ظفار يستضيف نزوى في ختام مرحلة الذهاب لدوري الأولى
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يستضيف نادي ظفار نظيره نزوى غدا في ختام مرحلة الذهاب من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ضمن المجموعة الأولى، وذلك في تمام الساعة 5:05 مساءً على ملعب مجمع السعادة الرياضي بصلالة. المباراة تحمل أهمية كبيرة لكلا الفريقين، حيث يسعى كل منهما لتحسين موقعه في جدول الترتيب والابتعاد عن المراكز الأخيرة.
ويدخل ظفار هذه المواجهة بنقاط إيجابية، بعد أن تخلص من النقاط السالبة إثر فوزه الأسبوع الماضي على السلام بهدفين نظيفين، رافعًا رصيده إلى نقطتين.
وعلى الجانب الآخر، يسعى نادي نزوى لتحقيق نتيجة إيجابية اليوم لتعويض خسارته الأخيرة أمام الوحدة بنتيجة 3/2 والتي جاءت رغم الأداء الجيد الذي قدمه فريق المدرب مجيد النزواني الذي استغل فترة الاستراحة في الأسبوع الماضي لمعالجة الأخطاء الدفاعية التي كلفت الفريق نقاطًا ثمينة، مع تركيزه على تحسين التركيز الدفاعي لضمان عدم تكرار تلك الأخطاء. وستكون المباراة حاسمة للفريقين، حيث يأمل ظفار في مواصلة صحوته والتقدم في جدول الترتيب، بينما يسعى نزوى إلى الابتعاد عن المراكز المتأخرة وضمان استقرار أدائه فيما تبقى من الموسم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هل يشترط في أداء عمرة رمضان الذهاب الى مكة بعد غروب شمس آخر يوم في شعبان
ورد سؤال إلى د. عطية لاشين عضو لجنة الفتوى بالأزهر عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك يقول صاحبه:سافرنا في آخر شعبان لأداء عمرة رمضان، فوصلنا في الثامن والعشرين من شعبان، وأدينا عمرة في آخر الشهر، فلما دخل رمضان وأردنا أن نعمل عمرة فيه قال لنا المشرف على الرحلة: لا يجوز لأنكم لم تأتوا في رمضان، فهل كلامه صحيح؟
وأجاب د. لاشين قائلاً: إن هذا القول لا أصل له في الشرع ولا يستند إلى كتاب ولا سنة ولا إلى أي عالم من علماء الأمة، مؤكّدًا أن صحة عمرة رمضان لا علاقة لها بوقت السفر، وأنه ليس من شروط عمرة رمضان أن يدخل المعتمر حدود مكة أو الأراضي المقدسة بعد غروب آخر يوم من شعبان.
وتابع د. لاشين موضحًا أن السائلة – ومن معها – ما داموا قد دخل عليهم شهر رمضان وهم داخل مكة، ثم أدوا عمرة في أيام رمضان، فإن عمرتهم صحيحة تمامًا وتعد من عمرة رمضان، ولا ينقص من أجرها شيء، ولا يقال إنها باطلة أو غير مقبولة لمجرد أنهم قدموا قبل دخول الشهر.
وأوضح: أن الله تعالى شرع العمرة وجعلها عبادة مستقلة يمكن أداؤها في أي يوم من أيام السنة دون استثناء، بخلاف الحج الذي حدد له القرآن أشهرًا معلومات.
واستشهد بقوله تعالى: ( الحج أشهر معلومات﴾، مبينًا أن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن مواقيت الحج الزمنية هي شهر شوال وذو القعدة وعشرة أيام من ذي الحجة، بالإضافة إلى أيام التشريق على بعض الأقوال، بينما العمرة ليست مقيدة بأي ميقات زمني، ويجوز أداؤها في كل أشهر العام الهجري دون قيد أو شرط.
وأضاف أن القول الشائع بين العلماء – وهو الراجح – أن العمرة سُنّة مؤكدة وليست فرضًا كالحج، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «الحج فرض والعمرة تطوع». ولهذا فإن شروطها أيسر، ومساحتها أوسع، ولا يضيق فيها بما يضيّق في الحج.
وأكد د. لاشين أن المثال الذي ضربه لتقريب الفهم يوضح بطلان فتوى المشرف، قائلاً:
"لو أن لك أخًا يعمل في مكة فأرسل إليك دعوة في رجب، وبقيت عنده رجب وشعبان، ثم دخل عليك رمضان فقمت بأداء عمرة فيه، أفلا تكون هذه عمرة رمضان؟ بالتأكيد هي عمرة رمضان كاملة الأجر، ولا شك في صحتها".
ثم وجه د. لاشين رسالة للمشرفين على رحلات العمرة والحج، مطالبًا إياهم بـعدم التسرع في إصدار الأحكام الشرعية دون علم أو استناد إلى دليل، لأن ذلك يؤدي إلى إحباط عبادات الناس وإبطالها عليهم بلا وجه حق، وقد نهى الشرع عن التشدد وتضييق ما وسّعه الله على عباده.
وختم قائلًا:"اتقوا الله يا أولي الألباب، ولا تتجرؤوا على الفتوى بغير علم، فدين الله أعظم من أن يُتناول بالجهل أو الظن، وعبادات الناس ليست مجالًا للعبث أو الاجتهاد الذي لا يقوم على دليل".