نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر وصفتها بالمطلعة أن شركة (دليفري هيرو) الألمانية تعتزم طرح وحدتها في الشرق الأوسط (طلبات) في دبي الأسبوع المقبل، في واحدة من أكبر عمليات الاكتتاب في الإمارات هذا العام.

وقال مصدران إن عملية الطرح التي خططت لها الشركة الألمانية للربع الرابع ربما تبدأ يوم الاثنين المقبل، وقد تشهد خلالها أكبر شركة لطلب الطعام في الشرق الأوسط بيع أسهم تتجاوز قيمتها مليار دولار.

وأحجمت شركتا طلبات ودليفري هيرو، ومقرهما دبي، عن التعليق.

ويأتي الطرح العام الأولي في ظل طفرة في الإنفاق يشهدها قطاع التجزئة بمنطقة الخليج، ووسط موجة من عمليات الاكتتاب في المنطقة حيث تسعى الحكومات إلى خفض اعتماد اقتصاداتها على النفط.

وجمعت شركة لولو للتجزئة القابضة 1.72 مليار دولار يوم الأربعاء من طرحها العام الأولي.

وتأسست شركة طلبات في الكويت عام 2004، ومنذ ذلك الحين توسعت لخدمة عملاء في الإمارات وسلطنة عمان وقطر والبحرين والأردن والعراق ومصر، ولديها أكثر من ستة ملايين عميل نشط حتى نهاية يوليو/تموز، وفقا لبيانات الشركة.

وبالإضافة إلى الوجبات الغذائية، فإنها توفر خدمة توصيل البقالة والسلع الأخرى مثل منتجات الصحة والتجميل.

واشترت دليفري هيرو الألمانية حصة أغلبية في طلبات عام 2015.

وقالت شركة توصيل طلبات الطعام عبر الإنترنت، التي تتخذ من برلين مقرا، في أغسطس/آب إنها تعتزم الاحتفاظ بحصة أغلبية. وأشار محللون إلى أن الطرح العام قد يساعد في خفض ديونها.

وانخفضت أسهم الشركة المدرجة في بورصة فرانكفورت بأكثر من 74 بالمئة عن أعلى مستوياتها في يناير/ كانون الثاني 2021 والذي بلغته بفضل تزايد الطلب خلال فترة جائحة كوفيد-19.

وقال جايلز ثورن المحلل لدى جيفريز في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الطرح العام الأولي "يمثل محفزا إيجابيا للغاية لأسهم (دليفري هيرو)"، وأرجع ذلك إلى "مخاطر تنفيذ منخفضة للغاية" وخفض ملموس للديون في الميزانية العمومية.

وأضاف أن طلبات "واحدة من أفضل منصات التوصيل، إن لم تكن الأفضل، على مستوى العالم"، مقدرا قيمة الشركة بين 11.5 مليار و13.5 مليار يورو.

ومن بين المنافسين الإقليميين شركة جاهز السعودية وكريم المملوكة لأوبر تكنولوجيز.

ولم يعلق نيكلاس أوستبرج الرئيس التنفيذي لشركة دليفري هيرو لدى سؤاله عن الأمر في مقابلة مع رويترز الخميس، عندما أعلنت الشركة عن أرباح الربع الثالث.

وارتفعت قيمة البضائع الإجمالية للشركة، التي تقيس إجمالي قيمة البضائع المباعة، بنسبة 30 بالمئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي أسرع مناطق الشركة نموا حيث تعمل أيضا من خلال وحدات أخرى.

ومثلت المنطقة أكثر من ربع قيمة البضائع الإجمالية للشركة خلال الربع الثالث.

2024-11-08T16:12:14.000Z

 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري يتحدث عن تهديد أردوغان لـحلم تل أبيب في الشرق الأوسط

تحدثت صحيفة" معاريف "العبرية, عن تطورات في الشرق الأوسط على مستوى استراتيجي بعيد المدى، من شأنها أن تُقلق تل أبيب بشدة، بشأن شكل النظام الإقليمي الجديد في الأيام التي تعقب انتهاء الحرب في قطاع غزة.

وفي تقرير نشرته الصحيفة لـ"عميت ياجور" , وهو ضابط سابق في القسم الاستراتيجي بشعبة التخطيط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي الاستخبارات البحرية، جاء فيه أنه يوجد حاليًا مستفيد رئيسي على حساب إسرائيل, وهي تركيا الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) , والتي تولّت على نحوٍ مفاجئ دورًا إقليميا زاد من قوتها على حساب إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن "الممر الاقتصادي الشمالي للشرق الأوسط سيجعل من تركيا بوابة اقتصادية من الشرق إلى أوروبا، على حساب الممر الاقتصادي الجنوبي الذي كان من المفترض أن تُعد إسرائيل بوابة له".

وتطرقت إلى "تطلع الشركات التركية إلى تنفيذ مشاريع في أرمينيا عقب اتفاقية السلام التاريخية التي وقعت بين أذربيجان وأرمينيا والتي تتيح فتح طريق تجاري استراتيجي للغاية، تقوده أمريكا عبر ممر زانجيزور ، بطول 32 كيلومترًا، في الأراضي الأرمينية والذي سيُطلق عليه اسم ممر ترامب التجاري الدولي ، والذي سيُضعف دور روسيا بشدة ويُعيق مبادرة الحزام والطريق الصينية التي كانت تسعى إلى للوصول إلى أوروبا ، وتربط آسيا الوسطى بتركيا لأول مرة من حيث التجارة والأعمال".

وأكدت أن "المحور الاقتصادي الشمالي بقيادة تركيا، عزز الخلاف الذي نشأ الشهر الماضي بين الرئيس ترامب والرئيس الهندي ، والذي تحول إلى مواجهة مفتوحة بسبب رفض الأخير أي وساطة أمريكية في الصراع بين الهند وباكستان ، وغضبه من استضافة قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض , وهو ما أدى لتعطيل أي نقاش بشأن إعادة الهيكلية الاقتصادية الأمريكية مع الهند , عقب فرض واشنطن رسوم جمركية مرتفعة جدًا تصل إلى 50 في المئة على الصادرات من الهند إلى الولايات المتحدة".

ونوهت "معاريف" إلى أن "تركيا تواصل ترسيخ دعمها المدني والعسكري في سوريا، مبينة أن "وزير الاقتصادي السوري زار تركيا الأسبوع الماضي ووقع عددا من مذكرات التعاون معها، وتضمنت تفاهمات بشأن الاستشارات والتدريب العسكري، فضلا عن سلسلة عقود تخص مشاريع البنية التحتية الجديدة بقيمة 14 مليار دولار ، بما في ذلك مطار جديد ونظام مترو جديد في دمشق".

ولفتت إلى أن "تركيا تعزز قبضتها على الممر المائي الاستراتيجي في القرن الأفريقي, ففي الشهر الماضي تموز/ يوليو ، وقّعت أنقرة اتفاقيات مع الصومال لتعزيز التعاون العسكري ودعم الموانئ بالتزامن مع الصراع القائم مع "أرض الصومال" واحتمال اعتراف إسرائيل والولايات المتحدة بها كدولة منفصلة عن الصومال".


تركيا تُرسّخ موقعها .. وإسرائيل تفقد حلفائها
 وخلص تقرير "عميت ياجور" بالقول: "بينما تستمر الحملة العسكرية على غزة ، تُرسى أسس الشرق الأوسط الجديد والنظام الإقليمي الذي سيُبنى عليه في اليوم التالي - من خلال المساعدات العسكرية-، والأهم من ذلك، من خلال إنشاء الهياكل الاقتصادية المركزية".

وشدد على أن "الاتفاقية الموقّعة مؤخرا بين أرمينيا وأذربيجان ستُرسّخ مكانة تركيا كبوابة اقتصادية لأوروبا ، باعتبارها حليف مستقر وداعم للولايات المتحدة في مجال الفرص"، منوها إلى أن "كل هذا يجري على حساب إسرائيل، التي تركز على الخطاب العسكري والأمني ، وسيناريوهات التهديد، وجبهة غزة".

مقالات مشابهة

  • شركة ياسرف تبدأ استقبال طلبات برنامج تمهير لخريجي ينبع
  • القبة الحرارية تسبب موجة حر قياسية في الشرق الأوسط
  • 2.4 مليار دولار عائدات 14 اكتتاباً عاماً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الثاني من عام 2025
  • أكبر الأكاذيب المؤسسة لإسرائيل
  • تقرير عبري يتحدث عن تهديد أردوغان لـحلم تل أبيب في الشرق الأوسط
  • تروكولر تتجاوز 100 مليون مستخدم نشط شهريا في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • الرقابة المالية: 16.4 مليار جنيه قيمة عقود التأجير التمويلي خلال مايو الماضي
  • مسار الرياض -جدة يتصدر أزحم المسارات الجوية في الشرق الأوسط..فيديو
  • قبة حرارية تحاصر الشرق الأوسط وتهدد سكانه
  • يعلن أحمد مراد عن فقدان شهادة ملكية أسهم مسجلة لدى شركة يمن موبايل