قال حزب التجمع اليمني للإصلاح انه يدعم كل الجهود الساعية إلى إحلال السلام، وفق المرجعيات الثلاث، الوطنية والإقليمية والدولية، بما يضمن استعادة الدولة، وسحب السلاح من المليشيات، وحق الدولة الحصري في حيازة الأسلحة الثقيلة.

جاء ذلك خلال لقاء عقده عدد من قيادات الحزب برئاسة عضو الهيئة العليا للحزب ورئيس كتلته البرلمانية، عبدالرزاق الهجري، مع مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في العاصمة الأردنية عمّان، الجمعة.

وفق الموقع الرسمي للحزب.

الحزب شدد على ضرورة إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقسام المالي، كمرتكزات أساسية لسلام دائم ومستدام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث.

ونوه إلى أن وقف إطلاق النار، الشامل والمستدام وتدابير بناء الثقة، هي خطوات أساسية في مسار إحلال السلام.

وأكد أن الافراج عن المختطفين والمخفيين قسراً، يعتبر أولوية قصوى، وكذا تنفيذ القرار الاممي 2216 القاضي بالإفراج عن السياسي المختطف المناضل محمد قحطان، المشمول بالقرار، وكل ما تضمنه القرار، من بنود فيما يخص مليشيا الحوثي.

وحث على ضرورة الاتفاق على آليات شفافة ومتوازنة لمعالجة تداعيات الوضع الاقتصادي، وضمان توزيع المساعدات الإنسانية، والعمل على إنهاء الانقسام المالي، وتوحيد العملة، ودعم البنك المركزي في عدن لاستئناف دفع رواتب الموظفين وفقاً لكشوفات 2014، مع ضمان توريد جميع الايرادات إلى خزينة الحكومة من كافة الجغرافيا اليمنية وفقا لاتفاق ستوكهولم، وسرعة رفع الحصار عن محافظة تعز.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بعد أن حاول التهرب.. ضغوط أمريكية على العليمي بشأن الاتفاق مع صنعاء

الجديد برس| بدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الأربعاء، ضغوط على القوى اليمنية الموالية للتحالف للسير باتفاق مع صنعاء.. وكشفت مصادر في المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، كواليس لقاء جمع رشاد العليمي بالسفير الأمريكي لدى اليمن، ستفن فاجن، مشيرة إلى أن السفير ابلغ العليمي بضرورة السير باتفاق مع “الحوثيين” وذلك ردا على محاولة العليمي التذرع بالعقوبات الامريكية لرفض مساعي يقودها المبعوث الأممي للسير باتفاق جديد باليمن. وكانت وسائل اعلام رسمية تابعة لحكومة العليمي أفادت بان اللقاء كرس لمناقشة التطورات الإقليمية والإنسانية وسبل وقف انهيار العملة والخدمات الأساسية ومكافحة الإرهاب وغسيل الأموال والجريمة. وأشارت المصادر إلى أن العليمي حاول التهرب من استحقاقات السلام عبر الادعاء بعدم جدية من وصفهم بـ”الحوثيين” في إشارة إلى  طرح السفير الأمريكي لملف السلام في اليمن. وتزامنت هذه التطورات مع كشف وسائل اعلام تابعة للإصلاح عن تعرض حكومة عدن لضغوط أوروبية للعودة إلى طاولة المفاوضات وتنفيذ خارطة الطريق. ونقلت تلك الوسائل عن مصادر رفيعة في حكومة عدن قولها ان الدول الغربية تضغط للسير بالخارطة بدون ضمانات.. وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في بيان له الأخير حول اليمن إلى دعم المسار الذي يقوده المبعوث الاممي هانس جرودنبرغ لتحقيق السلام في اليمن. وجاء بيان الاتحاد عقب كشف المبعوث الاممي في احاطة منتصف الأسبوع لمجلس الأمن عن 3 ركائز للسلام تتضمن وقف إطلاق النار وإجراءات اقتصادية يليها الدخول بمفاوضات حل شامل.

مقالات مشابهة

  • عمران.. مليشيا الحوثي تختطف موظفاً في منظمة "أطباء بلا حدود" بمدينة خمر
  • الدبلوماسي العاري.. من هو المبعوث الأممي توم فليتشر الذي يقف في وجه إسرائيل؟
  • الاتحاد الأوروبي يناقش مع اليمن تطورات الوضع في اليمن وتمرد مليشيا الحوثي على جهود السلام في لقاء دبلوماسي ببروكسل..
  • السلطات الألمانية تعلن اعتقال عنصر يمني قاتل مع مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تختطف نجل شيخ قبلي في الحديدة
  • رغم التصعيد الإقليمي.. المبعوث الأممي يفجّر مفاجأة حول خارطة الطريق اليمنية
  • العليمي: مليشيا الحوثي تعيد فرض واقع الانفصال بالقوة
  • تكتل الأحزاب يشدد على هزيمة مليشيا الحوثي واستعادة الدولة
  • بعد أن حاول التهرب.. ضغوط أمريكية على العليمي بشأن الاتفاق مع صنعاء
  • المبعوث الأممي لسوريا: نهدف إلى عملية انتقال سياسية حقيقية وشاملة