جامعة عدن تناقش استعداداتها النهائية للحصول على التصنيف الوطني
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شمسان بوست / د. جهاد وادي ت/ صقر العقربي
أكد الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن على أهمية الاعتماد الأكاديمي لمؤسسات التعليم العالي وأثره، وعلى أهمية تضافر الجهود للوفاء بمتطلباته الذي سيحقق لها نقلة نوعية متميزة.
جاء ذلك في كلمة له اليوم الأحد 10 نوفمبر 2024م في اللقاء التشاوري مع عمداء الكليات ونواب العمداء للشؤون الأكاديمية ورؤساء لجان الجودة في الكليات، وذلك لتقييم نشاط اللجان المكلفة بإنشاء قاعدة البيانات لمنتسبي الجامعة، والاعتماد المؤسسي والبرامجي، ونظام الجودة الداخلية، واستعادة نشاط المجلات العلمية الصادرة عن الجامعة.
وشدد الأخ رئيس الجامعة في اللقاء التشاوري على أهمية الاستعداد الجيد وإنجاز ماتبقى من المتطلبات الضرورية التي تمهد لحصول الجامعة على التصنيف الوطني، الذي سيهيئ الجامعة لاحقًا للحصول على التصنيف العربي والدولي، مشيدًا بأهمية هذه اللقاءات وما تنتجه من أفكار ومقترحات تطويرية بناءة مما يعزز مكانة الجامعة ويشجعها على الاستمرار في التميز.
واستمع الجميع إلى التقرير النهائي للجنة التصنيف المكلفة بحصر المتطلبات وفق المعايير الموحدة التي يتبناها مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي، والجهود المبذولة في هذا الصدد، وما تم إنجازه وتسليط الضوء على أبرز الصعوبات التي تواجه سير نشاط اللجنة.
وأكد اللقاء الالتزام بالتميز في التعليم والتحسين المستمر، متطرقين إلى مناقشة جملة من الموضوعات الضرورية التي تهدف إلى الارتقاء بالعمل الجامعي ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية، والحرص على الالتزام بمعايير الجودة العالية التي تتبناها الجامعة على الصعيد الوطني وتيسير التواصل مع المؤسسات البحثية على المستوى الإقليمي والدولي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «الوطني للمناصحة» وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعزّز المركز الوطني للمناصحة شراكته مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، من خلال إبرام اتفاقية تعاون بين الجانبين، تهدف إلى دعم وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال في المجتمع، ضمن رؤية شاملة يتبناها الطرفان لتعزيز جهود الدولة في نشر ثقافة التعايش والتسامح.
وقّع الاتفاقية كل من عبدالله عقيدة المهيري، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناصحة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وتنص بنود الاتفاقية على تبنّي أفضل الممارسات العالمية في مجال الوقاية الفكرية، وبناء الفكر السوي لتحقيق الأمن الفكري، إلى جانب إجراء بحوث ودراسات مشتركة، وتبادل الخبرات والمهارات، وتشجيع العمل المستدام في هذا المجال.
كما تشمل الاتفاقية تنفيذ برامج تخصصية ومساقات أكاديمية لتأهيل المستفيدين في المجالات العلمية والفكرية والتربوية والنفسية والاجتماعية والقانونية والوطنية، وإعداد وتطوير ومراجعة مناهج تخصصية في الثقافة الإسلامية والوطنية وتصحيح المفاهيم الدينية والفكرية والفلسفية، وفق معايير متفق عليها بين الطرفين.
وتتضمن الاتفاقية كذلك تنظيم فعاليات وورش توعوية وتثقيفية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتصميم وتنفيذ دبلوم تخصصي للترخيص بممارسة المهام الفكرية والتثقيفية في المركز الوطني للمناصحة، إضافة إلى أي مجالات أخرى ذات صلة باختصاصات الجانبين.
ومن جانبه، أكّد عبدالله عقيدة المهيري أن هذه الاتفاقية تأتي تجسيداً لتوجهات حكومة دولة الإمارات في ترسيخ مبدأ التكامل والتعاون بين الجهات الاتحادية والمحلية، من خلال بناء شراكات استراتيجية تُسهم في تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز كفاءة العمل المشترك.
وثمّن الجهود المتميزة التي تبذلها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز الفكر الوسطي المعتدل المستند إلى تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة.
وأكّد الدكتور خليفة الظاهري أن هذه الشراكة تنسجم مع استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، التي تضع نشر قيم الوسطية والاعتدال في مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى تعزيزها في المجتمع بالشراكة مع الجهات المختصة.