نتائج ميشيغان.. هكذا عاقب العرب والمسلمون كامالا هاريس
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أظهرت نتائج الانتخابات الأميركية أن المرشح الفائز بالرئاسة دونالد ترامب تمكن من زيادة مكاسبه بعد حسم ولاية ميشيغان المتأرجحة لصالحه بفارق أقل من 90 ألف صوت، في سباق كشف جانبا من غضب الأميركيين العرب والمسلمين إزاء دعم واشنطن للحرب على غزة.
وحصل ترامب على 2.79 مليون صوت، بنسبة 49.8% من إجمالي الأصوات، بعدما تم فرز 99% من بطاقات الاقتراع، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
في المقابل، حصلت المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس على 2.71 مليون صوت بنسبة 48.3%.
وذهب 2% من إجمالي أصوات الناخبين في الولاية، أي نحو 110 آلاف صوت إلى مرشحين آخرين غير ترامب وهاريس، في مقدمتهم مرشحة حزب الخضر جيل ستاين التي طالبت بوقف الإبادة في غزة.
وحصلت ستاين على 0.8% من مجموع الأصوات، أي حوالي 44 ألف صوت، وكانت قد دعت في حملتها الانتخابية إلى إنهاء الحرب على غزة ووقف جميع المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.
#ترمب يفوز بولاية ميشيغن حيث يتركز الصوت العربي والمسلم.. فلماذا فشلت #هاريس في جذب هذا الصوت؟#الجزيرة_أمريكا24 #الأخبار pic.twitter.com/prwVTwyifs
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 6, 2024
وتعليقا على هذه النتائج، قال السيناتور الديمقراطي جورج حلمي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي في مقابلة مع الجزيرة إن الحرب في غزة ساهمت في خسارة كامالا هاريس لولاية ميشيغان.
وأضاف حلمي أن على الولايات المتحدة أن تحاسب حلفاءها عندما يخالفون القانون الدولي.
ويشكل الأميركيون العرب والمسلمون كتلة تصويتية مؤثرة في ولاية ميشيغان حاول كل من ترامب وهاريس استمالتها خلال الحملة الانتخابية. بيد أن كثيرا من هؤلاء الناخبين أكدوا قبل الانتخابات أنهم لن يصوتوا لأي من المرشحين، وسيقاطعون الانتخابات أو يمنحون أصواتهم لمرشحة حزب الخضر.
ويقدر عدد الأميركيين من أصول عربية في ميشيغان بنحو 392 ألفا، وفق بيانات المعهد العربي الأميركي، وهو أكبر حضور عربي بين الولايات الأميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
"قرار أميركي صارم" بعد تسريب نتائج الضربات على إيران
قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص مشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس، بعد تقارير صحفية عن نتائج الضربات على إيران أثارت ضجة وغضبا في الولايات المتحدة.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إن الإدارة تعتقد أن التقرير الأولي لوكالة استخبارات الدفاع سُرب بعد نشر التقييم على نظام لمشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس، ليلة الإثنين.
وأضاف المسؤول: "بالتالي ستشارك الإدارة معلومات أقل على هذا النظام".
كما أكد أن الإدارة تجري تحقيقا في التسريب.
وكشف المسؤول لـ"سي إن إن"، أن وزيري الدفاع بيت هيغسيث والخارجية ماركو روبيو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف، سيقدمون إحاطة لمجلس الشيوخ بشأن إيران، الخميس.
وكانت تقارير صحفية أميركية نقلت عن تقييم استخباراتي أولي، أن المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران لم تدمر، بما في ذلك مخزون اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي، من جراء الضربات الأميركية الأخيرة.
ودفعت التقارير كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم ترامب، إلى الرد بالنفي وتكذيب وسائل إعلام مهمة، مثل "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز".