العثور على أول قرش أبيض يعاني البهاق على شواطئ ألبانيا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
اكتشف العلماء سمكة قرش بيضاء تعيش في أعماق البحار، تعاني من اضطراب وراثي نادر، ما ألقى الضوء على كيفية تأثير مثل هذه التشوهات على الأنواع البحرية المهددة بالانقراض التي تعيش بالقرب من قاع البحر.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" لبريطانية، تمكن الباحثون من اصطياد سمكة القرش الخشنة ذات الزوايا المهددة بالانقراض ، Oxynotus centrina، ذات اللون الأبيض الباهت قبالة سواحل ألبانيا .
ويكون عادة لون القرش الخشن ذو الزوايا رماديًا بنيًا داكنًا أو أسودًا في جميع أنحاء جسمه مع بعض البقع الداكنة على الرأس والجوانب لمساعدته على الاندماج في بي تواجد القرش على الجروف الخارجية والمنحدرات العليا للمحيط الأطلسي الشرقي، ويصل إلى أعماق تصل إلى 1300 متر.
يمكن التعرف على البالغين من هذا النوع من خلال أجسامهم المضغوطة، و"جلدهم الخشن للغاية"، و"زعانفهم الظهرية على شكل شراع"، و"لونهم الداكن" لكن هذذا القرش كان يعاني من البهاق.
ويعاني القرش الذب اصطاده الباحثون قبالة سواحل ألبانيا، والذي تم وصفه في دراسة في مجلة علم الأحياء السمكية ، من تصبغ أقل، مما أدى إلى ظهوره بمظهر شاحب بشكل عام إلى جانب بقع "رمادية بيضاء".
اعتبر العلماء أن القرش يعاني حالة من مرض اللوكيميا، وهو اضطراب وراثي نادر يؤثر على إنتاج الميلانين.
وأشارت الدراسة: "يمثل هذا أول حالة موثقة لمرض ابيضاض الدم في هذا النوع وأول اضطراب في اللون يتم الإبلاغ عنه في عائلة ذلك النوع من القروش".
ويؤدي نقص التصبغ إلى جعل تلك الحيوانات تظهر بوضوح أما المفترسات والفرائس على حد سواء، مما يقلل من فرص بقائهم على قيد الحياة، ينطبق هذا بشكل خاص على أعماق البحار حيث يكون الضوء طفيفًا.
ومع ذلك، فإن هذا القرش النادر الذي تم اصطياده قبالة سواحل ألبانيا بدا غير متأثر بمظهره الغريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرش قرش أبيض ألبانيا حسب صحيفة قبالة سواحل أعماق البحار
إقرأ أيضاً:
علاج تجريبي جديد يعالج 10 مرضى سكري من النوع الأول
أميرة خالد
تمكن علاج تجريبي بالخلايا الجذعية، من إثبات فعاليته في إنهاء اعتماد عدد من مرضى السكري من النوع الأول على الأنسولين، بعد أن نجح في استعادة قدرتهم الطبيعية على إنتاجه.
وعقب عام من تلقي العلاج، المعروف باسم Zimislecel، تمكن 10 من أصل 12 مريضا من التوقف تماما عن استخدام الأنسولين، بينما احتاج المريضان الآخران إلى جرعات أقل بكثير مما كانوا يعتمدون عليه سابقا.
ويستعد الباحثون للتقدّم بطلب رسمي للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية خلال السنوات الخمس المقبلة، فيما يرتكز العلاج على خلايا جذعية يتم تعديلها في المختبر لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، وهي المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين.
وبعد حقن هذه الخلايا في مجرى دم المريض، تتجه إلى الكبد، حيث تستقر وتبدأ بإنتاج الأنسولين بشكل طبيعي، لتعويض الخلايا التالفة في البنكرياس.
يذكر أن تطوير العلاج بدأ قبل 25 عاما، على يد والد طفلة شُخّصت بالسكري من النوع الأول، والذي كرّس جهوده لإيجاد علاج شاف. وكانت أول تجربة ناجحة عام 2021 مع برايان شيتون، الذي كان يعاني من انخفاضات حادة في السكر تسببت له بحوادث وإغماءات متكررة، قبل أن يتعافى بعد العلاج. لاحقا، توفي لأسباب غير مرتبطة بالعلاج، وفقا لشركة “فيرتكس” المصنّعة للدواء.