تناول الثوم يوميًا ودوره في مكافحة الأمراض
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
عالثوم من أقدم العلاجات الطبيعية التي استخدمت في الطب التقليدي على مر العصور. يمتاز الثوم بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، ويُعتبر إضافة رائعة للنظام الغذائي لتحسين الصحة العامة ومكافحة العديد من الأمراض.
يحتوي الثوم على مركب الأليسين، وهو المكون النشط الذي يمنحه خصائصه الطبية الفريدة. الأليسين يعمل كمضاد للبكتيريا والفيروسات، مما يُساعد في تعزيز جهاز المناعة والوقاية من العدوى.
الثوم له أيضًا فوائد مهمة لصحة القلب؛ إذ يساعد في خفض ضغط الدم من خلال تحسين تدفق الدم وتقليل تصلب الشرايين. أظهرت الدراسات أن تناول الثوم يوميًا قد يُساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار، مما يُحسن من صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الثوم غني بمضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان. كما أن له دورًا في تحسين وظائف الكبد وتنظيم مستويات السكر في الدم.
يمكن تناول الثوم طازجًا أو إضافته إلى الطعام كتوابل، مع الحرص على تناوله بشكل معتدل لتجنب آثاره الجانبية مثل رائحة النفس القوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم تناول الثوم يومي ا الثوم للجسم تناول الثوم
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتفوق في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية
طوّر باحثون من جامعة غرب أستراليا، بالتعاون مع شركاء في قطاع التكنولوجيا الطبية، خوارزمية ذكاء اصطناعي جديدة ومؤتمتة بالكامل، أكثر فعالية من الطرق الحالية في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية.
ونقل موقع "مديكال إكسبرس" عن الباحث الرئيس في الدراسة الدكتور جافين هوانغفو، من كلية الطب في جامعة غرب أستراليا، قوله إن قياس كالسيوم الشريان التاجي أحدث ثورة في الوقاية من أمراض القلب لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض، إلا أن طريقة القياس كانت بها عيوب جوهرية.
وأضاف الدكتور هوانغفو "لا تُراعي هذه الطريقة موقع اللويحات المتكلسة على طول الشرايين التاجية، على الرغم من العلم بأن المرض قرب بداية الشريان يحمل مخاطر أكبر".
علاوة على ذلك، تُصنّف اللويحات عالية التكلس على أنها أكثر عرضة للخطر، على عكس ما هو شائع.
تتطلب حلول هذه العيوب تحليل كل لويحة على حدة، وهو أمرٌ غير ممكن للباحث البشري، ولكنه ممكنٌ بسهولة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وجد فريق الدراسة أن الخوارزمية، المعروفة باسم مقياس CAC-DAD، قادرة على قياس عبء التكلس التاجي، بالإضافة إلى بُعد كل آفة عن منشأ الشريان التاجي، وإعادة تصنيف اللويحة عالية الكثافة على أنها منخفضة الخطورة، كل ذلك بنقرة واحدة.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يتنبأ باستجابة المرضى لعلاج سرطان الكلى
وأكد الدكتور هوانغفو "وجدنا أن CAC-DAD أكثر دقة وفعالية من مقياس أغاتستون في التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب، وخاصةً في وقت قريب من الجراحة، لدى الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر".
وأضاف "وجدنا أيضًا أن الاستخدام المشترك لمقياس أغاتستون ومقياس CAC-DAD معًا يُحسّن التنبؤ بالمخاطر بشكل أكبر، مما يفتح آفاقًا واسعة لاستخدامهما سريريًا".
وقال البروفيسور جيريش دويفيدي، المؤلف الرئيس للدراسة، من كلية الطب في جامعة غرب أستراليا، إن أمراض القلب لا تزال السبب الرئيسي للوفاة في العديد من دول العالم.
وأوضح البروفيسور دويفيدي "يبقى العلاج الأمثل هو الوقاية، التي تعتمد على تصنيف دقيق للمخاطر لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر والذين يجب أن يتلقوا تدابير وقائية مستهدفة وفعّالة"، مؤكدا "تُعدّ درجة الكالسيوم لديك المؤشر الوحيد والأهم لخطر إصابتك بنوبة قلبية أولى، وسيعود تحسين دقتها بفوائد كبيرة على إدارة المخاطر لديك".
وأوضح "تكمن أكبر فائدة مقياس الكالسيوم في سهولة تطبيقه وتفسيره على نطاق واسع. بمجرد التحقق من صحته في دراسات أخرى، يمكن استخدام نتائجنا البسيطة والفعّالة لمقياس CAC-DAD لتوجيه إدارة المرضى من قِبل جميع أعضاء المجتمع الطبي".
وختم البروفيسور دويفيدي بالقول "من هنا، نتطلع إلى دراسة والتحقق من صحة القدرة التنبؤية لمقياس CAC-DAD في مجموعات دولية أكبر".
مصطفى أوفى (أبوظبي)