هشام الغزالي: مصر أول دولة تصل لمؤشرات الأداء العالمية في مكافحة سرطان الثدي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الدكتور هشام الغزالى رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة إن المنظومة الصحية فى مصر ومبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة ساهمت فى تقليل نسبة الوفيات بنسبة 2.5% سنويا لتصل الى 40% بحلول 2040، مشيرا إن نجاح النموذج المصري فى تحقيق مؤشرات الأداء بالدعم الغير مسبوق من القيادة السياسية والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية بكل مستوياتها .
واوضح الغزالي - في تصريح - لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش احتفالية يوم التضامن الوردى لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية ، ان هذا الدعم ساهم فى جعل مصر النموذج الأول عالميا فى تحقيق هذه المؤشرات وأصبحت قصة نجاح استمدت الهامها من نجاح الدولة المصرية فى القضاء على الفيروس الكبدي سي.
ونوه فى هذا الصدد الى كلمة أعضاء الوكالة الدولية لأبحاث السرطان IARC التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بعد زيارتهم لمحافظات مصر المختلفة "إن التجربة المصرية هي أكبر برنامج للكشف المبكر عن سرطان الثدي فى العالم باستخدام الفحص الاكلينيكى وانها ملهمة ومؤثرة".
وأشار إلى إن النتائج الاولية لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة تشير إلى وصول متوسط عمر السيدات المصريات المصابات بسرطان الثدى الى 53 عاما، وهو ما يقل عن متوسط الدول الأخرى بحوالى 10 سنوات.
وأضاف إنه تم توحيد البروتوكولات العلاجية بجميع مراكز الأورام لتقديم العلاج بالمجان حيث تم إصدار نسختين من البروتوكولات والتي تعتمد على الدليل الطبى المرجعى وتستند إلى دراسات اقتصادية مصرية و قد صاحب تلك الرحلة مجهود عظيم فى بناء الكوادر البشرية و تنمية القدرات من حيث الفحص الاكلينيكى والتشخيصى بالأشعة "الماموجرام والسونار"وآلية سحب العينات النسيجية وتحليلها، قاءلا ان مصر اول دولة تصل لمؤشرات الأداء العالمية في مكافحة سرطان الثدي و تقليل نسبة الحالات المتأخرة لــ 20% من الحالات بدلا من 70% من الحالات المشخصة قبل 2019 وتقليل فتره التشخيص الكامل من أكثر من 120 يوما إلي 94 يوما.
وقال ان الزيارات الدورية للكشف المبكر فى إطار المبادرة وصلت الى أكثر من 54 مليون زيارة وتقديم الخدمات لأكثر من 22 مليون سيدة وتشخيص أكثر من 30 ألف حالة من خلال 3538 وحدة صحية و102 مستشفى موزعة على جميع محافظات الجمهورية بجانب الحملات المتنقلة لتقديم الدعم للمرأة المصرية بكل مكان مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة والمناطق النائية التى كانت تعانى من نقص الخدمات الطبية بمشاركة ودعم جميع الجهات المختصة والفرق الطبية المدربة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري على عروض نادي سينما المرأة في دار الأوبرا المصرية
أقيمت فعاليات نادي سينما المرأة، التي ينظمها المركز القومي للسينما وتديرها الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس حمدي سطوحي، وذلك بهناجر الفنون بدار الأوبرا المصرية.
شهدت الفعالية عرض خمسة أفلام قصيرة وتسجيلية، هي: "حودايت إيكنجي" للمخرجة مروة الشرقاوي، "سحر الدروب" للمخرجة مروة السوري، "هذيان" للمخرج يوسف حامد، "حظ سعيد" للمخرج كريم كركور، و"قلوب صغيرة" للمخرجة مروة الشرقاوي.
تنوعت موضوعات الأفلام المعروضة بين الطابع التوثيقي والإنساني والاجتماعي. فيلم "حودايت إيكنجي" تناول قصصًا لامرأتين بدويتين في منطقة كينج مريوط تعيشان تحت سلطة الأعراف والتقاليد، في حين جاء فيلم "قلوب صغيرة" في صيغة تأمل شعري حول تساؤلات طفل مصري بشأن الحرب في غزة وتأثيرها على وعي الأطفال.
أما فيلم "سحر الدروب" فسلّط الضوء على التراث العربي المشترك من خلال توثيق معالم القاهرة القديمة، بمشاركة عدد من الشباب العرب من سوريا وفلسطين وليبيا. بينما ناقش فيلم "حظ سعيد" صراع أب بين العودة إلى الجريمة أو التضحية بإنقاذ ابنته، وهو مستوحى من واقعة حقيقية وشارك في مهرجانات دولية مثل "ال.إيه شورتس" بالولايات المتحدة و"بانجو" في الهند.
أعقب العروض ندوة لمناقشة الأفلام أدارتها الناقدة شاهندة محمد علي وسط حضور جماهيري لافت من جمهور ومحبي السينما.