تقرير جديد يكشف تفاصيل تجسس قراصنة اتصالات مرتبطين بالصين
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تستمر تفاصيل جديدة في الظهور حول اختراق شركات الاتصالات الأمريكية من قبل مجموعة مرتبطة بالصين استهدفت مسؤولين أمريكيين وموظفي الحملة. الآن، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن وصول القراصنة كان أكبر مما تم الإبلاغ عنه سابقًا، وأن اتصالات "آلاف الأمريكيين" ربما تأثرت.
في الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي يشتبهون في أن مجموعة القرصنة المعروفة باسم "Salt Typhoon" تمكنت من الوصول إلى سجلات المكالمات والرسائل النصية القصيرة.
الآن، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن القراصنة، الذين "من المرجح" أنهم يعملون لصالح وكالة استخبارات صينية، أمضوا "ثمانية أشهر أو أكثر" في البنية التحتية للاتصالات الأمريكية، وأنهم ربما تمكنوا من جمع بيانات الآلاف من الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالأفراد المستهدفين.
وتؤكد الصحيفة التقارير السابقة التي تفيد بأن القراصنة "حددوا أهدافهم بعدة عشرات من الشخصيات السياسية والأمنية الوطنية المختارة ذات القيمة العالية". ولكن القراصنة، الذين ورد أنهم استغلوا أجهزة التوجيه التي تستخدمها شركات الاتصالات، كانوا "قادرين على الوصول إلى بيانات الهاتف لأي أميركي تقريباً من عملاء شركات الاتصالات المخترقة ــ وهي المجموعة التي تضم شركتي AT&T وVerizon". ورفضت كل من شركتي AT&T وVerizon التعليق على التقرير.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“نتنياهو يرغب في لقاء السيسي”.. تقرير أمريكي يكشف رد الرئيس المصري على الاقتراح
الولايات المتحدة – نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي ومصدر إسرائيلي مطلع، قولهما إن البيت الأبيض مستعد للتوسط في عقد قمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد أكسيوس، أن نتنياهو أبلغ الجانب الأمريكي رغبته في لقاء السيسي، إلا أنه لم يبد أي اهتمام جدي، وفقا لمصدر إسرائيلي ومسؤول أمريكي، كما أبدى الرئيس المصري برودا تجاه فكرة اللقاء.
ووفق أكسيوس، فإن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن نتنياهو يجب عليه أولا الموافقة على صفقة غاز استراتيجية مع مصر، وأن يتخذ خطوات أخرى للحصول على موافقة السيسي لعقد الاجتماع.
وقال مسؤول أمريكي، إن “هذه فرصة عظيمة لإسرائيل”، معتبرا أن “بيع الغاز لمصر سيخلق ترابطا بين الدول، ويقربها من بعضها البعض، ويخلق سلاما أكثر دفئا ويمنع الحرب”.
وأشار التقرير إلى محاولة الولايات المتحدة تحسين العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من خلال الدبلوماسية الاقتصادية، منوها إلى دراسة الولايات المتحدة مبادرات مماثلة تركز على الحوافز الاقتصادية في مجالات مثل التكنولوجيا والطاقة بين إسرائيل والدول العربية مثل لبنان وسوريا والسعودية.
وأكد أن الهدف هو “إخراج إسرائيل من عزلتها الدبلوماسية وتأسيس نموذج جديد لإسرائيل في التعامل مع العالم العربي وإعادة اتفاقيات إبراهيم إلى مسارها الصحيح”.
ولفت التقرير إلى أمل المسؤولين الأمريكيين في تحقيق ذلك بالتوازي مع عملهم على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والمضي قدما في عملية السلام.
وذكر التقرير أن مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، أخبر نتنياهو أن إسرائيل بعد الحرب تحتاج إلى إظهار أن لديها ما تقدمه لدول المنطقة أكثر من مجرد أجندة سلبية، معتبرا أن “دول المنطقة لا ترغب في الحديث عن إيران طوال الوقت، بل في استكشاف فرص الأعمال”.
وأضاف كوشنر، بحسب أكسيوس، أنه إذا أرادت إسرائيل الاندماج في المنطقة فعليها العودة إلى لغة الحوار، مقترحا على نتنياهو أن يبدأ بمصر، التي لعبت دورا أساسيا في التوصل إلى اتفاق السلام في غزة وقادت الجهود التي أعادت حتى الآن 27 من أصل 28 رهينة متوفين كانوا محتجزين في غزة.
وقال مسؤول أمريكي إن “المصريين أظهروا التزاما حقيقيا بمساعدة غزة”.
فيما قال المصدر الإسرائيلي: “لم تكن هناك اتصالات مهمة على المستوى الاستراتيجي بين البلدين خلال العامين الماضيين”.
المصدر: أكسيوس الامريكي