبادئ الثورة قولاً وفعلاً.

وفي صلب هذه المبادئ كانت النظرة للإنسان بوصفه القيمة الأعلى، فكرامة الإنسان الأردني وحقوقه وقدرته على البناء، كانت وما زالت جوهر المشروع الوطني. ولهذا أصبح الاستثمار في الإنسان الأردني محوراً أساسياً لكل خطط التنمية والتحديث، إيماناً بأن النهضة لا تبنى إلا بعقول وسواعد الأحرار.

تمر بنا في هذه الأيام مناسبات وطنية عزيزة من عيد الجلوس الملكي، إلى ذكرى الثورة العربية الكبرى، وصولاً إلى عيد الجيش. هذه المحطات ليست مجرد تواريخ في الروزنامة، بل محطات وعي تدعونا لاستلهام العزيمة وتكريس ما تحقق والبناء عليه للوصول بالأردن إلى آفاق أرحب من الرفاه والتقدم، بروح تعتز بالماضي وتؤمن بالمستقبل، وتواصل مسيرة الحكم المستنير بثوابت الثورة وقيمها النبيلة.

د.امجد أبو جري آل خطاب – وكالة عمون الإخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ثنائية الثورة والحكم
  • رئيس الدولة ورئيس الوزراء الكندي يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والقضايا المشتركة
  • منتدى صندوق الأوبك للتنمية الدولية يعقد منتداه الرابع للتنمية الثلاثاء القادم
  • عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية في لندن مع قيادات إعلامية ومسؤولي شركات عالمية استعداداً لـ “بريدج”
  • عبدالله آل حامد يعقد لقاءات في لندن مع قيادات إعلامية ومسؤولي شركات عالمية
  • عبدالله آل حامد يعقد سلسلة لقاءات ثنائية في لندن استعداداً لـ بريدج
  • «الباعور» يعقد سلسلة لقاءات رفيعة في الصين لتعزيز الشراكات الدولية ودعم مسار الاستقرار
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة الأمير فيصل بن تركي
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة الأمير فيصل بن تركي
  • ‎رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة الأمير فيصل بن تركي