وزير الثقافة: الجيش حافظ الوحدة الوطنية وحامي السلم الأهلي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في جوابٍ منه للميادين بأن نظرة الثنائي الوطني للجيش اللبناني هي نظرة كلّ لبناني شريف يرى بأن الجيش هو الحافظ للوحدة الوطنية والحامي للسلم الأهلي".
وتابع: "هذه حقيقة ثابتة وقناعة راسخة لدى الثنائي الوطني وليست شعارًا نتغنّى به في المواسم فقط."
وأضاف: "والمؤسسة العسكرية خليقة بأن يلتفّ حولها التفافًا صادقًا جميع اللبنانيين، قيادات ومواطنين، تأكيدًا على دورها الوطني الجامع، خصوصًا في هذه الظروف العصيبة من عمر الوطن.
وأردف: "لكن يبقى سؤالان: هل فائض "المحبّة" الذي يظهره في هذه الأيام كثيرون ممن في الداخل او في الخارج تجاه الجيش اللبناني، يندرج فعلًا في إطار الالتفاف الصادق حول المؤسسة العسكرية اللبنانية والإيمان بدورها على المستويات التي ذكرنا؟ وهل يؤمن هؤلاء فعلاً لا سيما القوى الخارجية منهم والأهم هل يسمحوا بإمداد الجيش بالمقدّرات كافة التي تمكّنه من ردع العدو الصهيوني وإحباط مخططاته التوسّعية وأطماعه في لبنان؟"
وختم: "هذان السؤالان هما برسم كل لبناني شريف وعاقل....حمى الله مؤسستنا العسكرية ومدّها بالقدرة والحكمة لوأد الفتن الداخلية التي يجري تحضيرها للبنانيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مبارك الفاضل ينتقد قيادة الجيش ويحمّلها مسؤولية الإخفاقات العسكرية في كردفان ودارفور
المهدي قال إن ما يقارب خمسين ألف جندي من القوات المسلحة سقطوا بين قتيل وجريح وأسير ومفقود في معارك الفاشر وبابنوسة، وهو رقم يعادل – بحسب قوله – نحو 20% من القوة الإجمالية للجيش.
الخرطوم: التغيير
انتقد رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل المهدي، ما وصفه بعجز قيادة الجيش السوداني عن فك الحصار عن مدينتي بابنوسة والفاشر لأكثر من عامين، متسائلاً عن سبب إصرار القيادة العسكرية على رفض وقف الحرب رغم الخسائر الكبيرة.
وقال المهدي في تدوينة على منصة (إكس) إن ما يقارب خمسين ألف جندي من القوات المسلحة سقطوا بين قتيل وجريح وأسير ومفقود في معارك الفاشر وبابنوسة، وهو رقم يعادل – بحسب قوله – نحو 20% من القوة الإجمالية للجيش، منتقداً عدم صدور أي مواقف رسمية من القيادة العسكرية بشأن هؤلاء الجنود أو الترحم عليهم.
وأشار إلى أن استمرار الحرب يفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها المدنيون والجنود في مناطق المواجهة، محمّلاً قيادة الجيش المسؤولية عن تدهور الأوضاع.
قيادة الجيش عجزت لأكثر من سنتين عن فك الحصار عن بابنوسة والفاشر لماذا تصر علي رفض وقف الحرب. خمسين الف جندي بين شهيد وجريح واسير ومفقود سقطوا في الفاشر وبابنوسة وقيادة الجيش لم تترحم عليهم او تبحث عنهم . خمسين الف جندي يمثلون ٢٠٪ من تعداد الجيش،دعم عن المأساة الانسانية .
— Mubarak Elmahdi (@mubarak_elmahdi) December 8, 2025
شهدت مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان خلال الأشهر الماضية انسحابات متتالية للقوات المسلحة السودانية، خصوصاً بعد الهجوم الواسع لقوات الدعم السريع على مدن رئيسية مثل الفاشر وبارا وبابنوسة وهجليج.
واليوم الإثنين، فرضت قوات الدعم السريع سيطرتها على حقل هجليج للبترول في ولاية غرب كردفان- غربي السودان.
وتُعد هجليج من أهم مناطق إنتاج النفط في السودان حيث تنتج ما يقارب 25 ألف برميل يومياً من خام مزيج النيل، بجانب استضافتها المحطة المركزية لمعالجة خام الوحدة وبترول دولة جنوب السودان الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى نحو 80 ألف برميل يومياً.
وفي بابنوسة، انسحبت القوات الحكومية بعد حصار طويل أدى إلى انهيار خطوط الإمداد ونفاد الذخيرة، ما تسبب في سقوط المعبر الاستراتيجي الذي يربط جنوب كردفان بدارفور.
أما في الفاشر، التي تُعدّ آخر وأكبر موقع عسكري للقوات المسلحة في الإقليم، فقد تعرضت المدينة لضغط عسكري كبير من قوات الدعم السريع، أدى إلى انسحاب وحدات من الجيش والشرطة، مع بقاء مجموعات محدودة داخل بعض المواقع في أطراف المدينة.
وتُعد هذه الانسحابات من أكبر التراجعات التي يشهدها الجيش منذ بداية الحرب.
الوسومالفاشر حقل هجليج مبارك الفاضل مدينة بابنوسة